المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم القيامة اقترب ماذا اعددت له؟؟؟؟؟


بومرحب
05-11-2006, 04:44 PM
يوم القيامة اقترب ماذا اعددت له؟؟؟؟؟



o تطاول الناس في البنيان


o كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيماقتل


o إنتشار الزنى


o إنتشار الربا


o إنتشار الخمور


o إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سيكون أخر الزمان خسف ومسخ
وقذف قالوا ومتى يارسول الله ، قال إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور)


o خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبلببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري


o حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلوالجبال


o تقارب الزمان ( صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)


o كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجهابالتجارة
o ظهور موت الفجأة


o أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم :سيأتي على الناس سنون خداعات يصدق الكاذب


ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة ) والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة


o كثرة العقوق وقطع الأرحام


o فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط


علامات الساعة الكبرى



معاهدة الروم ...في البداية يكون المسلمين فيحلف (معاهده) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجوروالعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي ، يملأ الله بهالأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً )



خروج المهدي ...يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي وتأتيه عصائب أهل الشام ، وأبذال العراق ، وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله.
تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصلالمسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلونإلى روما (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهمصيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرجالدجال. والدجال رجل أعور ، قصير ، أفحج ، جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ ، ولكنالمقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهديبإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبلالمشرق ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال.



خروج الدجال ...يمكث في الأرض أربعين يوماً ،يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، وباقي أيامه كأيامنا ، ويعطيه الله قدراتفيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت إذا آمنوا به ، وإن لم يؤمنوا وكفروا به ، يأمرالسماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار ، وإذادخل الإنسان جنته ، دخل النار ، وإذا دخل النار ، دخل الجنة. وتنقلاته سريعه جداكالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. منفتنة هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه ، طبعايتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله ، أين أباك وأمك ، فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد ، فيقولمارأيك إن أحييت أمك وأباك ، أفتصدق؟ فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم ، يابني آمن به فإنه ربك فيؤمن به ، ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورةالكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة مندخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي ، فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟فيقول لا والله ماأزدت إلا يقيناً ، أنت الدجال.
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم فيفلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
نزول عيسى بن مريم ... ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق ، في المسجد الأبيض (قال بعض العلماءأنه المسجد الأموي) ، المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لايستطيعون ، وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث ، جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بينالأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصطف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس ، فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم ، وتنطلق صيحاتالجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله هذا يهودي ورائي فأقتله، فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأالنصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض.
فيخبر الله عز وجل عيسىبن مريم ، ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) ، لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدونعلى قتالهم).



خروج يأجوج ومأجوج ... فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ، ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضرولايابس ، بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) ، حتى يأتي أخرهم فيقول قدكان في هذه ماء .
طبعاً مكث عيسى في الأرض سبع سنين ، كل هذه الأحداث تحدث فيسبع سنين ، عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ، ويأجوج ومأجوجيعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ، ويقولن نريدأن نقتل ونقضي على أهل السماء ، فيرمون سهامهم إلى السماء ، فيذهب السهم ويرجعبالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)



نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام ... بعد أن يلتهوابمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون ، يرسل الله عز وجل على يأجوجومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة .
فيرسل عيسى بن مريم رجلامن خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض ، فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معهأنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوجومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها ، فتأتيطيور عظيمة فتحمل هذه الجثث ، وينزل المطر فيغسل الأرض ، ثم تنبت الأرض ويحكم عيسىبن مريم حكمه العادل في الأرض ، فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ، ثم يموت عيسى بنمريم.



خروج الدابه ... بعد هذه الأحداث ، تبدأ أحداث غريبة ، يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجتفي مكة ، حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر ، لايتعرض له أحد. فإذا رأىإنسان وعظه ، وإذا رأى كافر ختم على جبينه أنه كافر ، وإذا رأى مؤمناً ختم علىجبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغييره.
يتزامن خروج الدابه ربما في نفس يوم خروجها، يحدث أمر أخر في الكون وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا ،لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثمترجع مرة أخرى ، ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.



الدخان ...وبعدهايحدث حدث أخر ، فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان ، الأرض كلها تغطى بدخانيحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفاروالدعاء , لكن لاينفعهم.



حدوث الخسوف ...يحدث ثلاثة خسوفات ، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب. خسفعظيم يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبضروح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس ، فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً ، حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلىالله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) ، فلا يحج إلى بيت الله وترفعالمصاحف ، حتى حرم المدينة المنورة يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب حتىأن الرجل يمر عليه فيقول قد كان هنا حاضر من المسلمين.
في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلى الكفار والفجار ، لايقال بالأرض كلمة الله حتى أن بعض الناس يقولون كنانسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله ، لايعرفون معناها. أنتهى الذكر والعبادة ،فيتهارجون تهارج الحمر ، لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه ، الناس يأكل بعضهم بعضاويجتمع شياطين الإنس والجن.



خروج نار من جهةاليمن ...في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن ، تبدأ بحشرالناس كلهم ، والناس تهرب على الإبل ، الأربعه على بعير واحد يتنابون عليها ، يهربالناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.



النفخ في الصور ...فإذا تجمعالناس على هذه الأرض ، أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإنالساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون ، البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجنوكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم ، اسبوع ، شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد منالسماء ، وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون ، فإذا أكتملتالأجساد ، أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة



هذا تلخيص فوائد محاضرة (نهاية العالم) للشيخ العوضي