فاتحة خيريارب
02-04-2011, 08:06 PM
لهاث العطر في رحلة الورد
لهاث العطر في رحلة الوردة
علقت في حبل الوفاء سقئي وغرفت من عينيك ماء ولا ئي
ورحلت في التاريخ نهر فجائع فالحزن والتابين من اسمائي
والمهم يوصلني متى هي اومات اوغلت نحو فجيعة الايماء
مازلت في وهج الوراثة احتفي بالعهد والناموس ملا دمائي
واراك في جيدل الخلود قلادة مسبوكة الخرزات بالارزاء
فدخلت في السلك الحزين معانقا تاريخي المزروع بالشهداء
واضفت للخرز المعذب حبة اخرى تئن بلوعتي وشقائي
حتى اذا مسح العناق غيومه والعشق اكمل حالة الاغماء
طلع الربيع وانت فيه غزالة تختال في الحرية الخضراء
مرت بينبوع الحياة وماانحنت ظماى لتغرف غرفة استجداء
هذا الاباء اجل من ان ينتهي مصباح حزن خالد الاضواء
اين القلادة تلك اصقل حزنها حتى تشع كضحكة بيضاء
ياام تاريخي اتيتك هاربا وعيون تاريخي تفح ورائي
بيني وبينك الف قبر قائم يمتد عبر مسافة خرساء
هل اسال الاموات تثقب صمتها دوني لاعبر من حدود فنائي
شائوك تابوتا وشئتك نخلة مهما تكن مبتورة الاثداء
فقنعت من ارثي بحبك جبة فصلت حسب مقاسها اعضائي
ان كنت اخطات الغرام فربما باسم الغرام تنيريني اخطائي
اسموعلى اسمك كي اعانق جوهري والامس الاكسير في الاشياء
ماخنت رحلتي الحصيبة في الهوى ابدا ولا اطفات لون غنائي
شلت يد الاغراء وهي تشير لي كي اشتري قمرا ببيع سمائي
لكنني عشت الهوى ونسجته مهدا اهز بحضنه ارائي
عاص على الاملاء منذ تدحرجت عيناني في كراسة الاملاء
بستان ذاتي فض ختم سياجه وامتد خارج بصمة الاراء
وهممت ارحل فاصطدمت بنخلة قروية مشتاقه لبقائي
سدت علي الدرب بالسعف الذي قطعت يديه مخالب الصحراء
فوقفت حيث الشمس ذات سلاسل تلتف حول ملامح السمراء
وابيك لم تخن النخيل وقوفها في الشمس ترقب عودة الاحساء
ودعتها ورحلت فانتحب الجنى حزنا واجهش مائلالافياء
ولمست حزني في الضلوع كانه حرب البسوس تثور في احشائي
فصحت نواعير الهموم يديرها قلقي وتطفح شوقتي في الماء
وانالهاث العطر داخل وردة حملت على الارب الحرون عنائي
قدماي شكي في الحياة وحيرتي ويداي منفي توبتي ودعائي
والريح خيط في مداي وابرة ترفو جراح سفينة الفقراء
اخيت في التيه الغراب وكلما جاع الغراب اصاب من اشائي
يامن صحوت على التماعة قادم بالوحي عبر بريده القضاء
لهاث العطر في رحلة الوردة
علقت في حبل الوفاء سقئي وغرفت من عينيك ماء ولا ئي
ورحلت في التاريخ نهر فجائع فالحزن والتابين من اسمائي
والمهم يوصلني متى هي اومات اوغلت نحو فجيعة الايماء
مازلت في وهج الوراثة احتفي بالعهد والناموس ملا دمائي
واراك في جيدل الخلود قلادة مسبوكة الخرزات بالارزاء
فدخلت في السلك الحزين معانقا تاريخي المزروع بالشهداء
واضفت للخرز المعذب حبة اخرى تئن بلوعتي وشقائي
حتى اذا مسح العناق غيومه والعشق اكمل حالة الاغماء
طلع الربيع وانت فيه غزالة تختال في الحرية الخضراء
مرت بينبوع الحياة وماانحنت ظماى لتغرف غرفة استجداء
هذا الاباء اجل من ان ينتهي مصباح حزن خالد الاضواء
اين القلادة تلك اصقل حزنها حتى تشع كضحكة بيضاء
ياام تاريخي اتيتك هاربا وعيون تاريخي تفح ورائي
بيني وبينك الف قبر قائم يمتد عبر مسافة خرساء
هل اسال الاموات تثقب صمتها دوني لاعبر من حدود فنائي
شائوك تابوتا وشئتك نخلة مهما تكن مبتورة الاثداء
فقنعت من ارثي بحبك جبة فصلت حسب مقاسها اعضائي
ان كنت اخطات الغرام فربما باسم الغرام تنيريني اخطائي
اسموعلى اسمك كي اعانق جوهري والامس الاكسير في الاشياء
ماخنت رحلتي الحصيبة في الهوى ابدا ولا اطفات لون غنائي
شلت يد الاغراء وهي تشير لي كي اشتري قمرا ببيع سمائي
لكنني عشت الهوى ونسجته مهدا اهز بحضنه ارائي
عاص على الاملاء منذ تدحرجت عيناني في كراسة الاملاء
بستان ذاتي فض ختم سياجه وامتد خارج بصمة الاراء
وهممت ارحل فاصطدمت بنخلة قروية مشتاقه لبقائي
سدت علي الدرب بالسعف الذي قطعت يديه مخالب الصحراء
فوقفت حيث الشمس ذات سلاسل تلتف حول ملامح السمراء
وابيك لم تخن النخيل وقوفها في الشمس ترقب عودة الاحساء
ودعتها ورحلت فانتحب الجنى حزنا واجهش مائلالافياء
ولمست حزني في الضلوع كانه حرب البسوس تثور في احشائي
فصحت نواعير الهموم يديرها قلقي وتطفح شوقتي في الماء
وانالهاث العطر داخل وردة حملت على الارب الحرون عنائي
قدماي شكي في الحياة وحيرتي ويداي منفي توبتي ودعائي
والريح خيط في مداي وابرة ترفو جراح سفينة الفقراء
اخيت في التيه الغراب وكلما جاع الغراب اصاب من اشائي
يامن صحوت على التماعة قادم بالوحي عبر بريده القضاء