بو طالب
06-11-2006, 04:35 PM
يا أبا متعب.. الكلمة لكم
* قبل أقل من عام منحتم هذا الشعب الذي أحبكم زيادة في رواتبهم 15% لكن الجشعين صادروا فرحتنا فرفعوا أسعار الدقيق والقمح والرز والحليب والزيت وحتى الماء. وجاء المسؤول ليعلن أن حراسه ومندوبيه ورجاله يمنعون الزيادة ويراقبون الأسواق ويعاقبون المخالف وأن أعينهم ساهرة على راحة المواطن.
وأمامي قائمة تبين كيف كانت الأسعار وكيف أصبحت إلا أسعار البنزين التي أمرتم بتخفيضها ففعلوا ولم يستطيعوا رفعها بقوة النظام.
* واليوم شعبكم يا سيدي.. ينتظر الفرحة القادمة التي تمكنهم من فرح العيد والثوب الجديد وبعض الحلوى بمكرمة كريمة بمنحهم راتبا "هدية" من أب إلى أبنائه في رمضان، فقد انتهت رواتب شهر شعبان في الخامس من رمضان بقوة نظام القروض والتقسيط والتأجير المنتهي بالتملك وهيمنة البنك على راتب الفرد، فقد اقتطعوا مبكرا كل شيء. وجاءت ندرة الماء لتكون ضمن منظومة "النكد" التي يعيشها المواطن بفعل سيطرة التجار وأصحاب الجيوب الكبيرة.
* يا ابن عبدالعزيز.. تخيل سيدي.. ملايين "الأكف" ترتفع في ليلة من ليالي رمضان تدعو لكم وقد فتحت أبواب سماء الخالق العظيم. امنحنا يا سيدي راتبا يليق بآدميتنا وحاجتنا وامنعهم من زيادة أسعار الثياب و"الغتر" حتى يفرح الأطفال والكبار.
نحن أمام منتصف رمضان وقد تشتت عيون أسرنا وأطفالنا بين فترينات الثياب والحلوى وهم يقولون "سيفعلها أبو متعب". وبعضنا سيصرف الجزء الأكبر من هذا على سجين أو مريض أو عاجز أو مسن أو أرملة أو مطلقة. القرار قراركم "فهل تزفون الفرحة إلى بيوتنا"؟! كلنا ننام على أمل ونتمنى أن نفيق على حقيقة شرط أن تمنع "الجشعين" من مصادرة أفراحنا
* قبل أقل من عام منحتم هذا الشعب الذي أحبكم زيادة في رواتبهم 15% لكن الجشعين صادروا فرحتنا فرفعوا أسعار الدقيق والقمح والرز والحليب والزيت وحتى الماء. وجاء المسؤول ليعلن أن حراسه ومندوبيه ورجاله يمنعون الزيادة ويراقبون الأسواق ويعاقبون المخالف وأن أعينهم ساهرة على راحة المواطن.
وأمامي قائمة تبين كيف كانت الأسعار وكيف أصبحت إلا أسعار البنزين التي أمرتم بتخفيضها ففعلوا ولم يستطيعوا رفعها بقوة النظام.
* واليوم شعبكم يا سيدي.. ينتظر الفرحة القادمة التي تمكنهم من فرح العيد والثوب الجديد وبعض الحلوى بمكرمة كريمة بمنحهم راتبا "هدية" من أب إلى أبنائه في رمضان، فقد انتهت رواتب شهر شعبان في الخامس من رمضان بقوة نظام القروض والتقسيط والتأجير المنتهي بالتملك وهيمنة البنك على راتب الفرد، فقد اقتطعوا مبكرا كل شيء. وجاءت ندرة الماء لتكون ضمن منظومة "النكد" التي يعيشها المواطن بفعل سيطرة التجار وأصحاب الجيوب الكبيرة.
* يا ابن عبدالعزيز.. تخيل سيدي.. ملايين "الأكف" ترتفع في ليلة من ليالي رمضان تدعو لكم وقد فتحت أبواب سماء الخالق العظيم. امنحنا يا سيدي راتبا يليق بآدميتنا وحاجتنا وامنعهم من زيادة أسعار الثياب و"الغتر" حتى يفرح الأطفال والكبار.
نحن أمام منتصف رمضان وقد تشتت عيون أسرنا وأطفالنا بين فترينات الثياب والحلوى وهم يقولون "سيفعلها أبو متعب". وبعضنا سيصرف الجزء الأكبر من هذا على سجين أو مريض أو عاجز أو مسن أو أرملة أو مطلقة. القرار قراركم "فهل تزفون الفرحة إلى بيوتنا"؟! كلنا ننام على أمل ونتمنى أن نفيق على حقيقة شرط أن تمنع "الجشعين" من مصادرة أفراحنا