رحيل
03-04-2011, 04:34 PM
http://img104.herosh.com/2011/02/06/515204641.jpg (http://www.herosh.com/)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
اخوتي واخواتي .. هذا الموضوع قرأته فأعجبني فحبيت
ان أنقله لكم لتشاركوني قراءته وخاصة في هذه
الظروف الراهنة التي يشتعل فيها فتيل الفتنة
والاضطرابات في كل مكان فأدعكم مع الموضوع
7
7
7
ثبت في سنن الترمذي وحسَّنه الألباني
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا ".
حديث عظيم ، يخاطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم أمته
ويخبرهم بأن الإنسان يملك الدنيا بما فيها ، إذا تحققت له ثلاثة أمور :
الأمن في وطنه ، والمعافاة في جسده ، وتأمين لقمة العيش
فمن تحققت له هذه الأمور الثلاثة فكأنما ملك الدنيا كلها .
من أعظم النعم التي ينعم بها علينا ربنا سبحانه نعمة الأمن والأمان
في الوطن ، نعمة يغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس
نعمة افتقدتها كثير من الأوطان .
ما أعظمها من نعمة ، إنها نعمة الأمن .. وما أدراكم ما نعمة
الأمن التي كانت أولَ دعوةٍ لأبينا الخليل ابراهيم عليه السلام
حينما قال : ( رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وارزق أهله من الثمرات)
[ البقرة : 126 ].. فقدّم إبراهيم نعمة الأمن ، على نعمة الطعام
والغذاء ، لعظمها وخطر زوالها .
إن أشهى المأكولات ، وأطيبَ الثمرات ، لا تُستساغ مع ذهابِ
الأمن ونزولِ الخوف والهلع ، ذلكم أنه لا غنى لمخلوق عن الأمن
مهما عز في الأرض ، أو كسب مالاً أو شرفاً أو رفعة.
إن الديار التي يُفقد فيها الأمن صحراءٌ قاحلة ، وإن كانت
ذاتِ جناتٍ وارفةِ الظلال.. وإن البلاد التي تنعم بالأمن تهدأ
فيها النفوس ، وتطمئن فيها القلوب وإن كانت قاحلةً جرداء.
في رحاب الأمن ، يأمنُ الناس على أموالهم ومحارمهم وأعراضهم
وفي ظلال الأمن ، يعبدون ربهم ويقيمون شريعته ويدعون
إلى سبيله ..
في رحابِ الأمن وظلِه تعم الطمأنينةُ النفوس ، ويسودها الهدوء
وترفرف عليها السعادة ، وتؤدى الواجبات باطمئنان
من غير خوف ولا حرمان اوهضم حقوق.
منقووول
تعليقي على الموضوع
يقول الامام الشافعي رحمه الله
اذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
وداوم عليها بشكر الإله فإن الأله سريع النقم
فالصحة والعافية والامان والامن من اكبر نعم الله
علينا , حيث يجب ان نشكر الله عليها ليلا ونهارا
وان ندعوا لحكامنا وبلادنا بأن يحفظهم الله
من كيد الاعداء والاشرار انه سميع مجيب
رحيل:32:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
اخوتي واخواتي .. هذا الموضوع قرأته فأعجبني فحبيت
ان أنقله لكم لتشاركوني قراءته وخاصة في هذه
الظروف الراهنة التي يشتعل فيها فتيل الفتنة
والاضطرابات في كل مكان فأدعكم مع الموضوع
7
7
7
ثبت في سنن الترمذي وحسَّنه الألباني
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا ".
حديث عظيم ، يخاطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم أمته
ويخبرهم بأن الإنسان يملك الدنيا بما فيها ، إذا تحققت له ثلاثة أمور :
الأمن في وطنه ، والمعافاة في جسده ، وتأمين لقمة العيش
فمن تحققت له هذه الأمور الثلاثة فكأنما ملك الدنيا كلها .
من أعظم النعم التي ينعم بها علينا ربنا سبحانه نعمة الأمن والأمان
في الوطن ، نعمة يغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس
نعمة افتقدتها كثير من الأوطان .
ما أعظمها من نعمة ، إنها نعمة الأمن .. وما أدراكم ما نعمة
الأمن التي كانت أولَ دعوةٍ لأبينا الخليل ابراهيم عليه السلام
حينما قال : ( رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وارزق أهله من الثمرات)
[ البقرة : 126 ].. فقدّم إبراهيم نعمة الأمن ، على نعمة الطعام
والغذاء ، لعظمها وخطر زوالها .
إن أشهى المأكولات ، وأطيبَ الثمرات ، لا تُستساغ مع ذهابِ
الأمن ونزولِ الخوف والهلع ، ذلكم أنه لا غنى لمخلوق عن الأمن
مهما عز في الأرض ، أو كسب مالاً أو شرفاً أو رفعة.
إن الديار التي يُفقد فيها الأمن صحراءٌ قاحلة ، وإن كانت
ذاتِ جناتٍ وارفةِ الظلال.. وإن البلاد التي تنعم بالأمن تهدأ
فيها النفوس ، وتطمئن فيها القلوب وإن كانت قاحلةً جرداء.
في رحاب الأمن ، يأمنُ الناس على أموالهم ومحارمهم وأعراضهم
وفي ظلال الأمن ، يعبدون ربهم ويقيمون شريعته ويدعون
إلى سبيله ..
في رحابِ الأمن وظلِه تعم الطمأنينةُ النفوس ، ويسودها الهدوء
وترفرف عليها السعادة ، وتؤدى الواجبات باطمئنان
من غير خوف ولا حرمان اوهضم حقوق.
منقووول
تعليقي على الموضوع
يقول الامام الشافعي رحمه الله
اذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
وداوم عليها بشكر الإله فإن الأله سريع النقم
فالصحة والعافية والامان والامن من اكبر نعم الله
علينا , حيث يجب ان نشكر الله عليها ليلا ونهارا
وان ندعوا لحكامنا وبلادنا بأن يحفظهم الله
من كيد الاعداء والاشرار انه سميع مجيب
رحيل:32: