ابراهيم الدريعي
19-06-2011, 02:01 PM
اضطرابات الغدد وتأثيرها على التحصيل الدراسي
أعتقد أن التركيز على هذا الموضوع له أهمية بالغة في مجال التوجيه والإرشاد للطلاب والطالبات ،لأنه يتعلق بجانب مهم من حياة الطلاب والطالبات وما يعتريهم من مشكلات جسمية ونفسية ربما تكون سببا في إخفاقهم الدراسي وتركهم المدرسة كما أن هذا الموضوع يهم المعلمين والمعلمات –أيضا- و يهتم المرشدأو المرشدة بلفت نظر المعلمين والمعلمات إلى أن هناك عددا من الطلاب والطالبات يعانين من هذا المرض؟ ومع ذلك- مع الأسف الشديد -فإن أكثر المدارس لاتتنبه لهذا الأمر ، ولا تقوم بالتوعية اللازمة للتخفيف من حدته وعلى الأقل ينبه المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية بالمدرسة المعلمين والمعلمات إلى جود طلاب وطالبات يعانين منه ، بقي أن نعرف ماهو هذا المرض ؟و ماأشكاله؟ وماهي أسبابه ؟ وكيف تتم معالجته أو الوقاية منه؟
ماهو الخلل الذي يصيب الغدة الدرقية ؟ هذا الخلل يتمثل في :1- زيادة في هرمون الغدة الدرقية وينتج عنه مايلي:1- فرط الحركة وتشتت في الانتباه وعدم التحكم في الأعصاب (الغضب الشديد) والأرق (اضطراب النوم) مما يسبب للمصاب القلق والتوتر وعدم تمكنه من استئناف نشاطه صباحا سواء أكان طالبا أوعاملا ، كما أن شدة الغضب تؤدي إلى سواء علاقة المصاب بالآخرين وتوتر هذه العلاقة وقد يفقد المصاب جل أصدقائه نتيجة لذلك، وتحدث مشكلات كثيرة بينه وبين غيره لاحدود لها .
2- نقص إفراز الغدة الدرقية يؤدي إلى : 1- يحدث للمصاب مشكلات نفسية ، كالعزلة والاكتئاب والانطواء والخمول والكسل وعدم التركيز وهذه أمور بلاشك تؤثر سلبا على أداء الطالب أو الطالبة الدراسي أو العامل أو العاملة وتودي بالطالب أو الطالبة إلى الرسوب في المدرسة أما العامل فيصاب بقلة الإنتاج وبكثرة التغيب عن عمله بسبب السهر ليلا والتوتر والقلق وقد يفصل الموظف من عمله لهذا السبب.
أسباب أمراض الغدد:
1- الوراثة :في الغالب المصاب أو المصابة بهذا المرض يكون للعامل الوراثي دور في الإصابة به كأن يكون في الأسرة شخص مصاب أو عدة أشخاص فينتقل المرض إلى المصاب عن طريق الوراثة.
2- العادات السلوكية الخاطئة : كسوء التغذية ونقص بعض العناصر الغذائية المفيدة للجسم وتلوث الطعام أو الشراب أو التلوث الناتج من الجو كعوادم السيارات وأبخرة المصانع والقطارات، وقلة الحركة ، وكثرة النوم وعدم ممارسة التمارين الرياضية كالمشي في الهواء الطلق الذي ينشط جميع أعضاء الجسم بما فيهاالغدد مثلا.
3- المشاكل الأسرية كالخلافات الزوجية ،و التوتر الدائم إذ أن كثرة المشكلات العائلية تؤدي إلى ضعف المناعة أي مناعة الجسم للأمراض مما يهيء الجسم للأصابة بأي مرض سواء أكان مرض الغدد أو غيره .
الوقاية خير من العلاج :
نحن دائما في الإرشاد لانركز على العلاج ولكن الذي يهمنا في الدرجة الأولى الوقاية فالوقاية خير من العلاج ولانلجأ للعلاج إلاإذا أصيب الطالب أو الطالبة بمرض ما عندها يوصي المرشد أو المرشدة بتحويل الطالب أو الطالبة إلى الطبيب ليشخص الداء ويصف الدواء ، وأحب أن أشير إلى أن مثل أمراض الغدد منتشرة جدا في المدارس سواء كانت مدارس البنات أو الأولاد لذا فإن الجانب الوقائي في الإرشاد يجب أن ينشط ويتمثل الجانب الوقائي فيما يأتي :
1- توعية الطلاب والطالبات بمثل هذه الأمراض واستدعاء طبيب أو طبيبه من الوحدة الصحية أو المستشفى لإلقاء محاضرة على الطلاب أو الطالبات لشرح هذه المرض وتوعية الطلاب والطالبات بأهمية الغذاء السليم لوقاية الجسم من الأمراض ،والاهتمام بالرياضة البدنية وتوضيح ماذا يعني اضطراب الغدد؟ وأثره النفسي والجسمي والاجتماعي على الطالب أو الطالبة .
2- يقوم المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية باشعار المعلمين أو المعلمات بالطلاب أو الطالبات الآتي يعانين من أمراض الغدد لمراعاتهم وعد م مساواتهم بغيرهم من الطلاب الأسوياء أو السويات في الواجبات المدرسية.
3- إذا شعر المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية باعتلال صحة أحد الطلاب أو إحدى الطالبات لابد من الاتصال بالمنزل وإشعار ولي أمر الطالب بحالة ابنه وأم الطالبة كذلك ، للتعاون بين البيت والمدرسة في مساعدتهما .
4- الكتابة عن أمراض الغدد في الصحف الحائطية في المدرسة من قبل مختصين أو أطباء لنشر التوعية الصحية بين الطلاب أو الطالبات ، وتقديم كلمات في إذاعة المدرسة عن أمراض الغدد وكذلك في الطابور الصباحي .
5- تقوم المدرسة بطباعة برشورات وتوزعها على أولياء أمور الطلاب أو الطالبات توضح أثر أمراض الغدد على التحصيل الدراسي .
6- الإعلام له دور مهم في هذا المجال لأن التلفاز والجريدة والمجلة والإذاعة تدخل كل بيت فلا بد من تنظيم برامج تثقيفية توعوية تبث من خلال وسائل الأعلام المسموعة والمقرؤة والمرئية للأسر في بيوتهم للتنبه لمثل هذه الأمراض وأخذ الحيطة والحذر لئلا يكون أحد الأبناء أو البنات مصابا بها فيسارع في علاجه أو الوقاية منه..
وأخيرا أرجو أن أكون قد ألقيت الضوء على هذا الموضوع و أستطعت أن ألفت الأنظار إلى أهميته وأهيب بالمرشدين والمرشدات في المدارس بجعله محور اهتمامهم ، لأنه يقع في صميم عملهم الإرشادي ، لذا على المرشدين والمرشدات توثيق صلتهم بالأطباء والطبيبات في الوحدات الصحية وغيرها للسعي فيما يعود على الطالب والطالبة بالنفع وأداء الأمانة المنوطة في أعناقنا تجاه أبنائنا وبناتنا ،والله الهادي إلى سواء السبيل..
أعتقد أن التركيز على هذا الموضوع له أهمية بالغة في مجال التوجيه والإرشاد للطلاب والطالبات ،لأنه يتعلق بجانب مهم من حياة الطلاب والطالبات وما يعتريهم من مشكلات جسمية ونفسية ربما تكون سببا في إخفاقهم الدراسي وتركهم المدرسة كما أن هذا الموضوع يهم المعلمين والمعلمات –أيضا- و يهتم المرشدأو المرشدة بلفت نظر المعلمين والمعلمات إلى أن هناك عددا من الطلاب والطالبات يعانين من هذا المرض؟ ومع ذلك- مع الأسف الشديد -فإن أكثر المدارس لاتتنبه لهذا الأمر ، ولا تقوم بالتوعية اللازمة للتخفيف من حدته وعلى الأقل ينبه المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية بالمدرسة المعلمين والمعلمات إلى جود طلاب وطالبات يعانين منه ، بقي أن نعرف ماهو هذا المرض ؟و ماأشكاله؟ وماهي أسبابه ؟ وكيف تتم معالجته أو الوقاية منه؟
ماهو الخلل الذي يصيب الغدة الدرقية ؟ هذا الخلل يتمثل في :1- زيادة في هرمون الغدة الدرقية وينتج عنه مايلي:1- فرط الحركة وتشتت في الانتباه وعدم التحكم في الأعصاب (الغضب الشديد) والأرق (اضطراب النوم) مما يسبب للمصاب القلق والتوتر وعدم تمكنه من استئناف نشاطه صباحا سواء أكان طالبا أوعاملا ، كما أن شدة الغضب تؤدي إلى سواء علاقة المصاب بالآخرين وتوتر هذه العلاقة وقد يفقد المصاب جل أصدقائه نتيجة لذلك، وتحدث مشكلات كثيرة بينه وبين غيره لاحدود لها .
2- نقص إفراز الغدة الدرقية يؤدي إلى : 1- يحدث للمصاب مشكلات نفسية ، كالعزلة والاكتئاب والانطواء والخمول والكسل وعدم التركيز وهذه أمور بلاشك تؤثر سلبا على أداء الطالب أو الطالبة الدراسي أو العامل أو العاملة وتودي بالطالب أو الطالبة إلى الرسوب في المدرسة أما العامل فيصاب بقلة الإنتاج وبكثرة التغيب عن عمله بسبب السهر ليلا والتوتر والقلق وقد يفصل الموظف من عمله لهذا السبب.
أسباب أمراض الغدد:
1- الوراثة :في الغالب المصاب أو المصابة بهذا المرض يكون للعامل الوراثي دور في الإصابة به كأن يكون في الأسرة شخص مصاب أو عدة أشخاص فينتقل المرض إلى المصاب عن طريق الوراثة.
2- العادات السلوكية الخاطئة : كسوء التغذية ونقص بعض العناصر الغذائية المفيدة للجسم وتلوث الطعام أو الشراب أو التلوث الناتج من الجو كعوادم السيارات وأبخرة المصانع والقطارات، وقلة الحركة ، وكثرة النوم وعدم ممارسة التمارين الرياضية كالمشي في الهواء الطلق الذي ينشط جميع أعضاء الجسم بما فيهاالغدد مثلا.
3- المشاكل الأسرية كالخلافات الزوجية ،و التوتر الدائم إذ أن كثرة المشكلات العائلية تؤدي إلى ضعف المناعة أي مناعة الجسم للأمراض مما يهيء الجسم للأصابة بأي مرض سواء أكان مرض الغدد أو غيره .
الوقاية خير من العلاج :
نحن دائما في الإرشاد لانركز على العلاج ولكن الذي يهمنا في الدرجة الأولى الوقاية فالوقاية خير من العلاج ولانلجأ للعلاج إلاإذا أصيب الطالب أو الطالبة بمرض ما عندها يوصي المرشد أو المرشدة بتحويل الطالب أو الطالبة إلى الطبيب ليشخص الداء ويصف الدواء ، وأحب أن أشير إلى أن مثل أمراض الغدد منتشرة جدا في المدارس سواء كانت مدارس البنات أو الأولاد لذا فإن الجانب الوقائي في الإرشاد يجب أن ينشط ويتمثل الجانب الوقائي فيما يأتي :
1- توعية الطلاب والطالبات بمثل هذه الأمراض واستدعاء طبيب أو طبيبه من الوحدة الصحية أو المستشفى لإلقاء محاضرة على الطلاب أو الطالبات لشرح هذه المرض وتوعية الطلاب والطالبات بأهمية الغذاء السليم لوقاية الجسم من الأمراض ،والاهتمام بالرياضة البدنية وتوضيح ماذا يعني اضطراب الغدد؟ وأثره النفسي والجسمي والاجتماعي على الطالب أو الطالبة .
2- يقوم المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية باشعار المعلمين أو المعلمات بالطلاب أو الطالبات الآتي يعانين من أمراض الغدد لمراعاتهم وعد م مساواتهم بغيرهم من الطلاب الأسوياء أو السويات في الواجبات المدرسية.
3- إذا شعر المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية باعتلال صحة أحد الطلاب أو إحدى الطالبات لابد من الاتصال بالمنزل وإشعار ولي أمر الطالب بحالة ابنه وأم الطالبة كذلك ، للتعاون بين البيت والمدرسة في مساعدتهما .
4- الكتابة عن أمراض الغدد في الصحف الحائطية في المدرسة من قبل مختصين أو أطباء لنشر التوعية الصحية بين الطلاب أو الطالبات ، وتقديم كلمات في إذاعة المدرسة عن أمراض الغدد وكذلك في الطابور الصباحي .
5- تقوم المدرسة بطباعة برشورات وتوزعها على أولياء أمور الطلاب أو الطالبات توضح أثر أمراض الغدد على التحصيل الدراسي .
6- الإعلام له دور مهم في هذا المجال لأن التلفاز والجريدة والمجلة والإذاعة تدخل كل بيت فلا بد من تنظيم برامج تثقيفية توعوية تبث من خلال وسائل الأعلام المسموعة والمقرؤة والمرئية للأسر في بيوتهم للتنبه لمثل هذه الأمراض وأخذ الحيطة والحذر لئلا يكون أحد الأبناء أو البنات مصابا بها فيسارع في علاجه أو الوقاية منه..
وأخيرا أرجو أن أكون قد ألقيت الضوء على هذا الموضوع و أستطعت أن ألفت الأنظار إلى أهميته وأهيب بالمرشدين والمرشدات في المدارس بجعله محور اهتمامهم ، لأنه يقع في صميم عملهم الإرشادي ، لذا على المرشدين والمرشدات توثيق صلتهم بالأطباء والطبيبات في الوحدات الصحية وغيرها للسعي فيما يعود على الطالب والطالبة بالنفع وأداء الأمانة المنوطة في أعناقنا تجاه أبنائنا وبناتنا ،والله الهادي إلى سواء السبيل..