ابراهيم الدريعي
07-07-2011, 03:54 PM
رحلتي مع الإرشاد(66)
عندما أنشر إحدى رحلاتي مع الإرشاد في أحد المنتديات المشارك فيها تنهال علي الردود من كل جهة و التي تجعلني أنبهر جدا عن واقع الإرشاد الطلابي في مدارسنا ، وأعلن ذلك للملأ بأن بعض الناس لايدركون أهمية المرشد بالمدرسة والبعض لايؤمن بعمله وكأنه نزهة وظيفية يتكالب عليها من أراد الراحة من عناء التدريس ، هذا هو الواقع المؤسف للتوجيه والإرشاد في مدارسنا، المرشد يعمل وبجد وإخلاص ولكن من حوله لايشعر به ،ولا يقدر عمله وكذلك المرشدة بالمدرسة ، إنها تلاقي الصد والجحود ، حتى و لوأنها متخصصة وتريد أن تقدم خدماتها للطالبات اللآتي هن بأمس الحاجة إليها ، أطرح لكم مع هذه الرحلة ردا لإحدى الأخوات المتخصصات في الخدمة الاجتماعية تشرح فيها معاناتها مع عملها الإرشادي وهو رد على الرحلة 61.
استاذ ابراهيـم الدريعي ..
مساء التفاؤل
دعني أحكي لك ِ تجربتي المتواضعة في البداية
أنا طالبة جامعية’ آخر ترم في بكالوريوس الخدمة الاجتماعية
كما تعلمون أنه يوجد التدريب الميداني لمدة ترمين
كل ترم أمارس فيه دوري في مكان مختلف عن الترم الآخر
فالترم الأول كنت في مستشفى ولايخفى عن الجميع قوة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي كنت سعيدة جدا بدوري كأخصائية اجتماعية
والترم الثاني كنت في مدرسة وللأسف الشديد كنت أعمل ولكن ((( دون رضا عن إعمالي كأخصائيه )))
صحيح كنت سعيدة ولكن بنسبه لدور الأخصائية آو الإرشاد لم أكن راضيه تماماعنه
فهل الاخصائية هي مدرسة الدين أو العربي
هل الاخصائية دورها فقط أن تمسك (المايك) الصباح وتعطي كومة من التهزيئآت للطالبات
ومايؤلم أكثر وأكثر هوأن المرشدة الطلابية في المدرسة كانت تهزئ الطالبة المتدني تحصيلها الدراسي وغيرها
أضم صوتي إلى صوتك
نحتاج نقله كبيرة في الإرشاد الطلابي
اعتقد دور (القسم ) مقيد جدا بحيث يكون هناك مجموعه من المبادئ والقواعد تقسم عليها المرشدة قبل استلامها للوظيفة
كل التحية
هذا هو رأي الأخت الفاضلة التي قدمت رأيها في عملها الإرشادي بدون تصنع ، وشرحت واقع الإرشاد المتدني ، وألقت الحمل على كاهل المسئولين عن الإرشاد ، لأنهم سيحملون مغبة تقصيرهم في تطوير الإرشاد ، كما أن الأجيال القادمة ستلعنهم ، لأنهم لم يقدموا لهم الخدمة التي يتوجب عليهم فعلها أنا لاأنسى كلمة أثرت في كثيرا عندما قال لي أحد المرشدين: أستاذ إبراهيم ماذا ستقول لأحفادك غدا عندما يسألونك ؟ ماذا قدمت لهم عندما كنت مسئولا عن جانب مهم من جوانب الإرشاد في المملكة؟؟؟
طبعا هذا سؤال سيحرجني كثيرا ماذا أقول ؟ أقول إنني مقصر أمامهم ، وسيقولون لماذا تقصر ؟، أم أقول ليس في يدي شيء لست بصاحب قرار ، أم أقول فعلت ما استطعت فعله ولن يكلف الله نفسا إلا وسعها بعد عشر سنوات ماذا سيكون مستقبل الإرشاد في بلادنا؟، أنتم من سيجيب على هذا السؤال؟ ، ماذا تتصورون ماذا سيكون عليه الإرشاد بعد عشر سنوات؟ هل سيبقى على حاله أم سيتغير ولكن مانوع هذا التغيير ؟ هل العقبة الكئود في وجه الإرشاد أشخاص بعينهم لم يرزقوا فضيلة الفهم والوعي فكانوا حجر عثرة أمام تقدمه ، أم أن هناك عوامل أخرى لانعلم عنها شيئا تقف حائط صد في وجه تطوير التوجيه الإرشاد والمرشدين وتعيق تقدمه، والله ا لمستعان .
عندما أنشر إحدى رحلاتي مع الإرشاد في أحد المنتديات المشارك فيها تنهال علي الردود من كل جهة و التي تجعلني أنبهر جدا عن واقع الإرشاد الطلابي في مدارسنا ، وأعلن ذلك للملأ بأن بعض الناس لايدركون أهمية المرشد بالمدرسة والبعض لايؤمن بعمله وكأنه نزهة وظيفية يتكالب عليها من أراد الراحة من عناء التدريس ، هذا هو الواقع المؤسف للتوجيه والإرشاد في مدارسنا، المرشد يعمل وبجد وإخلاص ولكن من حوله لايشعر به ،ولا يقدر عمله وكذلك المرشدة بالمدرسة ، إنها تلاقي الصد والجحود ، حتى و لوأنها متخصصة وتريد أن تقدم خدماتها للطالبات اللآتي هن بأمس الحاجة إليها ، أطرح لكم مع هذه الرحلة ردا لإحدى الأخوات المتخصصات في الخدمة الاجتماعية تشرح فيها معاناتها مع عملها الإرشادي وهو رد على الرحلة 61.
استاذ ابراهيـم الدريعي ..
مساء التفاؤل
دعني أحكي لك ِ تجربتي المتواضعة في البداية
أنا طالبة جامعية’ آخر ترم في بكالوريوس الخدمة الاجتماعية
كما تعلمون أنه يوجد التدريب الميداني لمدة ترمين
كل ترم أمارس فيه دوري في مكان مختلف عن الترم الآخر
فالترم الأول كنت في مستشفى ولايخفى عن الجميع قوة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي كنت سعيدة جدا بدوري كأخصائية اجتماعية
والترم الثاني كنت في مدرسة وللأسف الشديد كنت أعمل ولكن ((( دون رضا عن إعمالي كأخصائيه )))
صحيح كنت سعيدة ولكن بنسبه لدور الأخصائية آو الإرشاد لم أكن راضيه تماماعنه
فهل الاخصائية هي مدرسة الدين أو العربي
هل الاخصائية دورها فقط أن تمسك (المايك) الصباح وتعطي كومة من التهزيئآت للطالبات
ومايؤلم أكثر وأكثر هوأن المرشدة الطلابية في المدرسة كانت تهزئ الطالبة المتدني تحصيلها الدراسي وغيرها
أضم صوتي إلى صوتك
نحتاج نقله كبيرة في الإرشاد الطلابي
اعتقد دور (القسم ) مقيد جدا بحيث يكون هناك مجموعه من المبادئ والقواعد تقسم عليها المرشدة قبل استلامها للوظيفة
كل التحية
هذا هو رأي الأخت الفاضلة التي قدمت رأيها في عملها الإرشادي بدون تصنع ، وشرحت واقع الإرشاد المتدني ، وألقت الحمل على كاهل المسئولين عن الإرشاد ، لأنهم سيحملون مغبة تقصيرهم في تطوير الإرشاد ، كما أن الأجيال القادمة ستلعنهم ، لأنهم لم يقدموا لهم الخدمة التي يتوجب عليهم فعلها أنا لاأنسى كلمة أثرت في كثيرا عندما قال لي أحد المرشدين: أستاذ إبراهيم ماذا ستقول لأحفادك غدا عندما يسألونك ؟ ماذا قدمت لهم عندما كنت مسئولا عن جانب مهم من جوانب الإرشاد في المملكة؟؟؟
طبعا هذا سؤال سيحرجني كثيرا ماذا أقول ؟ أقول إنني مقصر أمامهم ، وسيقولون لماذا تقصر ؟، أم أقول ليس في يدي شيء لست بصاحب قرار ، أم أقول فعلت ما استطعت فعله ولن يكلف الله نفسا إلا وسعها بعد عشر سنوات ماذا سيكون مستقبل الإرشاد في بلادنا؟، أنتم من سيجيب على هذا السؤال؟ ، ماذا تتصورون ماذا سيكون عليه الإرشاد بعد عشر سنوات؟ هل سيبقى على حاله أم سيتغير ولكن مانوع هذا التغيير ؟ هل العقبة الكئود في وجه الإرشاد أشخاص بعينهم لم يرزقوا فضيلة الفهم والوعي فكانوا حجر عثرة أمام تقدمه ، أم أن هناك عوامل أخرى لانعلم عنها شيئا تقف حائط صد في وجه تطوير التوجيه الإرشاد والمرشدين وتعيق تقدمه، والله ا لمستعان .