أبو همس
13-07-2011, 09:02 PM
الشهود الذين يشهدون على الإنسان
1 ) ـ الله عز وجل : قال تعالى : " الشاهد الأوّل على سلوك الإنسان وعمله وتصرفاته هو اللّه سبحانه وتعالى الذي لا تخفى عليه خافية في هذا العالم، ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة حيث قال سبحانه:
( ...لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ ) . وفي آية أُخرى يقول سبحانه:
( ...إِنَّ اللّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْء شَهيدٌ ) .
وقال تعالى أيضاً: ( ...فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ ) .
2 ) ـ الرسول صلى الله عليه وسلم : قال تعالى : " {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا "
3 ) ـ الأنبياء : فكما أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يشهد على أمته، كذلك كل رسول يشهد على أمته، بما فعلوا وأساءوا يقول الله - عز وجل -: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ
وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} [(84) سورة النحل] فلا مجال للاستعتاب، ولا مجال للاعتذار، فاليوم يوم حساب، وما هو بيوم استعتاب.
4 ) ـ القرآن الكريم : قال صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان . والحمد لله تملأ الميزان . وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماوات والأرض . والصلاة نور . والصدقة برهان . والصبر ضياء . والقرآن حجة لك أو عليك . كل الناس يغدو . فبايع نفسه . فمعتقها أو موبقها " رواه مسلم
5 ) ـ الملائكة : قال تعالى : " وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد " .
6 ) ـ جوارح الجسد : قال تعالى : " ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْديهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ) . وقال تعالى : ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ).
7 ) ـ شهادة الإنسان على نفسه : قال الله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} .
8 ) ـ صحيفة أعمال الإنسان : قال تعالى : " ( وَكُلَّ إِنْسان أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقيهُ مَنْشُوراً ، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا[ (13-14/الإسراء).)
9 ) ـ الأرض : قال تعالى : " يومئذ تحدث أخبارها ، بأن ربك أوحى لها "عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} [(4) سورة الزلزلة] قال: ((أتدرون ما أخبارها؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة، بما عمل على ظهرها، أن تقول: عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا، قال فهو أخبارها)) [رواه الإمام أحمد في مسنده].
فوالله : إن شاهداً واحداً فقط يكفينا بإقامة الحجة علينا ، فكيف بكل هؤلاء الشهود !!!
نسأل الله تعالى أن يسترنا فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض ، وأن يرحمنا برحمته سبحانه .
1 ) ـ الله عز وجل : قال تعالى : " الشاهد الأوّل على سلوك الإنسان وعمله وتصرفاته هو اللّه سبحانه وتعالى الذي لا تخفى عليه خافية في هذا العالم، ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة حيث قال سبحانه:
( ...لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ ) . وفي آية أُخرى يقول سبحانه:
( ...إِنَّ اللّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْء شَهيدٌ ) .
وقال تعالى أيضاً: ( ...فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ ) .
2 ) ـ الرسول صلى الله عليه وسلم : قال تعالى : " {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا "
3 ) ـ الأنبياء : فكما أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يشهد على أمته، كذلك كل رسول يشهد على أمته، بما فعلوا وأساءوا يقول الله - عز وجل -: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ
وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} [(84) سورة النحل] فلا مجال للاستعتاب، ولا مجال للاعتذار، فاليوم يوم حساب، وما هو بيوم استعتاب.
4 ) ـ القرآن الكريم : قال صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان . والحمد لله تملأ الميزان . وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماوات والأرض . والصلاة نور . والصدقة برهان . والصبر ضياء . والقرآن حجة لك أو عليك . كل الناس يغدو . فبايع نفسه . فمعتقها أو موبقها " رواه مسلم
5 ) ـ الملائكة : قال تعالى : " وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد " .
6 ) ـ جوارح الجسد : قال تعالى : " ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْديهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ) . وقال تعالى : ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ).
7 ) ـ شهادة الإنسان على نفسه : قال الله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} .
8 ) ـ صحيفة أعمال الإنسان : قال تعالى : " ( وَكُلَّ إِنْسان أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقيهُ مَنْشُوراً ، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا[ (13-14/الإسراء).)
9 ) ـ الأرض : قال تعالى : " يومئذ تحدث أخبارها ، بأن ربك أوحى لها "عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} [(4) سورة الزلزلة] قال: ((أتدرون ما أخبارها؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة، بما عمل على ظهرها، أن تقول: عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا، قال فهو أخبارها)) [رواه الإمام أحمد في مسنده].
فوالله : إن شاهداً واحداً فقط يكفينا بإقامة الحجة علينا ، فكيف بكل هؤلاء الشهود !!!
نسأل الله تعالى أن يسترنا فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض ، وأن يرحمنا برحمته سبحانه .