ohood
12-09-2011, 02:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الأحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم
كالنواعير التي لاتقف ...تعاود اليوم بيروقراطية التعليم دورانها بذات الماء ....حيث لاجديد في الرتم التعليمي المعهود الذي يبدأ بالطابور صباحا ومن ثم إدراج دراماتيكي للطلبة إلى الصفوف ... تصاحبها مؤثرات عشوائية صاخبة ..لتبدأ بعدئذ أولى حلقات المسلسل التلقيني المعتاد
فالحقيبة المدرسية هي ذاتها أيضا من حيث الكم لا الكيف ..تحمل في باطنها أوزانا من ذات المقررات التي تجاوزها قطار التعليم المعاصر ...دون أن يفوتني ان اخال مشهد الصغار وهم يجرون بعضها على إطارات وأخرى على ظهورهم التي أحدودبت قسرا من ثقلها
و الوسائل التعليمية تبدو بذات النمط.. كونها لم تزل تتناسخ في شكلها والمضمون . (( اللوحة الكرتونية مثال )) ...اما السبورة فجل اصفف المدارس لاتزل تحتضن ألواحها... كالآرث الهيروغليفي ..حيث لامكان في سلكنا التعليمي للسبورة الأكترونية
اما المعلم ...فحدث ولاحرج لكونه قد أضحى مبرمجا على أليه ثابتة لاتخضع لرياح التغيير إلا ماندر ..فبذات السلوكية يعاود جل المعلمين طبع ذات البصمات..وبذات المسحوق الرمادي .حيث لاتتجاوز المهام هنا خطوط سيرها الثلاثة ..كتابة العنوان..قراءة الدرس .ومن ثم الترديد الببغاوي ..لتختتم الحصة بامرين لاثالث لهما .... حفظ الدرس وحل الواجب
اما الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية لأمرهم باعث للشفقة ..فهم بحاجة لذاكرة أكثر إتساعا كي تستقطب ذلك الكم من المواد التعليمية وإن كانوا ممن هم في الصفوف الدنية....وذلك وفق ثقافة الحشو التي أعتادت ان تكتظ بها أدمغتنا
_____ ((((( ذاك ))))) _____
ليس نقدا لاذعا للدائرة التعليمية أو جلدا لها ...إنما .هو .قراءة لواقعها الذي لانستطيع ان ننكر بأنه آخذ في التغيير (( لكن )) للآسف تغيره لايعدو إلا تغييرا سلحفاتيا في خطاه ...فالعلم علم يتجدد وجديده يجب ماقبله .. بل حتى الطرق والوسائل المعمول بها في تلك الحقول تتطور وتتبدل كليا من وقت لآخر (( بيد أننا لاننفك نتشبث بالقديم منه ..ولا أعي لما .إذا أين المواكبة التي لها نحن ننشد .....
وهنا أود أن اضرب مثلا .فشبابنا وشاباتنا حينما تم إبتعاثهم للخارج قد أبدع أغلبهم ولا أبالغ أن أعدادا منهم أصبحوا يتصدرون الصحف الغربية لتميزهم .. فلقد حصد هؤلاء النجاح لكونهم فقط قد وجدوا المناخ التعليمي الخصب الذي يحث على إستنهاض مالديهم من إبداعات (( نعم ..فمملكتنا الرائدة قد وضعت نصب عينيها إشكالية التعليم وهي عاكفة الآن بكل مالديها من إمكانات على إصلاحها كي تأخذها إلى مثل تلك المصاف
وهذا الأمر قد يستغرق وقتا ليس بالقصير مالم نتحد معا بكل ما أوتينا من أدوات كي نسهم في تفعيل تلك الدفة ..فإداري المدارس والمعاهد والجامعات بل حتى الطلبة ..لابد وأن تكون لهم إسهامات تطرح في ذلك المنحى من بحوث ورؤى و مقترحات و خلافه
ناهيك عن تطوير الذات التي أتاحت له تقنية المعلومات الحديثة مالم يعد أو يحصى من طرق وأساليب تثقيفية فاعلة ..جديرة بأن تجنى كي نستطع من خلالها أن نبني ذواتنا ثقافيا وإن ننال حظوة من الكارزما ....
تحيتي لكم وكل عام وأنتم بخير
أخوتي الأحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم
كالنواعير التي لاتقف ...تعاود اليوم بيروقراطية التعليم دورانها بذات الماء ....حيث لاجديد في الرتم التعليمي المعهود الذي يبدأ بالطابور صباحا ومن ثم إدراج دراماتيكي للطلبة إلى الصفوف ... تصاحبها مؤثرات عشوائية صاخبة ..لتبدأ بعدئذ أولى حلقات المسلسل التلقيني المعتاد
فالحقيبة المدرسية هي ذاتها أيضا من حيث الكم لا الكيف ..تحمل في باطنها أوزانا من ذات المقررات التي تجاوزها قطار التعليم المعاصر ...دون أن يفوتني ان اخال مشهد الصغار وهم يجرون بعضها على إطارات وأخرى على ظهورهم التي أحدودبت قسرا من ثقلها
و الوسائل التعليمية تبدو بذات النمط.. كونها لم تزل تتناسخ في شكلها والمضمون . (( اللوحة الكرتونية مثال )) ...اما السبورة فجل اصفف المدارس لاتزل تحتضن ألواحها... كالآرث الهيروغليفي ..حيث لامكان في سلكنا التعليمي للسبورة الأكترونية
اما المعلم ...فحدث ولاحرج لكونه قد أضحى مبرمجا على أليه ثابتة لاتخضع لرياح التغيير إلا ماندر ..فبذات السلوكية يعاود جل المعلمين طبع ذات البصمات..وبذات المسحوق الرمادي .حيث لاتتجاوز المهام هنا خطوط سيرها الثلاثة ..كتابة العنوان..قراءة الدرس .ومن ثم الترديد الببغاوي ..لتختتم الحصة بامرين لاثالث لهما .... حفظ الدرس وحل الواجب
اما الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية لأمرهم باعث للشفقة ..فهم بحاجة لذاكرة أكثر إتساعا كي تستقطب ذلك الكم من المواد التعليمية وإن كانوا ممن هم في الصفوف الدنية....وذلك وفق ثقافة الحشو التي أعتادت ان تكتظ بها أدمغتنا
_____ ((((( ذاك ))))) _____
ليس نقدا لاذعا للدائرة التعليمية أو جلدا لها ...إنما .هو .قراءة لواقعها الذي لانستطيع ان ننكر بأنه آخذ في التغيير (( لكن )) للآسف تغيره لايعدو إلا تغييرا سلحفاتيا في خطاه ...فالعلم علم يتجدد وجديده يجب ماقبله .. بل حتى الطرق والوسائل المعمول بها في تلك الحقول تتطور وتتبدل كليا من وقت لآخر (( بيد أننا لاننفك نتشبث بالقديم منه ..ولا أعي لما .إذا أين المواكبة التي لها نحن ننشد .....
وهنا أود أن اضرب مثلا .فشبابنا وشاباتنا حينما تم إبتعاثهم للخارج قد أبدع أغلبهم ولا أبالغ أن أعدادا منهم أصبحوا يتصدرون الصحف الغربية لتميزهم .. فلقد حصد هؤلاء النجاح لكونهم فقط قد وجدوا المناخ التعليمي الخصب الذي يحث على إستنهاض مالديهم من إبداعات (( نعم ..فمملكتنا الرائدة قد وضعت نصب عينيها إشكالية التعليم وهي عاكفة الآن بكل مالديها من إمكانات على إصلاحها كي تأخذها إلى مثل تلك المصاف
وهذا الأمر قد يستغرق وقتا ليس بالقصير مالم نتحد معا بكل ما أوتينا من أدوات كي نسهم في تفعيل تلك الدفة ..فإداري المدارس والمعاهد والجامعات بل حتى الطلبة ..لابد وأن تكون لهم إسهامات تطرح في ذلك المنحى من بحوث ورؤى و مقترحات و خلافه
ناهيك عن تطوير الذات التي أتاحت له تقنية المعلومات الحديثة مالم يعد أو يحصى من طرق وأساليب تثقيفية فاعلة ..جديرة بأن تجنى كي نستطع من خلالها أن نبني ذواتنا ثقافيا وإن ننال حظوة من الكارزما ....
تحيتي لكم وكل عام وأنتم بخير