حازم قواقنه
21-09-2011, 02:18 PM
يتعرض الكثير منا الى ضغوطات في الحياة ، في الجامعة ، في البيت ، في الشارع ، في السوق، كيف يواجه كل هذه الضغوطات؟؟ كذلك يتعرض بعضنا الى مواقف يستفز فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، كيف يمكنك وصف مشاعرك في هذه الحالة ؟؟ قد يعتدي أحد ما على خصوصياتنا وحقوقنا الشخصية ،، ما هي الحالة الانفعالية التي تسيطر علينا ونحن نحاول الدفاع عن حقوقنا ؟؟ والكثير الكثير من هذه التساؤلات ...؟؟ الجواب على كل تلك التساؤلات واحد ،،،، انــــه الغضــــــب !!! <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وقد عرف الغضب على أنه «تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر» ، وعرفه الغزالي: «غليان دم القلب بطلب الانتقام»،، اذا "الغضب هو إحساس أو عاطفة شعورية تختلف حدتها من الاستثارة الخفيفة انتهاء إلى الثورة الحادة". وهذه العاطفة الجياشة تصاحبها تغيرات فسيولوجية وبيولوجية أخرى، فنجد معها تغير فى حالة عضلة القلب وارتفاع (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Hypertension.htm)فى (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Hypertension.htm) ضغط الدم (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Hypertension.htm) كما تزيد معدلات إفرازات هرمونات الطاقة من الأدرينالين وغيرها من الهرمونات الأخرى. والسؤال متى يغضب الشخص ؟؟<o:p></o:p>
ان الشخص يصدر استجابة الغضب لإحساسه بالتعدي على كرامته الأمر الذي يؤدى إلى الرفض والصراع والخلاف، وهذا الصراع قد يكون له ثوابت حقيقية أو من خيال الشخص .. وقد يكون له جذور في الماضي أو نتيجة لخبرة حالية أو من المتوقع حدوثها في المستقبل. ويعتمد الغضب لديه على إدراك "التهديد" الذي يكون إما نتيجة للصراع أو الإحساس بعدم العدل أو الإهمال، أو الإذلال أوالخيانة أو الاهانة أو التحقير....<o:p></o:p>
ويرجع الغضب إلى أسباب كثيرة منها:( الإرهاق، الجوع، الألم، المرض، الاكتئاب، القلق، أسباب عائلية، ذكريات مؤلمة، الغضب من إنسان بعينه مثل زميل في العمل أو الرئيس نفسه ... أو قد يكون نتيجة للتعرض لخبرات تحفزه على الضيق مثل: أزمة المرور، إلغاء رحلة سفر وغيرها من الأسباب التي تولد الغضب ....... الخ.. وهناك سلوكيات عدوانية سلبية لدى الشخص الغضبان منها: الحسد، الغيرة، عدم شعور بالأمان، عدم تقدير الذات، العصبية، الاكتئاب ، القلق، عدم القدرة على النوم (الأرق)، إصدار الآراء السلبية، الشكوى المستمرة الخ...... وقد ياخذ الغضب شكلا ايجابيا كأن يغضب الإنسان لله والحق وإقامة شعائر الدين، ورفض عمل المنكرات. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغضب أبداً لنفسه ولا لأمر من أمور الدنيا، إلا أن تُنتهك حرمة من حرمات الله تعالى . وقد يأخذ شكلا سلبيا وهو كثير ويتعلق بتعامل الفرد مع الآخرين في الحياة اليومية، كأن يغضب الفرد لأن أحد الأشخاص انتقده على سلوك ما، أو أحدا أتلف له شيئا ما.<o:p></o:p>
تعالوا نتأمل النتائج الخطيرة لظاهرة الغضب التي انتشرت بشكل كبير في هذا العصر، وكيف تحدث القرآن والسنة عن علاجها وكيف يتطابق ذلك مع الدراسات النفسية الحديثة.... قال تعالى عن صفات المتقين الذين استجابوا لربهم: (وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) [الشورى: 37]. فالمغفرة هي أفضل علاج للغضب، هل فكَّرت يوماً أن تعالج انفعالاتك السلبية بأن تغفر لمن أساء إليك، وتعتبر أن الله سيرضى عنك ويعوضك خيراً من الانتقام بالجنة!! <o:p></o:p>
والغضب من الصفات التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وكلنا يذكر قصة ذلك الأعرابي الذي جاء ليأخذ النصيحة من الرسول فأمره ألا يغضب فقال زدني قال لا تغضب فقال زدني قال لا تغضب... ولا زال النبي يكرر هذا الأمر حتى انتهى الأعرابي عن السؤال. وخُيل له أن الإسلام يتلخص في هذه العبارة الرائعة (لا تغضب)، فالغضب هو مفتاح لكل أبواب الشر فعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ. سنن أبي داوود .
وقد استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم واشتد غضب أحدهما فقال عليه السلام إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم . وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ } رواه أبو داود وغيره .<o:p></o:p>
وحديثا أطلق اسم نموذج (( APEB للسيطرة على الغضب نسبة إلى اختصار مجموعة من العمليات التي يحدث خلالها انفعال الغضب وهي: الانتباه ((Attention، والإدراك (Perception)، والانفعال (Emotion)، والسلوك (Behavior). وللتوضيح :<o:p></o:p>
أولا- الانتباه (Attention) وهي عملية انتباه الفرد للمثيرات التي تسبب الغضب سواء أكانت هذه المثيرات متعلقة بالفرد نفسه أم متعلقة بالأفراد الآخرين، وترتبط ارتباطا وثيقا بالتوقع، أي إن توقع الفرد أن مثيرا ما سيسبب له الغضب يجعله على استعداد للتعامل معه وفقا لخصائصه. فلنتذكر بعض المثيرات التي تسبب الغضب لدينا ؟؟؟ <o:p></o:p>
ثانيا- الإدراك ((Perception ويقصد بالإدراك عملية التفسير والفهم للمثيرات التي تسبب الغضب، وهي مرتبطة بخبرات الفرد السابقة دورا مهما في عملية الإدراك، وبعملية الانتباه للمثيرات التي تسبب الغضب، فقد يغضب شخص من شخص آخر عندما يتحدث معه بموضوع ما لأنه يعرف عنه سابقا بأنه يستهزئ بالآخرين.. ومثال ذلك شخص يثور غضبا حينما يرى شخص آخر ينظر إليه محدقا به وهو لا يعرفه. <o:p></o:p>
فلنوضح الطريقة التي ندرك بها كلا من المثيرات السابقة التي حددناها؟؟؟ هل ادراكنا لها كان بطريقة ايجابية ام سلبية؟؟<o:p></o:p>
ثالثا- الانفعال Emotion):) ويقصد به الحالة الانفعالية المصاحبة للمثير الذي سبب الغضب وعمليات تفسير وإدراك هذا المثير، ومن هنا فإن عملية الإثارة تلعب دورا مهما في الانفعال، لكن الأهم منها هو عملية تفسير وإدراك المثير، فمثلا قد يسمع الفرد كلمة معينة في ظاهرها إساءة لشخصيته لكن يضحك لأنه أدركها بأنها نوع من المزاح، والعكس صحيح. أن نصف الحالة الشعورية والتي رافقت طريقة إدراكنا للمثيرات السابقة؟؟ فان كانت طريقة الادراك ايجابية فسينعكس ذلك ايجابا على حالتنا الشعورية،، وان كانت طريقة الادراك سلبية فانها ستنعكس سلبا على الحالة الشعورية وعندها سيتولد الغضب وكل مشاعر التوتر في أعماقنا.<o:p></o:p>
رابعا- السلوك :( (Behaviorوهو السلوك الناجم عن الغضب أو الفعل / التصرف الذي يقوم به الفرد بعد تعرضه لحالة الغضب، ويرتبط السلوك طرديا مع شدة الغضب . وتختلف أشكال السلوك فقد يكون سلوكا لفظيا، أو جسديا، أو رمزيا، لابد من إدراك هذه العمليات الأربع لكي لا يكون سلوك الفرد عبارة عن ردة فعل للمثير، <o:p></o:p>
ولنوضح كيف نتصرف عند مواجهتنا لأي من المثيرات السابقة ؟؟ فان كان الادراك والشعور ايجابيا فاننا نسلك سلوكا ايجابيا حضاريا لائقا بعيد عن الغضب والانفعال والمشكلات وان كان ادراكنا سلبيا ومشاعرنا سلبية فاننا حتما سنتصرف بطريقة انفعالية سلبية ونغضب بشكل عنيف وقد يترجم غضبنا الى سلوكيات والفاظ لا تحمد عقباها.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وقد عرف الغضب على أنه «تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر» ، وعرفه الغزالي: «غليان دم القلب بطلب الانتقام»،، اذا "الغضب هو إحساس أو عاطفة شعورية تختلف حدتها من الاستثارة الخفيفة انتهاء إلى الثورة الحادة". وهذه العاطفة الجياشة تصاحبها تغيرات فسيولوجية وبيولوجية أخرى، فنجد معها تغير فى حالة عضلة القلب وارتفاع (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Hypertension.htm)فى (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Hypertension.htm) ضغط الدم (http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Hypertension.htm) كما تزيد معدلات إفرازات هرمونات الطاقة من الأدرينالين وغيرها من الهرمونات الأخرى. والسؤال متى يغضب الشخص ؟؟<o:p></o:p>
ان الشخص يصدر استجابة الغضب لإحساسه بالتعدي على كرامته الأمر الذي يؤدى إلى الرفض والصراع والخلاف، وهذا الصراع قد يكون له ثوابت حقيقية أو من خيال الشخص .. وقد يكون له جذور في الماضي أو نتيجة لخبرة حالية أو من المتوقع حدوثها في المستقبل. ويعتمد الغضب لديه على إدراك "التهديد" الذي يكون إما نتيجة للصراع أو الإحساس بعدم العدل أو الإهمال، أو الإذلال أوالخيانة أو الاهانة أو التحقير....<o:p></o:p>
ويرجع الغضب إلى أسباب كثيرة منها:( الإرهاق، الجوع، الألم، المرض، الاكتئاب، القلق، أسباب عائلية، ذكريات مؤلمة، الغضب من إنسان بعينه مثل زميل في العمل أو الرئيس نفسه ... أو قد يكون نتيجة للتعرض لخبرات تحفزه على الضيق مثل: أزمة المرور، إلغاء رحلة سفر وغيرها من الأسباب التي تولد الغضب ....... الخ.. وهناك سلوكيات عدوانية سلبية لدى الشخص الغضبان منها: الحسد، الغيرة، عدم شعور بالأمان، عدم تقدير الذات، العصبية، الاكتئاب ، القلق، عدم القدرة على النوم (الأرق)، إصدار الآراء السلبية، الشكوى المستمرة الخ...... وقد ياخذ الغضب شكلا ايجابيا كأن يغضب الإنسان لله والحق وإقامة شعائر الدين، ورفض عمل المنكرات. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغضب أبداً لنفسه ولا لأمر من أمور الدنيا، إلا أن تُنتهك حرمة من حرمات الله تعالى . وقد يأخذ شكلا سلبيا وهو كثير ويتعلق بتعامل الفرد مع الآخرين في الحياة اليومية، كأن يغضب الفرد لأن أحد الأشخاص انتقده على سلوك ما، أو أحدا أتلف له شيئا ما.<o:p></o:p>
تعالوا نتأمل النتائج الخطيرة لظاهرة الغضب التي انتشرت بشكل كبير في هذا العصر، وكيف تحدث القرآن والسنة عن علاجها وكيف يتطابق ذلك مع الدراسات النفسية الحديثة.... قال تعالى عن صفات المتقين الذين استجابوا لربهم: (وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) [الشورى: 37]. فالمغفرة هي أفضل علاج للغضب، هل فكَّرت يوماً أن تعالج انفعالاتك السلبية بأن تغفر لمن أساء إليك، وتعتبر أن الله سيرضى عنك ويعوضك خيراً من الانتقام بالجنة!! <o:p></o:p>
والغضب من الصفات التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وكلنا يذكر قصة ذلك الأعرابي الذي جاء ليأخذ النصيحة من الرسول فأمره ألا يغضب فقال زدني قال لا تغضب فقال زدني قال لا تغضب... ولا زال النبي يكرر هذا الأمر حتى انتهى الأعرابي عن السؤال. وخُيل له أن الإسلام يتلخص في هذه العبارة الرائعة (لا تغضب)، فالغضب هو مفتاح لكل أبواب الشر فعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ. سنن أبي داوود .
وقد استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم واشتد غضب أحدهما فقال عليه السلام إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم . وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ } رواه أبو داود وغيره .<o:p></o:p>
وحديثا أطلق اسم نموذج (( APEB للسيطرة على الغضب نسبة إلى اختصار مجموعة من العمليات التي يحدث خلالها انفعال الغضب وهي: الانتباه ((Attention، والإدراك (Perception)، والانفعال (Emotion)، والسلوك (Behavior). وللتوضيح :<o:p></o:p>
أولا- الانتباه (Attention) وهي عملية انتباه الفرد للمثيرات التي تسبب الغضب سواء أكانت هذه المثيرات متعلقة بالفرد نفسه أم متعلقة بالأفراد الآخرين، وترتبط ارتباطا وثيقا بالتوقع، أي إن توقع الفرد أن مثيرا ما سيسبب له الغضب يجعله على استعداد للتعامل معه وفقا لخصائصه. فلنتذكر بعض المثيرات التي تسبب الغضب لدينا ؟؟؟ <o:p></o:p>
ثانيا- الإدراك ((Perception ويقصد بالإدراك عملية التفسير والفهم للمثيرات التي تسبب الغضب، وهي مرتبطة بخبرات الفرد السابقة دورا مهما في عملية الإدراك، وبعملية الانتباه للمثيرات التي تسبب الغضب، فقد يغضب شخص من شخص آخر عندما يتحدث معه بموضوع ما لأنه يعرف عنه سابقا بأنه يستهزئ بالآخرين.. ومثال ذلك شخص يثور غضبا حينما يرى شخص آخر ينظر إليه محدقا به وهو لا يعرفه. <o:p></o:p>
فلنوضح الطريقة التي ندرك بها كلا من المثيرات السابقة التي حددناها؟؟؟ هل ادراكنا لها كان بطريقة ايجابية ام سلبية؟؟<o:p></o:p>
ثالثا- الانفعال Emotion):) ويقصد به الحالة الانفعالية المصاحبة للمثير الذي سبب الغضب وعمليات تفسير وإدراك هذا المثير، ومن هنا فإن عملية الإثارة تلعب دورا مهما في الانفعال، لكن الأهم منها هو عملية تفسير وإدراك المثير، فمثلا قد يسمع الفرد كلمة معينة في ظاهرها إساءة لشخصيته لكن يضحك لأنه أدركها بأنها نوع من المزاح، والعكس صحيح. أن نصف الحالة الشعورية والتي رافقت طريقة إدراكنا للمثيرات السابقة؟؟ فان كانت طريقة الادراك ايجابية فسينعكس ذلك ايجابا على حالتنا الشعورية،، وان كانت طريقة الادراك سلبية فانها ستنعكس سلبا على الحالة الشعورية وعندها سيتولد الغضب وكل مشاعر التوتر في أعماقنا.<o:p></o:p>
رابعا- السلوك :( (Behaviorوهو السلوك الناجم عن الغضب أو الفعل / التصرف الذي يقوم به الفرد بعد تعرضه لحالة الغضب، ويرتبط السلوك طرديا مع شدة الغضب . وتختلف أشكال السلوك فقد يكون سلوكا لفظيا، أو جسديا، أو رمزيا، لابد من إدراك هذه العمليات الأربع لكي لا يكون سلوك الفرد عبارة عن ردة فعل للمثير، <o:p></o:p>
ولنوضح كيف نتصرف عند مواجهتنا لأي من المثيرات السابقة ؟؟ فان كان الادراك والشعور ايجابيا فاننا نسلك سلوكا ايجابيا حضاريا لائقا بعيد عن الغضب والانفعال والمشكلات وان كان ادراكنا سلبيا ومشاعرنا سلبية فاننا حتما سنتصرف بطريقة انفعالية سلبية ونغضب بشكل عنيف وقد يترجم غضبنا الى سلوكيات والفاظ لا تحمد عقباها.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>