فاتحة خيريارب
24-09-2011, 10:07 AM
http://www.3la6ol.net/files/56475.jpg (http://www.3la6ol.net/index.php?action=viewfile&id=56475)
إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة يعد حدثاً تاريخياً على مر العصور وإضاءة فريدة في سجل الكفاح وستظل الأجيال تتذكر ذلك الحدث العظيم، إذ هب صقر الجزيرة مدعوماً برجاله المخلصين وبشجاعة وبسالة القائد المؤمن المحنك فجمع شتات هذا الوطن ووحد الكلمة وأرسى دعائم الأمن
لهذا الوطن المترامي الأطراف تحت راية التوحيد راسماً له طريقاً لا اجتهاد فيه، فكتاب الله وسنة رسوله هما الدستور الذي نهجه الملك عبد العزيز - رحمه الله - في بلاد أكرمها الله عن غيرها بالحرمين الشريفين فخصها الله بقادة لم تألُ جهداً في سبيل الرقي بهذا الوطن، فقد أصبحنا - ولله الحمد - في مصاف الدول المتقدمة بل ونتفوق على الكثير ممن سبقونا وكل هذا لم يأت من فراغ، وخير شاهد على ذلك التقدم الملحوظ في جميع المجالات فبعدما كنا نستورد أصبحنا الآن - وبفضل الله - نكتفي ذاتياً من الكثير من السلع بل ونصدر أيضاً وبعد أن كنا نعاني ونتكبد المسافات بحثاً عن العلاج في الخارج أصبحت مستشفياتنا في جميع أنحاء المملكة قادرة على عمل أكثر العمليات تعقيداً وحققت نجاحات باهرة في جميع العمليات النادرة، وذلك لما يتوفر بها من إمكانيات عالية من أجهزة متقدمة وكوادر طبية على مستوى عال من الكفاءة، كل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما توليه القيادة الرشيدة لهذه البلاد وما ينطبق على المجال الصحي ينطبق على جميع المجالات وكل هذا في سبيل رفاهية مواطن هذا البلد.. كما أن المملكة أصبحت مضرباً للمثل في ترابط وتلاحم كافة فئات الشعب مع قادة البلاد ولعل هذا الأمر تجلى في أروع صورة من خلال البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، وكيف هب الشعب السعودي صغيره وكبيره للمبايعة وتجديد الولاء والانتماء لحكامنا
وقادتنا نسأل الله أن يحفظهم ويديمهم لهذه البلاد والشعب الكريم.
كتابة وتنسيق الأستاذة:-
عفاف الفضلي
إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة يعد حدثاً تاريخياً على مر العصور وإضاءة فريدة في سجل الكفاح وستظل الأجيال تتذكر ذلك الحدث العظيم، إذ هب صقر الجزيرة مدعوماً برجاله المخلصين وبشجاعة وبسالة القائد المؤمن المحنك فجمع شتات هذا الوطن ووحد الكلمة وأرسى دعائم الأمن
لهذا الوطن المترامي الأطراف تحت راية التوحيد راسماً له طريقاً لا اجتهاد فيه، فكتاب الله وسنة رسوله هما الدستور الذي نهجه الملك عبد العزيز - رحمه الله - في بلاد أكرمها الله عن غيرها بالحرمين الشريفين فخصها الله بقادة لم تألُ جهداً في سبيل الرقي بهذا الوطن، فقد أصبحنا - ولله الحمد - في مصاف الدول المتقدمة بل ونتفوق على الكثير ممن سبقونا وكل هذا لم يأت من فراغ، وخير شاهد على ذلك التقدم الملحوظ في جميع المجالات فبعدما كنا نستورد أصبحنا الآن - وبفضل الله - نكتفي ذاتياً من الكثير من السلع بل ونصدر أيضاً وبعد أن كنا نعاني ونتكبد المسافات بحثاً عن العلاج في الخارج أصبحت مستشفياتنا في جميع أنحاء المملكة قادرة على عمل أكثر العمليات تعقيداً وحققت نجاحات باهرة في جميع العمليات النادرة، وذلك لما يتوفر بها من إمكانيات عالية من أجهزة متقدمة وكوادر طبية على مستوى عال من الكفاءة، كل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما توليه القيادة الرشيدة لهذه البلاد وما ينطبق على المجال الصحي ينطبق على جميع المجالات وكل هذا في سبيل رفاهية مواطن هذا البلد.. كما أن المملكة أصبحت مضرباً للمثل في ترابط وتلاحم كافة فئات الشعب مع قادة البلاد ولعل هذا الأمر تجلى في أروع صورة من خلال البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، وكيف هب الشعب السعودي صغيره وكبيره للمبايعة وتجديد الولاء والانتماء لحكامنا
وقادتنا نسأل الله أن يحفظهم ويديمهم لهذه البلاد والشعب الكريم.
كتابة وتنسيق الأستاذة:-
عفاف الفضلي