رأأأيكم يابنوتات <<كشخاات كومـ [الأرشيف]

مرهفة الاحاسيس

05-10-2011, 05:47 PM

كانت أمي معي
تحملني و تهز إقدامها لـ أنام .. !!
تهدهدني لـ أنام .. !!
تتغيض حبيبتي لو صرخ إحدهم ,, و إزعجني .. !!
تهدهدني ..
و حين سٌلمت لـ نومي .. !
إبتسمت أمي بـ إرتياح .. !
و إرتمت بعد تغطيتي لـ ترتاح .. !!

.

.

(الله أكبر الله إكبر )
صوت الأذان قد إرتفع .. !
وإرتفعت معه صرخاتي المذعوره .. !!
تعود أمي من جديد .. !!
تعود بـ إبتسامه .. نامي نامي عزيزتي ..!!
ثم تركتني
ولم تخلد لـ الإسترخاء لـ أجله .. !!

.

.

.
أمي كانت تراني وأنا إجمع الرمال
وإبني بها مباني عاليه .. !
تراني إعقد عقد بـ زهورا غاليه .. !!
أن صٌح القول :
فـ الغاليه ترى غاليتها بـ جنة من جنان الدنيا .. !
تراقبني .. وتبتسم بـ حب و إرتباط روحي ,,!!
.
.

.
( الله أكبر .. الله أكبر )
يرتفع النداء لـ يٌقطع الوصال .. !
تنهض أمي لـ تغيب عني .. !
أمي
……. أمي
……………أمي .. !
ناديتها لكنها تحبه أكثر مني ..!
ولهذا تركتني لـ أجله وحيده .. !
.

.
.

لقد جائت صديقتي .. !
وتمتت بـ إذني : أخي راغبا بك ..
خٌجلت منها يا أمي ..
فـ خرجت لـ إخبرك .. !
بما أرد يا أمي ؟
………إسرعي يا أمي
..……………................... بما أرد .. ؟؟

.

.

.

( الله أكبر .. الله أكبر )
قطع حديثنا .. !
إمسكت أمي بـ يدي .. !
.................ذاهبين .. !
و تركنا صديقتي و طلبها خلفنا .. !

.

.

.
إرفعي رأسك لـ أرى عينك
فـ إجيد رسم كحلها .. !!
و خصلة شعرك هذه إرفعيها .. !!
و عطرك لا تسكبيه هنا .. !
و حذائك لا تحني لـ إرتدائها .. !
إسترخي ..
………….. و لـ تهدئي .. !
دقائق و يأتي ( فارس الأحلام )
.

.
.
( الله أكبر .. الله أكبر )
ناداني ..
……… و شعور يدفني لـ إلبي ندائه .. !
أحدق بـ عينا أمي .. !
( أود الذهاب يا أمي )
إبتسمت لي ..
فـ نهضت رافعة بيدي ذيولي البيضاء .. !
تركت إنتظاري ..
وكأني لا أهتم بـ وصول فارسي القادم .. !!
.
.

.
.
آه .. ثم آآآآآآه ..
قد يقتلني الإلم يـا أمي .. !!
تمسح أمي على رأسي مصبره .. !
لا بأس عزيزتي ..
ستنسيك صرخات طفلك المدويه
إلم إنجابه .. !!
إغمضت عينها بـ شده ..
وهي تسمع إلحان إلمي ..
آآآآآآآه
..................آآآآآآآآآه
..........................................و آآآآآآآآآآآآآآآه
.

.
.

.

(الله أكبر .. الله أكبر )
و يقطع النداء آهاتي ..
لـ إصغي له .. وحول العينين حبيبات دموعي .. !!
أمد يدي لـ أمي أن ( إسنديني )
وصلت لـ الممر بـ تإرجح .. !
و تركت خلفي فراشا أبيض
شرب دمع إلمي .. !!!
تركناه … فـ أنا لا إحتاجه الآن .. !!
.

.

.

وعدت من جديد لـ ذلك الفراش .. !
أمي لم تكن معي ..
كانت عصاي هي ساندي .. !
لم يعرفني فراشهم الأبيض .. !!
و كأن نقوش الشيخوخه .. قد إبدلت هويتي .. !
وحين لامس ظهري المنحي صدر الفراش .. !
و إغمضت عيني أن
( آه أنا أفضل .. من بعد كل هذا المسير )

.
.
.

( الله أكبر .. الله أكبر )
إرتفع جفني ..
و مددت يدي المرتجفه لـ أحمل عصاي .. !
نهضت بـ آه و آه
لـ إلبي نداء لم إتركه يوم بلا إجابه .. !
على أرض المشفي
إضرب نبض شوقي بـ قدمي و العصا .. !
صوت نبض كبر بـ حجمه ..!
صار أعلى و أعلى و أعلى .. !
فـ عشقي لـ الأجابه قد زاد كثيرا .. !
و عزمي لم يثنيه عجزا ضريرا .. !
.
.

.
( الله أكبر .. الله أكبر )
قول صدق .. أن آمنت به..
و ترجمت إيمانك أفعالا حقيقيه .. !
فـ ستجد نتيجة إيمانك متربعة بـ إرتياح المؤمنين بـ قلبك .. !
و يوم بعد يوم
سيزيد ترجمانك فعلا ..
لـ يزداد إيمانك تبعا لـ زيادة الترجمان .. !
حتى المجاهد أن نادى ( الله أكبر )
ولم يكن مؤمنا بـما يقول :
فـ لن يتحقق له بـ القريب نصر تمناه .. !
فكيف له أن يستعين بـ من ينصره .. !
وهو يجهل قدرتة من إستعان به .. !!

.

.

.

( الله اكببر )
ولـ هذه فإن طاعة الله و رضاه هي الغاية الكبرى
إترك كل لوازمك التافهه خلفك
و كن جازم أنك و أن زدت بـ إنماء غايتك الكبرى
فـ لازوامك الآخرى ستنمو تبعا لـ نمو الغاية الكبرى .. !
فـ إعقدها و لا تخف .. !
(الله أكبر )
ترجماني لها بـ فعلي .. هو الأهم .. !
أما البقيه ..
فهي على مايرام ..
فـ سيٌفعل بها مرادي
دون أن إحرك لـ فعلي بها ساكن !!
دون أن إحرك لـ فعلي بها ساكن !!

دون أن إحرك لـ فعلي بها ساكن !!

مما راق لي