أمينة أحمد..
17-10-2011, 07:53 PM
انتهيت دون ان ابدا
صرخت صرخة اهزت بها اركان البيت واركاني
سقطت دمعة فجرت ينابيع انساني
رحل دون عودة
رحل الى دار الممات والفناء
رحل الى قبر مظلم
يكسوة كفن
وتحاوطة الرمال والديدان
عد فانك لم ترحل
كيف ترحل وانت من انتظر كلمة بابا
((انتظر فرحل)) الذي بكت علية العين المتجبرة قصة خيالية قيل لكنها من واقع حياتنا الان
التقى قلبة بقلبها وهم لم يتعارفوا الا بعقد نكاح
كان زواجهم تقليدي بشكل تام في بداية الامر كانت حياتهم متكركبة الاوضاع وسرعان ماتفقا
ولكن ينكد صفوة حياتهم الانتظار الذي طال الاشتياق الى براءة الأطفال ومن منا لا يحلم بأن يكون اباً يلاعب ويرشد أطفالة
ومن منا لاحلم ان تكون اما تراعي وتسهر لراحة ابنائها
ولكن الاسئ لاكبر على الزوجة التي خضعت للعلاج بسبب ضعف الانجاب وعانت لتعويض زوجها عن فقد ريح الأبوة
25سنة من الانتظار 25 سنة معناة العلاج 25سنة راجين نادبين داعين
بدعاء زكريا لربة
((ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين))
جاءت كرامة الرب حملت بأحشأها جنيناً انتظراه بحرارة الشوق واللهفة
ولد سالما معافا وتنفس ريح الحياة الجديدة بأحضان الأب الذي منذ ان شاهده وكان قلبه اوشك على التوقف لايملك سوا ان يناجي ربه شاكرا هذه العطيه
بشوق الساعات والايام انتظرة بلهفة العشاق استنشق ريحه قبض بيدي على رأسة واخذ يتلو:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله).
((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون))
فُديت الذبائح شكرا لله على خروجه سالما معافى
خرج الابن مكللاً بالتهليل
وخرج الأب بجثة أخيه مكللة بالتشهيد والصلوات
((توفي أخاه بعد ولادة ابنه ببضعة أيام))
ودعـتـه وبــودي لــو يودعـنـي صفـو الحـيـاة وأنــي لاأودعــه
وكم تشبث بـي يـوم الرحيـل ضحـىً وأدمـعـي مسـتـهـلاتٌوأدمـعــه
وكـم تشفـع لــي كـيـلا أفـارقـه وللـضـرورات حــاللا تُشـفـعـه
لا أكـذب الله, ثـوب الصبـر منخـرق عـنـي بفرقـتـهلـكــن أرقّـعُــه
ما كنـت أحسـب أن الدهـر يفجعنـي بــه ولا أنبــي الأيــام تفجـعـه
هـل الزمـان معـيـدٌ فـيـك لذتـنـا أمالليالـي التـي أمضـتـه ترجـعـه
عسـى الليالـي التـي أضنـت بفرقتنـاجسمـي ستجمعنـي يومـاً وتجمـعـه
وإن تـغُـل أحــداً مـنــا منـيـتـهفمـا الــذي بقـضـاء الله يصنـعـه؟
لم يطفئ بعد لهب الاشتياق ولم يروى بعد ظمئ الانتظار
تتابعت عليه المصائب نُحلت بها قوته وهزل جسده
المرض الذي جعله يطرق كل الأبواب باب الدعاء وباب الدواء
فحوصات من التحاليل والأشعة جُريت
أورام تسرطنت تحت البنكرياس((سرطان البنكرياس))
آه قيلت بلسان زوجة صبرت تحسرت تألمت
لايستطيع الحراك تحجرت أركانه
وليس له سوى مسكناً لجسده المطروح
أخذ الظلام ستاراً ليخبئ خلفه آهاته
ومع مرور الأيام ازدادت حالته سوءً
الفحوصات للمرة الثانية أنتجت((تمكن الخلايا المتسرطنة بسكون شتى أعضاءه))
أصبح السرير الأبيض مأواه واللقاء رجواه
اللقاء الأخير بين الأب وابنه
تراء لي في جسمك المطروح أبتي غرب الفراق
تشبثت بك بكل قواي لأشبع يتم السنين الأتيه
أبعدوه عن الظلمة فإنها نقطة ضعفه قالها أباً حائر
وسرعان ماغسل بكافور وستر بكفن وعاش بظلمة
قلت لكم لن يعيش ولن يحضى بسباب أبنه
زوجة باكية صارخة تلفظت بها
وبأعين دامعة :
ياأيها الموت الذي هو قاصدي
لم ا أراك بصيراً بالذين أحبهم
(أحكي مارات عيني)
((أبي تعليقكم بصراحة))
صرخت صرخة اهزت بها اركان البيت واركاني
سقطت دمعة فجرت ينابيع انساني
رحل دون عودة
رحل الى دار الممات والفناء
رحل الى قبر مظلم
يكسوة كفن
وتحاوطة الرمال والديدان
عد فانك لم ترحل
كيف ترحل وانت من انتظر كلمة بابا
((انتظر فرحل)) الذي بكت علية العين المتجبرة قصة خيالية قيل لكنها من واقع حياتنا الان
التقى قلبة بقلبها وهم لم يتعارفوا الا بعقد نكاح
كان زواجهم تقليدي بشكل تام في بداية الامر كانت حياتهم متكركبة الاوضاع وسرعان ماتفقا
ولكن ينكد صفوة حياتهم الانتظار الذي طال الاشتياق الى براءة الأطفال ومن منا لا يحلم بأن يكون اباً يلاعب ويرشد أطفالة
ومن منا لاحلم ان تكون اما تراعي وتسهر لراحة ابنائها
ولكن الاسئ لاكبر على الزوجة التي خضعت للعلاج بسبب ضعف الانجاب وعانت لتعويض زوجها عن فقد ريح الأبوة
25سنة من الانتظار 25 سنة معناة العلاج 25سنة راجين نادبين داعين
بدعاء زكريا لربة
((ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين))
جاءت كرامة الرب حملت بأحشأها جنيناً انتظراه بحرارة الشوق واللهفة
ولد سالما معافا وتنفس ريح الحياة الجديدة بأحضان الأب الذي منذ ان شاهده وكان قلبه اوشك على التوقف لايملك سوا ان يناجي ربه شاكرا هذه العطيه
بشوق الساعات والايام انتظرة بلهفة العشاق استنشق ريحه قبض بيدي على رأسة واخذ يتلو:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله).
((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون))
فُديت الذبائح شكرا لله على خروجه سالما معافى
خرج الابن مكللاً بالتهليل
وخرج الأب بجثة أخيه مكللة بالتشهيد والصلوات
((توفي أخاه بعد ولادة ابنه ببضعة أيام))
ودعـتـه وبــودي لــو يودعـنـي صفـو الحـيـاة وأنــي لاأودعــه
وكم تشبث بـي يـوم الرحيـل ضحـىً وأدمـعـي مسـتـهـلاتٌوأدمـعــه
وكـم تشفـع لــي كـيـلا أفـارقـه وللـضـرورات حــاللا تُشـفـعـه
لا أكـذب الله, ثـوب الصبـر منخـرق عـنـي بفرقـتـهلـكــن أرقّـعُــه
ما كنـت أحسـب أن الدهـر يفجعنـي بــه ولا أنبــي الأيــام تفجـعـه
هـل الزمـان معـيـدٌ فـيـك لذتـنـا أمالليالـي التـي أمضـتـه ترجـعـه
عسـى الليالـي التـي أضنـت بفرقتنـاجسمـي ستجمعنـي يومـاً وتجمـعـه
وإن تـغُـل أحــداً مـنــا منـيـتـهفمـا الــذي بقـضـاء الله يصنـعـه؟
لم يطفئ بعد لهب الاشتياق ولم يروى بعد ظمئ الانتظار
تتابعت عليه المصائب نُحلت بها قوته وهزل جسده
المرض الذي جعله يطرق كل الأبواب باب الدعاء وباب الدواء
فحوصات من التحاليل والأشعة جُريت
أورام تسرطنت تحت البنكرياس((سرطان البنكرياس))
آه قيلت بلسان زوجة صبرت تحسرت تألمت
لايستطيع الحراك تحجرت أركانه
وليس له سوى مسكناً لجسده المطروح
أخذ الظلام ستاراً ليخبئ خلفه آهاته
ومع مرور الأيام ازدادت حالته سوءً
الفحوصات للمرة الثانية أنتجت((تمكن الخلايا المتسرطنة بسكون شتى أعضاءه))
أصبح السرير الأبيض مأواه واللقاء رجواه
اللقاء الأخير بين الأب وابنه
تراء لي في جسمك المطروح أبتي غرب الفراق
تشبثت بك بكل قواي لأشبع يتم السنين الأتيه
أبعدوه عن الظلمة فإنها نقطة ضعفه قالها أباً حائر
وسرعان ماغسل بكافور وستر بكفن وعاش بظلمة
قلت لكم لن يعيش ولن يحضى بسباب أبنه
زوجة باكية صارخة تلفظت بها
وبأعين دامعة :
ياأيها الموت الذي هو قاصدي
لم ا أراك بصيراً بالذين أحبهم
(أحكي مارات عيني)
((أبي تعليقكم بصراحة))