علي المرزوق
20-10-2011, 05:47 PM
هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دولة خليجيه وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينيه.. وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جداً
أمها كل ليله عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قرائة إبنتها بذلك الصوت الجميل...
وهكـــــذا دامت الأيام..
وفي إحدى الأيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام..
إلى أن وافاها الأجل هناك في ذلك المستشفى فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى..
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها.. وإذا بيوم العزاء الأول يمر كالسنه على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة إبنتها..
وعندما ذهب المعزون،، قامت الأم إلى غرفة إبنتها حوالي الساعه الواحده بعد منتصف الليل
فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبه مايشبه بالبكاء الخفيف
والأصوات كانت كثيره وصوتها خفيف.. ففزعت الأم ولم تدخل الغرفه..
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة إبنتها الليلة الماضية.
وذهب الأهل ودخلوا الغرفه ولم يجدوا فيها شيئآ.. وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفة إبنتها وإذا به نفس الصوت... وأخبرت زوجها بما سمعته
وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلك تتوهمين بتلك الأصوات
وفعلآ عندما أتى الصباح ذهب وتأكدوا ولايوجد شيء على الإطلاق
وكانت الأم متأكده مما سمعت وأخبرت أحد صديقاتها بما سمعت
وأشارت لها بأن تذهب إلى أحد الشيوخ وتخبره بما يحدث..
وفعلآ أصرت الأم وأخبرت أحد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من مَآ سمع وقال: أريد أن أتي إلى البيت في ذلك الوقت... وعندما أتى الشيخ إتجهوا به نحو الغرفة
وأخبروه بما كانت تفعله إبنتهم من قراءة للقرآن في كل ليلة وعندما إقتربوا من الغرفة
وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
فقال: الله أكبر هذا صوت بكاء الملائكه إن الملائكه في كل ليله
عندما كانت تقرأ البنت القرآن كانوا ينزلون ويستمعون إلى قرائتها
فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له
..الله أكبر.. الله أكبر.. هنيئآ لها ماحصلت عليه من درجه (رحمها الله وأسكنها فسيح جناته)
الله يجعلها فـِ♡ـيْ موازين حسنأت إلي يرسلها ـِّْƔ̤̣̈̇ تدعها توقف :(
أمها كل ليله عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قرائة إبنتها بذلك الصوت الجميل...
وهكـــــذا دامت الأيام..
وفي إحدى الأيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام..
إلى أن وافاها الأجل هناك في ذلك المستشفى فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى..
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها.. وإذا بيوم العزاء الأول يمر كالسنه على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة إبنتها..
وعندما ذهب المعزون،، قامت الأم إلى غرفة إبنتها حوالي الساعه الواحده بعد منتصف الليل
فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبه مايشبه بالبكاء الخفيف
والأصوات كانت كثيره وصوتها خفيف.. ففزعت الأم ولم تدخل الغرفه..
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة إبنتها الليلة الماضية.
وذهب الأهل ودخلوا الغرفه ولم يجدوا فيها شيئآ.. وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفة إبنتها وإذا به نفس الصوت... وأخبرت زوجها بما سمعته
وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلك تتوهمين بتلك الأصوات
وفعلآ عندما أتى الصباح ذهب وتأكدوا ولايوجد شيء على الإطلاق
وكانت الأم متأكده مما سمعت وأخبرت أحد صديقاتها بما سمعت
وأشارت لها بأن تذهب إلى أحد الشيوخ وتخبره بما يحدث..
وفعلآ أصرت الأم وأخبرت أحد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من مَآ سمع وقال: أريد أن أتي إلى البيت في ذلك الوقت... وعندما أتى الشيخ إتجهوا به نحو الغرفة
وأخبروه بما كانت تفعله إبنتهم من قراءة للقرآن في كل ليلة وعندما إقتربوا من الغرفة
وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
فقال: الله أكبر هذا صوت بكاء الملائكه إن الملائكه في كل ليله
عندما كانت تقرأ البنت القرآن كانوا ينزلون ويستمعون إلى قرائتها
فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له
..الله أكبر.. الله أكبر.. هنيئآ لها ماحصلت عليه من درجه (رحمها الله وأسكنها فسيح جناته)
الله يجعلها فـِ♡ـيْ موازين حسنأت إلي يرسلها ـِّْƔ̤̣̈̇ تدعها توقف :(