إِبَــاءْ
27-10-2011, 11:19 AM
السلامُ عليكُم ورَحْمةُ الله وبركاتهُ
أيها الأحِبة في الله :
إنَّ للمَوَاعِظِ أثراً عظيماً في القلوبِ .. كَمْ نبَّهتْ منْ غافِلين .. كم أرْشَدَتْ مِنْ حَائرين .. كم هدتْ إلى صرَاط اللهِ المُهْتَدين ..المَواعظ زاد القلُوب وَ طمأنِينتها ... وسُلوة الصدور وانْشِراحها ... أحبّها اللهُ وحَببها إلى الصالحِين فجعَلها قُرّة عَين عِباده المُحسنين المُتقين ..
يا الله كَمْ مِنْ قُلوبٍ خَشعتْ .. وكم من عيونٍ بَكتْ .. وكم منْ نفوسٍ اهتَدتْ ...وكم مِن أرواحٍ على طاعةِ اللهِ ثبتتْ ..
يا الله .. كم من كلمَاتٍ طيباتٍ مُبَاركات .. خَشعتْ لَها قلوبُ المُؤمنين والمؤمِنات ... وفُتحت لها أبوابُ السّمَاوات .. " وَمَنَ أحَسَنُ قَولاً مِمّنْ دَعَا إلى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إنّنِي مِنَ المُسلِمِين "
المَوعِظَة: الكلمة الجامعة لخَير الدنيا و الآخرة
المَوعِظَة: وَصيةُ الله للأَوّلين .. و وصيتُهُ لِلآخرين "وَلقَدْ وَصَّيْنَا الّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إيَّاكُمْ أنْ اتقُوا الله " شرّف اللهُ المَواعظِ حينمَا وعظَ عِبادَه المُؤمنين ..
المَوعِظَة:شَرفها الله جَلّ وعَلا يومَ أن جعلَها رسَالة الأنبياءِ والمُرسلين فصدَعوا بالحقِّ ومَا أمرَ به ربُّ العَالمين
كَم من مجْلس ذِكرٍ حَضره عَاصي فعَاد تائباً .. كم من مجْلس ذِكرٍ حَضره شَقيٌ طريدٌ بعيدٌ فقامَ مِنهُ سعيداً .. وكم من مُذنبِ خطّاء كَثير الذنوب عَظيم العُيوب آوى إلى الله فِي مجْلس يُذَكِّرُ باللهِ فقَام قدْ بُدِّلت سيئاته حسَنات ..
مَا أحْوجَنا إلى كل كَلمة تقَربُنا إلى الله .. مَا أحْوجَنا إلى كلِّ كَلمة تذرفُ بها العُيون مِن خَشية الله ..
مَا أحْوجَنا إلى كلِّ كَلمة تخْشعُ بها قلُوبنا إلى ذِكر الله .. مَا أحْوجنا إلى المواعِظ إذ خرَجت منْ قُلوب صادِقة .. و ألسِنةٍ مؤمنَةٍ مُحققة ..
نحْتاجُ إلى المواعِظ في زمَانٍ عظمتْ غُربَته .. و جلَّتْ مِحنَته .. حَتى أصْبح المصلي بين أهْلهِ غَريباً ... و الذاكرُ للهِ بَين أهْلهِ كأنهُ يقُول شَيئاً عَجيباً غَريباً ..!!
نحْتاجُ إلى المواعِظ في زمَانٍ عظمتْ غُربَته .. و جلَّتْ مِحنَته .. حَتى كثُرت فيه الشهَوات وَ عظمَ فيهِ سلْطان المُلْهيات و المُغْريات .. فيقِف المؤمنُ متلهفاً متعطشاً لكلِّ كَلمةٍ تدلّه عَلى ربِّه وتأخُذ بمَجامع قلْبه لتهْديه إلى الصَّواب .. فَيكُون مِنْ أهْل طاعَة ربِّ الأرْباب ..
"الشيخ محمد مختتار الشنقيطي بتصرف"
وعلى هذا كانت استراحة المصلى .. موعظة يوم الأحد و كذا يوم الثلاثاء فَبُوركَ في قائلها وسامعها ..
ونحاول هنا أن نضع تلخيصهما " فكنَّ بالقرب"
إِبَــاءْ.
أيها الأحِبة في الله :
إنَّ للمَوَاعِظِ أثراً عظيماً في القلوبِ .. كَمْ نبَّهتْ منْ غافِلين .. كم أرْشَدَتْ مِنْ حَائرين .. كم هدتْ إلى صرَاط اللهِ المُهْتَدين ..المَواعظ زاد القلُوب وَ طمأنِينتها ... وسُلوة الصدور وانْشِراحها ... أحبّها اللهُ وحَببها إلى الصالحِين فجعَلها قُرّة عَين عِباده المُحسنين المُتقين ..
يا الله كَمْ مِنْ قُلوبٍ خَشعتْ .. وكم من عيونٍ بَكتْ .. وكم منْ نفوسٍ اهتَدتْ ...وكم مِن أرواحٍ على طاعةِ اللهِ ثبتتْ ..
يا الله .. كم من كلمَاتٍ طيباتٍ مُبَاركات .. خَشعتْ لَها قلوبُ المُؤمنين والمؤمِنات ... وفُتحت لها أبوابُ السّمَاوات .. " وَمَنَ أحَسَنُ قَولاً مِمّنْ دَعَا إلى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إنّنِي مِنَ المُسلِمِين "
المَوعِظَة: الكلمة الجامعة لخَير الدنيا و الآخرة
المَوعِظَة: وَصيةُ الله للأَوّلين .. و وصيتُهُ لِلآخرين "وَلقَدْ وَصَّيْنَا الّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إيَّاكُمْ أنْ اتقُوا الله " شرّف اللهُ المَواعظِ حينمَا وعظَ عِبادَه المُؤمنين ..
المَوعِظَة:شَرفها الله جَلّ وعَلا يومَ أن جعلَها رسَالة الأنبياءِ والمُرسلين فصدَعوا بالحقِّ ومَا أمرَ به ربُّ العَالمين
كَم من مجْلس ذِكرٍ حَضره عَاصي فعَاد تائباً .. كم من مجْلس ذِكرٍ حَضره شَقيٌ طريدٌ بعيدٌ فقامَ مِنهُ سعيداً .. وكم من مُذنبِ خطّاء كَثير الذنوب عَظيم العُيوب آوى إلى الله فِي مجْلس يُذَكِّرُ باللهِ فقَام قدْ بُدِّلت سيئاته حسَنات ..
مَا أحْوجَنا إلى كل كَلمة تقَربُنا إلى الله .. مَا أحْوجَنا إلى كلِّ كَلمة تذرفُ بها العُيون مِن خَشية الله ..
مَا أحْوجَنا إلى كلِّ كَلمة تخْشعُ بها قلُوبنا إلى ذِكر الله .. مَا أحْوجنا إلى المواعِظ إذ خرَجت منْ قُلوب صادِقة .. و ألسِنةٍ مؤمنَةٍ مُحققة ..
نحْتاجُ إلى المواعِظ في زمَانٍ عظمتْ غُربَته .. و جلَّتْ مِحنَته .. حَتى أصْبح المصلي بين أهْلهِ غَريباً ... و الذاكرُ للهِ بَين أهْلهِ كأنهُ يقُول شَيئاً عَجيباً غَريباً ..!!
نحْتاجُ إلى المواعِظ في زمَانٍ عظمتْ غُربَته .. و جلَّتْ مِحنَته .. حَتى كثُرت فيه الشهَوات وَ عظمَ فيهِ سلْطان المُلْهيات و المُغْريات .. فيقِف المؤمنُ متلهفاً متعطشاً لكلِّ كَلمةٍ تدلّه عَلى ربِّه وتأخُذ بمَجامع قلْبه لتهْديه إلى الصَّواب .. فَيكُون مِنْ أهْل طاعَة ربِّ الأرْباب ..
"الشيخ محمد مختتار الشنقيطي بتصرف"
وعلى هذا كانت استراحة المصلى .. موعظة يوم الأحد و كذا يوم الثلاثاء فَبُوركَ في قائلها وسامعها ..
ونحاول هنا أن نضع تلخيصهما " فكنَّ بالقرب"
إِبَــاءْ.