إِبَــاءْ
01-11-2011, 08:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
درس أقيم في المصلى بعنوان غض البصر أسأل الله أن ينفع به ..
يقول تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ o وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا "
كثير من الآيات يأتي الخطاب للذكور لكن هنا ذكره مرتين تأكيداً على أهمية غضِّ البصَر ..
والمراد بغض البصر : حمايته وصيانته بسياج الإيمان .. تغضين بصرك خوفاً من الله .. تغضين بصرك امتثالاً لأمر الله ..
فإذا لم يكن هناك خوف من الله فلن يكون حبس لهذا البصر .. فلو كان العمل للناس فلن يكون هناك حبس لأي مخالفة شهوانية تؤدي إلى غضب الله ..
وإذا رُبِّيت على الحشمة والحياء فتقولين أنا اعتدت على هذا .. اعتدت على عدم النظر إلا ما لا يليق ... فأنت اعيدي البرمجة ليس فقط لأني اعتدت إنما لأن الله أمرني وأنا يجب عليّ أن اطيعه .. بنيتك فقك يتحول العمل من عمل اعتيادي إلى عمل عبادي
ويقول الشاعر :
كل الحوادث مبداها من النظـر .... ومعظم النّار من مستصغر الشررِ
كم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها ...... كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِ
والعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه .... في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه ............ لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ
فقد يتلذذ البعيد بهذه النظرة .. لكن ثقي تماماً أن هذه اللذة من الشيطان وبعد لحظات سيعتري البعيد الضيق ..
وقد يضمن الإنسان طهارة شرفه .. لكن لا يضمن طهارة قلبه ..
فكلما رأيت منظر حرمه الله قد استحسنته عيناك فتذكري قول سيدنا يوسف -عليه السلام- " معاذ الله" وبإذن الله ستجدين في قلبك حلاوة إيمان ..
وعن جرير بن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري ..
وقال نبينا عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: "يا علي! لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة".
فأحياناً تظهر لك صور في الشبكة العنكبوتية إذا ذهبت إليها تحاسب .!!
ورسولنا عليه الصلاة والسلام يخاطب مَن ؟؟ يخاطب علي -رضي الله عنه- ومن هو علي رضي الله عنه ؟؟ أحد المبشرين بالجنة وقد تربى على يد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا معناه أن النفس لها شهوات " وكما أودع الله لهذه النفس شهوات .. أودعها إرادة تتغلب على هذه الشهوات "
إِبَــاءْ
درس أقيم في المصلى بعنوان غض البصر أسأل الله أن ينفع به ..
يقول تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ o وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا "
كثير من الآيات يأتي الخطاب للذكور لكن هنا ذكره مرتين تأكيداً على أهمية غضِّ البصَر ..
والمراد بغض البصر : حمايته وصيانته بسياج الإيمان .. تغضين بصرك خوفاً من الله .. تغضين بصرك امتثالاً لأمر الله ..
فإذا لم يكن هناك خوف من الله فلن يكون حبس لهذا البصر .. فلو كان العمل للناس فلن يكون هناك حبس لأي مخالفة شهوانية تؤدي إلى غضب الله ..
وإذا رُبِّيت على الحشمة والحياء فتقولين أنا اعتدت على هذا .. اعتدت على عدم النظر إلا ما لا يليق ... فأنت اعيدي البرمجة ليس فقط لأني اعتدت إنما لأن الله أمرني وأنا يجب عليّ أن اطيعه .. بنيتك فقك يتحول العمل من عمل اعتيادي إلى عمل عبادي
ويقول الشاعر :
كل الحوادث مبداها من النظـر .... ومعظم النّار من مستصغر الشررِ
كم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها ...... كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِ
والعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه .... في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه ............ لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ
فقد يتلذذ البعيد بهذه النظرة .. لكن ثقي تماماً أن هذه اللذة من الشيطان وبعد لحظات سيعتري البعيد الضيق ..
وقد يضمن الإنسان طهارة شرفه .. لكن لا يضمن طهارة قلبه ..
فكلما رأيت منظر حرمه الله قد استحسنته عيناك فتذكري قول سيدنا يوسف -عليه السلام- " معاذ الله" وبإذن الله ستجدين في قلبك حلاوة إيمان ..
وعن جرير بن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري ..
وقال نبينا عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: "يا علي! لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة".
فأحياناً تظهر لك صور في الشبكة العنكبوتية إذا ذهبت إليها تحاسب .!!
ورسولنا عليه الصلاة والسلام يخاطب مَن ؟؟ يخاطب علي -رضي الله عنه- ومن هو علي رضي الله عنه ؟؟ أحد المبشرين بالجنة وقد تربى على يد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا معناه أن النفس لها شهوات " وكما أودع الله لهذه النفس شهوات .. أودعها إرادة تتغلب على هذه الشهوات "
إِبَــاءْ