كـــرز
09-11-2011, 07:37 PM
<!--coloro:#000066--><!--/coloro--><!--fonto:Fixedsys--><!--/fonto--><!--sizeo:4--><!--/sizeo--><!--fonto:Arial--><!--/fonto--><!--sizeo:3--><!--/sizeo-->وضعته جنينا وماتزال أحشاؤها تتذكر احتضانها له
نبضات قلبه تحسها بين أضلعها
ت ركته إلى موطن الغربة
تسعى بحثا عن اللقمة
لم تكن تعلم أن المدى ليس له حد
و وريدها يفقد النبض
هاجرت المكان في جنح الليل ...
وضعت فمه على صدرها و كانت آخر سقيا للحياة
ع لقت عيونها و قلبها على أمل أن تحضنه فوق الأرض و تسقيه من لبنها
لم يتعدَّ من العمر سبعة أشهر
تركته فوق صفيحة من النار تكويه
تلعب به يد الأقدار ، و حضن غير حضنها !!
لهث وراء قطرة لبن دافئة
وهن الجسم منه
عطش و رفض كل صدر أشفق عليه
ناد اها بأعلى صوته أماه : <!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->حضنك حياتي ، بعدك مماتي..<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
مسحت على جبين القدر و قبلته قبلة المفارق
منذ أن وطئت قدمها منزلي
رأ يتها كسيرة القلب
فسألته ا : <!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->لم الغربة و البذرة تحتاج سقيا الحياة ؟!!<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
جبينها ينكسر
دمعها ينحبس
ك م شاهدت لبنها مبللا ثوبها !!
حاولت معها كثيرا أن تعود إلى أن يكبر جنينها
لكن الحاجة و الفقر و الفاقة ذل و مهانة
و فراق الحياة عن الحياة
سبعة أشهر عمر الوردة التي لم تسقَ من نبع الحياة
كلما دخلت غرفتها
رأيت الدمعة و كأنها صديقة لها ، و الوسادة و كأنها صورة من فارقت
تحتضنها و تمسك بمصحفها
و تنوح نواح الثكلى
غاب نور الشمس من حياتها
و دعت دنياها كي توفر لهم دنيا هانئة
و الليل طفل تمرد في جفون السهد
لم تكمل شهرها السادس في بيتي
ذات يوم سألتها:
<!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->لبنك لم يتوقف و كأنما طفل به مولع <!--colorc--><!--/colorc--><!--colorc--><!--/colorc-->
كعاد تها صمت مطبق
هم يحتاجون إلي هناك
تركته عند أمي و أنا ابنتها الوحيدة
و هو حفيدها الذكر
تر كت بناتي عند أبيهن
هو سيعتني بهن
إنما عمري القادم بيد من وهبت عمرها لي
ستعتن ي به و سيحظو بحبها و حنانها ، هي أمه كما كانت أمي
لم تكن تعلم إنه فارق الحياة في ثالث أيام هجرتها ، غابت شمسه من حياتها
كتموا الخبر عنها
قلب الأم كان حزينا
حت ى شاخ عند مدافن الصبر صبرها
لم أشاهد خادمة تقرأ القرآن مثلها
الله هو سلوتها
ت ناجيه أطراف الليل و النهار
و ردها يسكن قلبها
شف اهها ترتل بخفاء وردها
أتت و لغتها العريبة فصيحة
عرفتها لأنها لغة القرآن
كسيرة الجناحين كانت
تعمل بصمت و قسمات وجهها يعلوها حزن المشتاق
الأحد الماضي كانت على موعد رحلة الوداع
لم يخبروها بالحقيقة لئلا يحرموا ثمن اللقمة
أي قلوب تحجرت ؟ !
صدر الحنان بقي يدر لبن الحياة
و الطفل يحتضنه التراب
و الأم من وكلت أن تكون هي الحاضنة
طلبت و أمرت ألا نخبرها حتى لا تترك العمل
نحن نحتاجها
لتبقى هناك
هو مات و إن حضرت فلن يعود من مات
<!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->ويح قلبي !!<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
دموعها و نحيبها لا أقوى أن أصفه لكن
الآن و قبل كتابة هذه السطور كنت عندها
أح اول أن أذكرها أنه عند الله
و هو طير من طيور الجنة
اف رحي و اهنئي غدا سيقف هناك يستقبلك
قالت :
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->أبكيه لأن اللبن لا يزال يقطر
أبك يه لأن أمي جعلتني أفارق حياتي
أبكيه لأن الموت غيبه و لم يخبرني أحد
أبكي ه لأني ارتديت ثياب العيد و حضني لايزال دافئا
أبكيه لأني تركته مكتمل العافية
أبكيه لأنه ودّع الحياة بسببي <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->/
/<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->
أخو اتيـ،،<!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->هذه حكاية العاملة المنزلية في بيتنا
ما ت وليدها فور سفرها
لك نهم لم يخبروها
و عرفت منذ أربعة أيام فقط !
أسأل الله أن يرحم حالها
هد في من صياغة قصتها
مش اهد من عقبات الغربة
و ترك الأبناء و خاصة الرضع في يد الأمهات كبيرات السن
و الفقر مطبق عليهم <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->من أين ستطعم هذا الرضيع ؟!!<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الهج رة وراء العمل و خاصة النساء عقباتها كثيرة
تحياتي لكم
كـــــرز
نبضات قلبه تحسها بين أضلعها
ت ركته إلى موطن الغربة
تسعى بحثا عن اللقمة
لم تكن تعلم أن المدى ليس له حد
و وريدها يفقد النبض
هاجرت المكان في جنح الليل ...
وضعت فمه على صدرها و كانت آخر سقيا للحياة
ع لقت عيونها و قلبها على أمل أن تحضنه فوق الأرض و تسقيه من لبنها
لم يتعدَّ من العمر سبعة أشهر
تركته فوق صفيحة من النار تكويه
تلعب به يد الأقدار ، و حضن غير حضنها !!
لهث وراء قطرة لبن دافئة
وهن الجسم منه
عطش و رفض كل صدر أشفق عليه
ناد اها بأعلى صوته أماه : <!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->حضنك حياتي ، بعدك مماتي..<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
مسحت على جبين القدر و قبلته قبلة المفارق
منذ أن وطئت قدمها منزلي
رأ يتها كسيرة القلب
فسألته ا : <!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->لم الغربة و البذرة تحتاج سقيا الحياة ؟!!<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
جبينها ينكسر
دمعها ينحبس
ك م شاهدت لبنها مبللا ثوبها !!
حاولت معها كثيرا أن تعود إلى أن يكبر جنينها
لكن الحاجة و الفقر و الفاقة ذل و مهانة
و فراق الحياة عن الحياة
سبعة أشهر عمر الوردة التي لم تسقَ من نبع الحياة
كلما دخلت غرفتها
رأيت الدمعة و كأنها صديقة لها ، و الوسادة و كأنها صورة من فارقت
تحتضنها و تمسك بمصحفها
و تنوح نواح الثكلى
غاب نور الشمس من حياتها
و دعت دنياها كي توفر لهم دنيا هانئة
و الليل طفل تمرد في جفون السهد
لم تكمل شهرها السادس في بيتي
ذات يوم سألتها:
<!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->لبنك لم يتوقف و كأنما طفل به مولع <!--colorc--><!--/colorc--><!--colorc--><!--/colorc-->
كعاد تها صمت مطبق
هم يحتاجون إلي هناك
تركته عند أمي و أنا ابنتها الوحيدة
و هو حفيدها الذكر
تر كت بناتي عند أبيهن
هو سيعتني بهن
إنما عمري القادم بيد من وهبت عمرها لي
ستعتن ي به و سيحظو بحبها و حنانها ، هي أمه كما كانت أمي
لم تكن تعلم إنه فارق الحياة في ثالث أيام هجرتها ، غابت شمسه من حياتها
كتموا الخبر عنها
قلب الأم كان حزينا
حت ى شاخ عند مدافن الصبر صبرها
لم أشاهد خادمة تقرأ القرآن مثلها
الله هو سلوتها
ت ناجيه أطراف الليل و النهار
و ردها يسكن قلبها
شف اهها ترتل بخفاء وردها
أتت و لغتها العريبة فصيحة
عرفتها لأنها لغة القرآن
كسيرة الجناحين كانت
تعمل بصمت و قسمات وجهها يعلوها حزن المشتاق
الأحد الماضي كانت على موعد رحلة الوداع
لم يخبروها بالحقيقة لئلا يحرموا ثمن اللقمة
أي قلوب تحجرت ؟ !
صدر الحنان بقي يدر لبن الحياة
و الطفل يحتضنه التراب
و الأم من وكلت أن تكون هي الحاضنة
طلبت و أمرت ألا نخبرها حتى لا تترك العمل
نحن نحتاجها
لتبقى هناك
هو مات و إن حضرت فلن يعود من مات
<!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->ويح قلبي !!<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
دموعها و نحيبها لا أقوى أن أصفه لكن
الآن و قبل كتابة هذه السطور كنت عندها
أح اول أن أذكرها أنه عند الله
و هو طير من طيور الجنة
اف رحي و اهنئي غدا سيقف هناك يستقبلك
قالت :
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->أبكيه لأن اللبن لا يزال يقطر
أبك يه لأن أمي جعلتني أفارق حياتي
أبكيه لأن الموت غيبه و لم يخبرني أحد
أبكي ه لأني ارتديت ثياب العيد و حضني لايزال دافئا
أبكيه لأني تركته مكتمل العافية
أبكيه لأنه ودّع الحياة بسببي <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->/
/<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->
أخو اتيـ،،<!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#FFCCCC--><!--/coloro--><!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->هذه حكاية العاملة المنزلية في بيتنا
ما ت وليدها فور سفرها
لك نهم لم يخبروها
و عرفت منذ أربعة أيام فقط !
أسأل الله أن يرحم حالها
هد في من صياغة قصتها
مش اهد من عقبات الغربة
و ترك الأبناء و خاصة الرضع في يد الأمهات كبيرات السن
و الفقر مطبق عليهم <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro--><!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->من أين ستطعم هذا الرضيع ؟!!<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الهج رة وراء العمل و خاصة النساء عقباتها كثيرة
تحياتي لكم
كـــــرز