تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشخصية الأولى في العالم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه


حازم قواقنه
14-12-2011, 07:19 PM
<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="80%"><TBODY><TR><TD colSpan=4>أهلا بك يا حبيب القلوب ،، أهلا بطلتك البهية يا الغالي ،، سلامتك يا من ملكت الشعور وتربعت على عرش القلوب في هذه المناسبة العطرة والعالم كله يصفق فرحا وطربا باختيارك الشخصية الأولى المؤثرة في مجريات وأحداث العالم الخيرة الايجابية النقية بنقاء وطهارة قلبكم العامر بالايمان والحب والانتماء للانسانية جمعاء ،،نقول يا هلا بك يا من يزورنا طيفك في يقظتنا وأحلامنا ووجداننا.. لقد غمر حبك قلوبنا حتى ملأ الأرض ،، فتألقت.. وتسلل إلى وجدان العاشقين هوينا هوينا ،، فنبضت شرايين المحبين لك مبشرة بفجر جديد..
اليوم ، نعترف ويعترف معنا العالم أجمع .. بأن لمسة حنان من دفء يديك تنعش القلوب التي طالما انتظرت لحظة اللقاء،، وتلهفت شوقا لذاك العناق بعبق سحرك الأخاذ .. وتقرّ بحب تربع على عرشها منذ تنفست الحياة ،، لنبقى في حنين دائم للارتماء بين ذراعيك،، نقبل جبينك الطاهر،، المتلألئ.. نؤكد عشقنا الدائم للنظر في عينيك من دون أن يرف لنا جفن.. نكحلها ببهاء وجهك السمح ،، فتزداد تلألؤا وإشراقا بنوره وسمات الإيمان المشرقة بتعابيره ،، بطهارته وعفته وبشاشته ،، تقف الكلمات حائرة عاجزة عن الوصف،، يحتضنها الصمت أمام نورك الملائكي، بطلتك البهية،، ورقة ابتسامتك الصادقة،، وعظيم الإحساس النابع من قلبك العفيف الذي اعتاد على أن ينبض حبا وعطاء وإخلاصا،، تعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج في الصدور من الحب العظيم الذي ينعش الروح ويتسامى في النفس ويبهج المشاعر والأحاسيس .
إنك الوحيد في هذا العالم الذي جذب المشاعر القلبية الصادقة إليه، ومسح الخوف والحزن والألم من قلوب وعيون المنتظرين شوقا لطلتك البهية،، فأنت من كان للكبير والصغير،، للذكر والأنثى،، لكل من تذوق طعم الهناء والرغد والعيش الكريم في واحتكم اليانعة الخضرة ،، واحة أمن وأمان،، وموطن عز واستقرار،، سخرت كل ما تملك لترى الفرحة في عيون أبنائك وبناتك على امتداد هذا الوطن النابض حبا وحياة وفرحة لك... كل الوطن وكل أبناء الوطن،، الذين أسرهم شوق النظر ومتعته لهذه الطلة الكريمة بشخصكم ومكانتكم ليس فقط في هذه البلاد المقدسة بل في كل أرجاء المعمورة التي تتباهى بعبدالله الملك الإنسان،، منحتنا بكرمك وطهارة أنفاسك عطرا فواحا،، أنعش الأنفاس،، ولم تترك في قلوب الأحبة جرحا ينزف إلا ضمدته.. ولا تألما على فراق حبيب تملك قلوبنا إلا داويته،، أعطيت أمتك عمرا كاملا من العمل الدؤوب،، لا تكل ولا تمل من الدفاع عن جوهر الإنسان ولسان حالك يقول لكل العالم،، نحن بهذا الدين الذي حبانا الله به كرمنا الإنسانية وحققنا العدل والمساواة،، ورفعنا لواء المحبة والسلام،، ليكون منهجا عالميا يضمن كرامة بني البشر ..
كحلت عيوننا بهذه الابتسامة الصادقة.. وأنت تخاطب الوجدان ببريق عينيك ،، بكل حب وحنان،، تبث فينا الأمل كل الأمل ،، تقودنا نحو المجد والمعالي،، وقفت كمحارب قوي يرفع لواء الدفاع عن الدين والأمة والوطن، ولم تسمح لأحد بأن يفسد على مقدسات الأرض الطاهرة ولا على مقدراتها صفو أجواء العفة والقدسية والطهارة والأخوة ،، نردد بك ومعك بكل ثقة وفخر وإباء أنشودة الصباح ،، نعيش سعادتها برفقتك المهيبة ،، وقلوبنا مطمئنة لحكمة قائدنا وإمامنا وولي أمرنا،، نحبك يا وطني،، يا مهد أشرف الرسالات السماوية،، دائما نفاخر العالم بك،، وبسر قوتك،، وإنسانيتك،، وشجاعتك، ونتغنى بسحر بريقك الخاص الذي تبثه في عروق من أحبك، لتجعلنا أكثر زهوا ورونقا وبهجة،، وتسلحا بالإرادة،، والعيش الكريم ،،
كنا نظن أن لا مجال في خضم هذا الزمان للحب،، الحب الذي يستحق منا التضحية والفداء،، وأن لا أحد يمكن أن نمنحه مشاعرنا ونضعها بين يديه،، لكننا ويا لسعادتنا،، اكتشفنا أنك تستحق أكثر وأكثر،، فأنت أكثر من كلمات نرددها،، وعبارات نكتبها،، وأهازيج فرح نغنيها،، وأحاسيس نطلقها في فضاء الوطن البهيج بهيبة قائده المفدى،، أنت أكثر من ذلك كله،، فحينما كاد الدمع يسقي وجنة الغلابا والمساكين، وجدناك تمسح عن قلوبهم مرارة الوحدة وألم الفراق وحزن القلب،، تعلمنا دوما كيف نترك مشاعرنا تنساب طواعية وتنجذب إليك، تبوح بكل ما فيها،، تعيش سعادتها وأنت تطبطب على أكتافنا .. تبث فينا أسمى معاني الأمل ..
نعم.. إنك تستحق منا أكثر، فمن غيرك زرع مفردات الجمال في هذه القلوب العطشى لطيب منزلتكم،، ومن غيرك غسل بسعة روحه أوجاعا راكمها الزمان،،، ومن سواك نسج بأنامله الرقيقة خيوط مشاعر دافئة وصادقة.. في سبيل أن نعيش لحظة مختلفة وحلما جميلا أصبح حقيقة لن نفرط بها أبدا ما حيينا ،، أعطيتنا فرصة أقوى للعيش بكل أمل وتفاؤل،، في كل يوم نرى فيه نور وجهك الملائكي،، جعلتنا نترفع على حب ذواتنا،، لنعيش بكل كبرياء دفاعا عن ديننا وشرف أمتنا.. نعيش بكل ثقة واقتدار،، نقود الإنسانية ونبث مشاعر الحب والاطمئنان والسلام على كل من حولنا،، حتى أصبحنا قدوة تقتدي بها كل الأمم .
حينما غادرتنا للتداوي -عافاك ربي وأنعم عليك الصحة ورغد العيش - ذرفت عيوننا بالدمع ؛ ورفعنا أكف التضرع والدعاء ،، بأن يمن الله عليك بالصحة والعافية ،، وأن يعيدك سالما إلى الوطن الذي يحن دوما لعناق مليكه الغالي،، ورغم وله القلوب وحرقتها،، وجدنا أنفسنا أننا اقتربنا منك واليك أكثر.. وجدناك حبيبا لكل زمان ومكان،، وفي وقت ضعفت فيه أدوات الحب الحقيقي في هذه الحياة،، كنت أنت مختلفا،، تعلو بمنزلتك،، وتسمو فوق كل اعتبار بقدرك الذي أستقر في أعماقنا،،
نجمك يلمع في سماء دنيانا عندما تزداد حلكة الظلام من حولنا في أوقات الشدة والضعف والحزن،، تضيء درب السالكين التائهين،، في زمن افتقدوا فيه للأمن والأمان والاطمئنان،، تعلمنا لغة أخرى،، حروفها المحبة،، وكلماتها الوحدة ،، وبريقها التفاؤل والأمل بغد أجمل،، ينثر عبقه الساحر على كل شباب الوطن وقواريره ..
قلبك الدافئ النابض حبا وعطاء،، يزيدنا حنينا وشوقا،، فقربك محطة أمان نستريح فيها من مخاطر المجهول،، بصحبتك نجد الملاذ الآمن والوحيد بعد الله ،، ولا تسعد النفس إلا بالقرب من قداسة ثرى هذه الأرض الطاهرة ،، وإنسانيتكم التي فاضت على كل المعاني والكلمات،، كيف لا وأنت ملاذ الأحبة ومكانهم وأهلهم وناسهم وعزوتهم وعشيرتهم.. أنت الحلم،، الذي طالما حلمنا به،، أنت الأمل،، الذي نتشبث به،، أنت الفرح، أنت الحب المعتق بالوفاء والتضحية.. نتألم كثيرا عندما نبتعد عنك.. ونحن دوما للارتماء بين ذراعيك، نقول لك " نحبك"،،
أيها المتألق،، يا من احتضنت بين دفات قلبك النابض كل الحب،، يشدنا الحنين إلى كل لحظة برفقتك ،، إلى جلستك،، ابتسامتك،، كلماتك،، نظرة عينيك،، التي تدخل السرور إلى أعماق أعماقنا،، يا أنشودة جميلة نرددها كل صباح،، نحبك ونحن نقرأ عبارات الشوق للوطن وأهله في بريق عينيك،، في خطوط كفيك ووجنتيك،، ونحن نشد عل يديك الشريفتين ونطبع قبلة مقدسة على جبينك الطاهر،، نرددها بأعلى صوت،، إنا بك ومعك ماضون،، محبة صادقة تحتاج منا قلوبا تتعشقها وتكون لها أرضا خصبة لنموها ،، ترتوي من صفاءها ونقائها وعذوبتها،، لنبقى دائما بحاجة هذا العشق،، وهذا التلاحم بين القائد وشعبه وأمته..
سلامتك،، يا حبيب القلوب،، وأنت تكتسي ثوبا مطرزا أبدعت في حياكته أيادي النشامى والنشميات،، السعوديون والسعوديات ،، العرب والعربيات،، المسلمون والمسلمات ومن كل أبناء المعمورة ،، أحبك العاشقون ،، وتنفس نسائم روعتك المبدعون ،، يفضي عشاقك بمكنونات مشاعرهم وأحاسيسهم لورود فرحتك الزاهية ،، وعلى أرض الوطن نلمس في نسائم هوائه العليل أجمل رسالة ،، وأرق أغنية ،، تزغرد لها القلوب ،، وترقص لها المشاعر والأحاسيس ،، ترددها الألسن بكل ثقة وإباء ،، نحبك يا وطني ... نحبك يا قرة العين،، يا قائد الأمة ،، وتاج الأمم ،،
كلما اقتربنا منك ،، تخاطبنا ألوان الفرح في أعماقك ،، تحيينا ،، تستقبلنا ،، ببهائها،، وصفائها ،، ونقائها ،، تضحك ،، تبتسم ،، بورودها البيضاء ،، تجملت وتزينت ليوم عودتك الميمون ،، وأنت تنعم بثوب العز والصحة والعافية ،، وتنتظر موكبها المزركش ،، تمثل النقاء ،، والصفاء ،، وتهمس في أذن الأحبة ،، اشتقت لكم ،، اشتقت لهذا الوطن الجميل بمقدساته وأهله ونبضات الحب التي تتدفق في وجدانه وأعماقه،، نمسك في أيدينا هذه ( المسكة ) بورودها الزاهية،، معنونة بالحب والجمال والطبيعة ،، تنثر عبقها الساحر،، فتبهج النفوس فرحا بقدومك المعافى،، وتعطر الأجواء ،، تخاطب القلوب الضاحكة لرؤيتك في الوطن الغالي ،، ورودك اليانعة ،، تبث فينا الأمل والرجاء ،، تتودد إلى عشاقها ،، وتتمنى لقائد الوطن حياة سعيدة راغدة ،، نكحل عيوننا برؤيتكم صباح مساء ،، وما أجمل مشاعر السعادة التي يزهو بها وجهك الطليق ،، ونحن نحتضن ورودنا الصفراء ،، الغيورة ،، تنعكس رونقا بروحك الشفافة على أبناء الوطن وبناته ،، تردد فخرا ،، أنا من عشق روحكم وأنفاسكم الطاهرة ،، مرهف إحساسك،، برقته التي تفوق رقة النسيم العليل،، وتدخل الأعماق دونما استئذان،، تخاطب العقل والروح والوجدان ،، إنني لكم ومعكم ،، كلنا في عشق الوطن ،، ثوبك الجميل ،، أزهرت فيه كل الألوان ،، وارتسمت على شفاهك الطاهرة ،، أجمل وأرق ابتسامة ،، نابعة من طيب فرعك وأصلك ،، معطرة بأريج يحي الأنفاس ،، وينعش القلوب،، وأنت تردد ،، أحبكم جميعا ،، أقدس انتماءكم لثرى هذا الوطن ،، أحيي فيكم نبل مشاعركم ،، وصدق كلماتكم ،، وروعة أفكاركم ... وكلنا يردد من قلبه ،، سلامتك ،، يا حبيبنا ،، سلامتك يا رمز وحدتنا ،، وكلنا يردد بثقة كبيرة ،، انك تستحق بكل فخر أن تكون الشخصية الأولى في هذا العالم التي تشعر كل الانسانية بمعنى المحبة والأمن والسلام..!!

</TD></TR><TR><TD width="25%"></TD><TD width="25%"></TD><TD width="25%"></TD><TD width="25%"></TD></TR></TBODY></TABLE>

صدى الأحزان
14-12-2011, 07:31 PM
http://www.ar-tr.com/vb/uploaded/11720_1208614451.gif