فية
08-01-2012, 03:48 AM
عجبا لإعلام لاينصف رجل كان سفيرا للمسلمين،رجل قضى تسعة وعشرين عاما
أو تزيد في القارة السمراء"إفريقيا"..وفي أي شيء قضاها،وفي أي خدمة قضاها..
هل كان سفيرا للفن؟أوكان راحلا لتجارته ؟أوكان باحثا للشهرة؟أوكان يسعى لشهادة؟
كل هذا لم يكن.. بل كان سفيرا وداعيا للإسلام يجوب أفريقيا في صبر وجلد وصعوبة وألم
ترك وطنه وبيته ليكمل رسالة الأنبياء والرسل فجزاه الله عنا خير الجزاء..
هو الآن في غيبوبه وقيل إنه استيقظ وطلب التيمم ليصلي مافات،فكم واحد لايعرفه؟
آه يـ"السميط"لايعرفونك وأنت الذي أسلم على يديك أكثر من أحد عشر مليون نسمه
أسلموا بالكلمة اللينة والنصح ،لم يسلموا بالسيف أو بالتفجير والتخريب لأن السميط
رفيق الحكمة والصبر.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"لئن يهدي الله بك رجل خير لك من حـمر النعم"..
فما بالكم بأحد عشر مليون كل هذا العدد خلفه رجل اسمه: "عـــبــد الــرحــمن الــسمــيط".
وايم الله أن هناك عدد ليس بالقليل لايعرفه فـ لست لهم لائما،وكيف ألوم شابا أوفتاة اعتاد
كل صباح ومساء أن يقرأقضية "اغتصاب"و"ابتزاز"و"سرقة"..فـ الإعلام يهتم بالقضايا
التي سئمنا تكرارها،بل مثل هذه القضايا تأتي بالمرض من قباحتها وبجاحتها.
وتجاهلناأحد الأبطال الذين أفنوا عمرهم للدعوة في سبيل الله..
وعجبي لوكان ممثلا أومطربا لرأيت الصحف بأسرها تنقل معاناته وتطلب من الناس الدعاء له
ولرأينا الصحف تنقل أخباره لحظة بلحظة في حين نرى من أسلم على يديه أكثر من أحد عشر
مليون نسمة لم يذكره إلا القليل والقليل ولكن السؤال الذي يطرح نفسه:ماذا قدم الطرفان؟لاتعليق.
من طبيب إلى داعية هذا هو "السميط" إن كنت لاتعرفه،مولده كان فـ "الكويت"،حصل عدد
من الأوسمة والجوائز،من بينها جائزة الملك فيصل-رحمه الله-العالمية لخدمة الإسلام..
أسأل الله أن يرفع مابه ويكتب أجره لانزكي على الله أحد،ولكن نحن نقف عند رجل أعماله
وأفعاله تحدثت نيابة عنه،فهي التي جعلته المنعــوت بـ "فـــا تح أفــريــقيــا"،
فهنيئا له تهنئة ليست للقبه وإنما لفعله..لن نوفيك حقا يـ" السميط"مهما تكلمنا
..فغفر الله لك،فادعوا لهذا الرجل البطل بالشفاء العاجل.
منقول
أو تزيد في القارة السمراء"إفريقيا"..وفي أي شيء قضاها،وفي أي خدمة قضاها..
هل كان سفيرا للفن؟أوكان راحلا لتجارته ؟أوكان باحثا للشهرة؟أوكان يسعى لشهادة؟
كل هذا لم يكن.. بل كان سفيرا وداعيا للإسلام يجوب أفريقيا في صبر وجلد وصعوبة وألم
ترك وطنه وبيته ليكمل رسالة الأنبياء والرسل فجزاه الله عنا خير الجزاء..
هو الآن في غيبوبه وقيل إنه استيقظ وطلب التيمم ليصلي مافات،فكم واحد لايعرفه؟
آه يـ"السميط"لايعرفونك وأنت الذي أسلم على يديك أكثر من أحد عشر مليون نسمه
أسلموا بالكلمة اللينة والنصح ،لم يسلموا بالسيف أو بالتفجير والتخريب لأن السميط
رفيق الحكمة والصبر.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"لئن يهدي الله بك رجل خير لك من حـمر النعم"..
فما بالكم بأحد عشر مليون كل هذا العدد خلفه رجل اسمه: "عـــبــد الــرحــمن الــسمــيط".
وايم الله أن هناك عدد ليس بالقليل لايعرفه فـ لست لهم لائما،وكيف ألوم شابا أوفتاة اعتاد
كل صباح ومساء أن يقرأقضية "اغتصاب"و"ابتزاز"و"سرقة"..فـ الإعلام يهتم بالقضايا
التي سئمنا تكرارها،بل مثل هذه القضايا تأتي بالمرض من قباحتها وبجاحتها.
وتجاهلناأحد الأبطال الذين أفنوا عمرهم للدعوة في سبيل الله..
وعجبي لوكان ممثلا أومطربا لرأيت الصحف بأسرها تنقل معاناته وتطلب من الناس الدعاء له
ولرأينا الصحف تنقل أخباره لحظة بلحظة في حين نرى من أسلم على يديه أكثر من أحد عشر
مليون نسمة لم يذكره إلا القليل والقليل ولكن السؤال الذي يطرح نفسه:ماذا قدم الطرفان؟لاتعليق.
من طبيب إلى داعية هذا هو "السميط" إن كنت لاتعرفه،مولده كان فـ "الكويت"،حصل عدد
من الأوسمة والجوائز،من بينها جائزة الملك فيصل-رحمه الله-العالمية لخدمة الإسلام..
أسأل الله أن يرفع مابه ويكتب أجره لانزكي على الله أحد،ولكن نحن نقف عند رجل أعماله
وأفعاله تحدثت نيابة عنه،فهي التي جعلته المنعــوت بـ "فـــا تح أفــريــقيــا"،
فهنيئا له تهنئة ليست للقبه وإنما لفعله..لن نوفيك حقا يـ" السميط"مهما تكلمنا
..فغفر الله لك،فادعوا لهذا الرجل البطل بالشفاء العاجل.
منقول