هناء العمر
06-02-2012, 06:00 AM
كان الحكماء يقولون : قل لي من تصاحب , أقل لك من أنت .. ويقاس على هذه الحكمة :
قل لي ماذا تكتب أقل لك من أنت .
إن الذي يكتب يعرِض عقله على الناس , وكذلك يعرض علمه , وذوقه , وأدبه , وكياسته .
إنني أدعو إلى ( الحرية ) في كل شيء , و( الحرية ) هي الخلوص من الشوائب , أو الرق , أو اللؤم , أو
الفجور . لكن الحرية لا تعني : الفوضى , ولا تعني الانفلات من القِيم , ولا تعني محاربة الأخلاق , والدعوة
إلى الفساد في الأرض . وتهييج الناس , وإثارة القلاقل والفتن .
رحم الله ذلك الشاعر :
وما مِن كاتب ٍ إلا سيفنى .... ويُبلي الدهر ُ ما كتبت ْ يداه ُ
فلا تكتب بكفك غير شيء ٍ ... يسُّرك َ في القيامة أن تراه ُ
اعقل قلمك إلا عن حق ٍّ توضحه , أو باطل تدحضه , أو حكمة تنشرها , أو نعمة تذكرها , ومن الآداب :
ألا يتجاوز في مدح ٍ ولا يُسرف في ذم , وإن كانت النزاهة عن الذم كرما ً , والتجاوز في المدح مَلَقا ً يصدر
عن مهانة , والسّرف في الذم انتقام يصدر عن شر ّ , وكلاهما شين ٌ , وإن سَلِم صاحبهما من الكذب !
وعن أبي هريرة رضي الله عنه , أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : ( إن ّ العبد ليتكلم بالكلمة , ما يتبين فيها
يزل ُّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) فكيف إذا كانت الكلمة مكتوبة !
فالكلمة تذهب بها الريح بعد نطقها ! والكتابة تبقى ما بقيت الصحيفة . ومن المؤلم للقلب أن نسمع ونقرأ في كل
يوم ماهو خارج عن الأدب , وعن العقل , وعن العلم , وعن الحكمة ! ! وإلى الله المُشتكى .
<!-- / message --><!-- sig -->
قل لي ماذا تكتب أقل لك من أنت .
إن الذي يكتب يعرِض عقله على الناس , وكذلك يعرض علمه , وذوقه , وأدبه , وكياسته .
إنني أدعو إلى ( الحرية ) في كل شيء , و( الحرية ) هي الخلوص من الشوائب , أو الرق , أو اللؤم , أو
الفجور . لكن الحرية لا تعني : الفوضى , ولا تعني الانفلات من القِيم , ولا تعني محاربة الأخلاق , والدعوة
إلى الفساد في الأرض . وتهييج الناس , وإثارة القلاقل والفتن .
رحم الله ذلك الشاعر :
وما مِن كاتب ٍ إلا سيفنى .... ويُبلي الدهر ُ ما كتبت ْ يداه ُ
فلا تكتب بكفك غير شيء ٍ ... يسُّرك َ في القيامة أن تراه ُ
اعقل قلمك إلا عن حق ٍّ توضحه , أو باطل تدحضه , أو حكمة تنشرها , أو نعمة تذكرها , ومن الآداب :
ألا يتجاوز في مدح ٍ ولا يُسرف في ذم , وإن كانت النزاهة عن الذم كرما ً , والتجاوز في المدح مَلَقا ً يصدر
عن مهانة , والسّرف في الذم انتقام يصدر عن شر ّ , وكلاهما شين ٌ , وإن سَلِم صاحبهما من الكذب !
وعن أبي هريرة رضي الله عنه , أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : ( إن ّ العبد ليتكلم بالكلمة , ما يتبين فيها
يزل ُّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) فكيف إذا كانت الكلمة مكتوبة !
فالكلمة تذهب بها الريح بعد نطقها ! والكتابة تبقى ما بقيت الصحيفة . ومن المؤلم للقلب أن نسمع ونقرأ في كل
يوم ماهو خارج عن الأدب , وعن العقل , وعن العلم , وعن الحكمة ! ! وإلى الله المُشتكى .
<!-- / message --><!-- sig -->