فية
19-02-2012, 11:44 PM
<hr style="color: rgb(232, 232, 232); background-color: rgb(232, 232, 232);" size="1"> <center> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة يرويها الدكتور عبدالرحمن السميط الداعية الاسلامي المعروف شافاه الله وعافاه وابقاه ذخر للاسلام والمسلمين اللهم آمين
يقول :
كنت مع مجموعة من الاخوة في حملة اغاثية ودعوية متجهين لأحدا القرى الإفريقية طبعاً هم اصلا موجودون في افريقيا يتنقلون من قرية لاخرى
يقول كان الطريق الى هذه القرية وعر وصعب وفجأة واثناء السير تعطلت بنا المركبة في هذه الطريق الوعرة وكانت القرية التي نريد الذهاب غليها تبعد عنا
ربما 500كلم ولا توجد اتصالات ولا وسائل نقل واثناء ذلك وإذا بقافلة تمر بهذا الطريق فاستوقفناها وطلبنا المساعده منهم وكان بها عدد كبير من الركاب ومعهم رجل دين
تبين فيما بعد انهم نصارى وذاك الرجل كان قسيساً وكانوا هم كذلك في حملة تبشيرية هموا بمساعدتنا ولكن عندما علموا اننا مسلمون امتنعوا عن المساعدة وقال القسيس انتم المسلمون ألد الاعداء لنا فكيف نقوم بمساعدتكم وتلفظ علينا بألفاظ بذيئة ثم انصرفوا
وتركونا في معاناتنا ولكن لله تعالى في كل شئ حكمة سبحانه وكان لطيف بحالنا فقد اشتغلت مركبتنا بعد عدة محاولات واكملنا السير وما هي الا بضع كيلو مترات فإذا هولاء القوم قد تعطلت مركبتهم بهم في منطقة وعرة كذلك وعندما رأيناهم اوقفنا مركبتنا وعرضنا عليهم المساعدة ولم ننبس بكلمة واحدة لهم وكان النصاري ينظرون للقس باحتقار وكان هو راسه لاسفل وقال كيف تقدمون لنا المساعده ونحن أعداء لكم وقد امتنعنا عن مساعدتكم آنفاً!!
فقلنا له ديننا يأمرنا بهذا ثم انصرفنا بعد ان اقليناهم معنا الى القرية حيث وجهتهم كذلك
وقد علمنا فيما بعد انهم اسلموا جميعا تأثرا بذلك الموقف الجميل
</center>
قصة يرويها الدكتور عبدالرحمن السميط الداعية الاسلامي المعروف شافاه الله وعافاه وابقاه ذخر للاسلام والمسلمين اللهم آمين
يقول :
كنت مع مجموعة من الاخوة في حملة اغاثية ودعوية متجهين لأحدا القرى الإفريقية طبعاً هم اصلا موجودون في افريقيا يتنقلون من قرية لاخرى
يقول كان الطريق الى هذه القرية وعر وصعب وفجأة واثناء السير تعطلت بنا المركبة في هذه الطريق الوعرة وكانت القرية التي نريد الذهاب غليها تبعد عنا
ربما 500كلم ولا توجد اتصالات ولا وسائل نقل واثناء ذلك وإذا بقافلة تمر بهذا الطريق فاستوقفناها وطلبنا المساعده منهم وكان بها عدد كبير من الركاب ومعهم رجل دين
تبين فيما بعد انهم نصارى وذاك الرجل كان قسيساً وكانوا هم كذلك في حملة تبشيرية هموا بمساعدتنا ولكن عندما علموا اننا مسلمون امتنعوا عن المساعدة وقال القسيس انتم المسلمون ألد الاعداء لنا فكيف نقوم بمساعدتكم وتلفظ علينا بألفاظ بذيئة ثم انصرفوا
وتركونا في معاناتنا ولكن لله تعالى في كل شئ حكمة سبحانه وكان لطيف بحالنا فقد اشتغلت مركبتنا بعد عدة محاولات واكملنا السير وما هي الا بضع كيلو مترات فإذا هولاء القوم قد تعطلت مركبتهم بهم في منطقة وعرة كذلك وعندما رأيناهم اوقفنا مركبتنا وعرضنا عليهم المساعدة ولم ننبس بكلمة واحدة لهم وكان النصاري ينظرون للقس باحتقار وكان هو راسه لاسفل وقال كيف تقدمون لنا المساعده ونحن أعداء لكم وقد امتنعنا عن مساعدتكم آنفاً!!
فقلنا له ديننا يأمرنا بهذا ثم انصرفنا بعد ان اقليناهم معنا الى القرية حيث وجهتهم كذلك
وقد علمنا فيما بعد انهم اسلموا جميعا تأثرا بذلك الموقف الجميل
</center>