غلا انسانه
26-02-2012, 01:16 AM
انطلاق معرض «كلنا منتجون» في الأحساء بمشاركة 200 أسرة
http://s.alriyadh.com/2012/02/25/img/852127527047.jpg
سيدة تعرض منتجاتها في المعرض
الأحساء صالح المحيسن
دشن رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق معرض "كلنا منتجون" في نسخته الثالثة، الذي تنظمه جمعية فتاة الأحساء التنموية برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الملك فيصل في قرية الأسواق الشعبية التابعة لأمانة الاحساء بمشاركة 200 أسرة منتجة.
وأوضحت رئيسة الجمعية لطيفة العفالق أن المعرض جاء ليبدد الفتور في العلاقة بين الناس والأسر المنتجة، لافتة ً إلى أنه في الماضي لم تكن هناك ثقة في نظافة وجودة المنتج، وكانت الأسر تعاني بسبب بقاء منتجاتها في منزلها، أما اليوم فلم تعد هي مجرد فكرة، بل أصبحت أكثر نضجاً، وهي رديف قوي للاقتصاد الوطني، ولم يعد مفهومها مرتبطاً بالأسر الفقيرة، بل بالعمل والإنتاج، وأتاح انتشار ثقافة العمل المهني انضمام نوعيات جيدة، من تنوع المنتج وارتفاع مستوى المهارات، ،وبينت العفالق أن استراتيجية الجمعية تعتمد على التمكين المهني والاقتصادي للمرأة، والتدريب الحرفي والمهني لها، وإيجاد منافذ تسويق محلية ودولية، ورفع الحس الوطني، وإيجاد البيئة الملائمة القادرة على تطوير أداء الأسر المنتجة.
وأشار صالح العفالق إلى أن المعرض فرصة حقيقية للتعريف بما تنتجه الأسر من مواد تخص الطفل والمرأة والرجل، وتحضا بقبول شديد لما تمتاز به من جودة عالية.
بدوره أشار مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي إلى أن الجمعية نجحت عندما انطلقت من العمل التطوعي الذي أفرز ثقافة مؤصلة وهي محاربة الفقر بالعمل، مؤكداً أن الهيئة تسعى لإحداث نقله مكملة للتجربة السياحية المتكاملة، ومنها العمل على مشاريع للتوعية والتعريف، والدعم في تنظيم التدريب، والتمويل والتسويق، وتطوير المنتجات.
http://s.alriyadh.com/2012/02/25/img/852127527047.jpg
سيدة تعرض منتجاتها في المعرض
الأحساء صالح المحيسن
دشن رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق معرض "كلنا منتجون" في نسخته الثالثة، الذي تنظمه جمعية فتاة الأحساء التنموية برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الملك فيصل في قرية الأسواق الشعبية التابعة لأمانة الاحساء بمشاركة 200 أسرة منتجة.
وأوضحت رئيسة الجمعية لطيفة العفالق أن المعرض جاء ليبدد الفتور في العلاقة بين الناس والأسر المنتجة، لافتة ً إلى أنه في الماضي لم تكن هناك ثقة في نظافة وجودة المنتج، وكانت الأسر تعاني بسبب بقاء منتجاتها في منزلها، أما اليوم فلم تعد هي مجرد فكرة، بل أصبحت أكثر نضجاً، وهي رديف قوي للاقتصاد الوطني، ولم يعد مفهومها مرتبطاً بالأسر الفقيرة، بل بالعمل والإنتاج، وأتاح انتشار ثقافة العمل المهني انضمام نوعيات جيدة، من تنوع المنتج وارتفاع مستوى المهارات، ،وبينت العفالق أن استراتيجية الجمعية تعتمد على التمكين المهني والاقتصادي للمرأة، والتدريب الحرفي والمهني لها، وإيجاد منافذ تسويق محلية ودولية، ورفع الحس الوطني، وإيجاد البيئة الملائمة القادرة على تطوير أداء الأسر المنتجة.
وأشار صالح العفالق إلى أن المعرض فرصة حقيقية للتعريف بما تنتجه الأسر من مواد تخص الطفل والمرأة والرجل، وتحضا بقبول شديد لما تمتاز به من جودة عالية.
بدوره أشار مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي إلى أن الجمعية نجحت عندما انطلقت من العمل التطوعي الذي أفرز ثقافة مؤصلة وهي محاربة الفقر بالعمل، مؤكداً أن الهيئة تسعى لإحداث نقله مكملة للتجربة السياحية المتكاملة، ومنها العمل على مشاريع للتوعية والتعريف، والدعم في تنظيم التدريب، والتمويل والتسويق، وتطوير المنتجات.