أبو أحمد ويوسف
29-02-2012, 08:39 PM
من المعروف ان الشخصية القيادية من اكثر الشخصيات التى تحظى بالأعجاب والأحترام والتقدير, حيث تعد القيادة واحدة من القدرات الأكثر قيمة فى العالم, ولكن للأسف قد لا تحظى الشخصية القيادية سواء شخصية الرجل او المرأة بالقبول فى معظم الأحيان, كما انها تفتقد لعنصر الجاذبية والأرتياح, ومن المعروف ايضا عن القيادة ان كثيرا من القادة ليست لديهم اى مهارات فى فن القيادة فنجد ادوارهم فى مناصبهم قد تكون غير فعالة, وبما ان المهارات القيادية من الممكن تعلمها لن نبخل عليك اليوم
1- عزيزى الرجل القائد القيادة فن ومهارة يجب ان تتعلمها , فالقائد الناجح هو الذى يحظى بحب واحترام وتقدير الأخرين الى جانب حسن ادارته للأخرين, لذا لابد ان تحاول قدر الأمكان عدم التعسف والتعامل بتعالى مع الناس فهذا يأتى بنتائج عكسية, فالتشاور فى امور العمل قد تعطى فرصة للأبتكار
وبالقطع هذا لن يقلل من شأنك بل سيزيد احترام الأخرين لك.
2- عزيزى الرجل القائد كن قدوة حسنة للأخرين فدورك ليس تكليف الأخرين بما تعجز انت عن القيام به, فأدرك انك لن تنال حب واحترام الأخرين الا بالتواضع واولى الخطوات التى تثبت للأخرين بأنك جدير بالقيادة هو ان تكون اول من يطبق اللوائح والقوانين.
3- عزيزى الرجل القائد لابد ان تعلم ان القيادة لها حدود , فيجب ان تجيد فن التواصل مع الأخرين واحترام ارائهم ورغباتهم والأستماع لهم بصبر وان تحاول الأجابة على الأستفسارات بشكل واضح غير ساخر من احد , فهناك شكوى قد تكون عامة من الموظفيين الساخطين على رؤسائهم ان الرؤساء لا يصغون لكلامهم ولشكواهم واحتياجاتهم وكأن القائد فى برج عالى لا يسمع ما يدور تحته من معاناة وطلبات , لذا القائد الناجح هو الذى يضع احتياجات واراء وافكار مرؤسيه بعين الأعتبار غير ساخرا او مستهونا بها.
4- عزيزى الرجل القائد بناء الثقة بينك وبين المرؤسين دليل على نجاح القيادة لذا حاول ان تكون استجابتك واحدة والا تفرق بين احد من المرؤسين فلا محاباة فى العمل الا بالكفائة والقدرة على الأنجاز, فالمساواة فى الظلم عدل بالقطع .
5- عزيزى الرجل القائد اعلم ان من تتعامل معهم ليسو بالملائكة الأبرار وانه لابد من نوع من الحزم مع بعض الشخصيات حتى تستطيع قيادتها, لذا لابد ان يكون هناك مبدأ عام للثواب والعقاب متفق عليه بين الموظفين وان يكون هم من وضعوه بمحض ارادتهم لمن يحاول ان يخالف لوائح وقوانين العمل , فلابد ان يكون مبدأ الثواب والعقاب قائم على " الحسنة تخص والسيئة ايضا تخص " وهذا بالقطع عكس ما هو متبع فى ان الحسنة تخص والسيئة تعم فقد اثبت هذا المبدأ فشلا زريعا عند التعامل به وجعل الموظف الناجح الذى يمتثل لقوانين ولوائح العمل يشعر بالأحباط من عدم قدرته على تغيير المحيطين من جهة ومن شعوره بالظلم لوقوع العقاب عليه من جهة اخرى, وبذلك نكون قد خسرنا الطاقة الأيجابية التى يشعر بها الموظف الناجح عند مساواته بالموظف الغير ملتزم .
6- عزيزى الرجل القائد هناك خطأ شائع فى المناصب القيادية وهو تحفيز الناس عن طريق تهديدهم او عدم الأعتراف بأنجازاتهم حتى لا يطالبوا بالمكافأت او الحوافز, فهذه طرق بالية عزيزى القائد اثبتت هى الأخرى فشلها فى علم القيادة فعلى المدى الطويل تنهار الثقة بين القائد والمرؤس ويتولد الحقد والكره والعصيان فى النهاية , لذا من الأجدر بك عزيزى القائد تشجيع الأبداع والأبتكار بأعطاء المكافأت والحوافز .
7- عزيزى الرجل القائد اذا اردت اخراج طاقات مرؤسيك فى العمل لابد ان تؤهل لهم المناخ المناسب للأبتكار والأبداع , فالقدرات الخاصة لن تتجلى وترى النور الا فى مناخ هادئ ودوود بينك وبين مرؤسيك فلا داعى لخلق جو متوتر فى العمل فهذا كفيل بتشتت ذهن المرؤسين وشعورهم بعدم الأمان الوظيفى وبالتالى وئد اى ابتكار .
8- عزيزى الرجل القائد الثناء على المرؤسين والتحدث برفق قد يكون اكثر قوة وتأثيرا على نفسية المرؤس من الحوافز والمكافأت فحاول ان تحظى بحب وتقدير المرؤسين ليس بالنفاق او الرياء, واعلم جيدا ان المرؤس اذا شعر بتقديرك واحترامك له فهذا سينعكس على سلوكه فى العمل فيثبت جدارة كبيرة لأثبات حسن النوايا فى العمل تقديرا واحتراما لك .
9- عزيزى الرجل القائد لابد ان يككون نقدك بناء فلا داعى لأفتعال المشاكل مع المرؤسين , حاول الا تكون لاذع او ساخر من مرؤسينك , فأما الثواب او العقاب فلا داعى للعقاب النفسى فأنه اكثر ايلاما ويأتى بنتائج عكسية .
10 -عزيزى الرجل القائد حاول الحفاظ على هدوئك قدر المستطاع مهما كان فالقائد القوى لابد ان يحافظ على هدوئهوان يكون ثبورا على مواجة اى محنة لذا لابد ان ترتفع فوق مستوى الأحداث وانت تكون ذو شخصية متزنة تعمل للصالح العام باللين تارة وبأستخدام الحزم تارة اخرى
والأن عزيزى القارئ بعد ان نقلنا لك من خلال " موقع حواء" كيف تحظى بشخصية قيادية جذابة لابد ان تدرك انك ادركت ان الأمر ليس بالصعوبة التى كنت تتوقعها فأنت الأن تستطيع ان تكون قائد ناجح محبوب بالتعامل مع المرؤسين ببعض الأعتدال
1- عزيزى الرجل القائد القيادة فن ومهارة يجب ان تتعلمها , فالقائد الناجح هو الذى يحظى بحب واحترام وتقدير الأخرين الى جانب حسن ادارته للأخرين, لذا لابد ان تحاول قدر الأمكان عدم التعسف والتعامل بتعالى مع الناس فهذا يأتى بنتائج عكسية, فالتشاور فى امور العمل قد تعطى فرصة للأبتكار
وبالقطع هذا لن يقلل من شأنك بل سيزيد احترام الأخرين لك.
2- عزيزى الرجل القائد كن قدوة حسنة للأخرين فدورك ليس تكليف الأخرين بما تعجز انت عن القيام به, فأدرك انك لن تنال حب واحترام الأخرين الا بالتواضع واولى الخطوات التى تثبت للأخرين بأنك جدير بالقيادة هو ان تكون اول من يطبق اللوائح والقوانين.
3- عزيزى الرجل القائد لابد ان تعلم ان القيادة لها حدود , فيجب ان تجيد فن التواصل مع الأخرين واحترام ارائهم ورغباتهم والأستماع لهم بصبر وان تحاول الأجابة على الأستفسارات بشكل واضح غير ساخر من احد , فهناك شكوى قد تكون عامة من الموظفيين الساخطين على رؤسائهم ان الرؤساء لا يصغون لكلامهم ولشكواهم واحتياجاتهم وكأن القائد فى برج عالى لا يسمع ما يدور تحته من معاناة وطلبات , لذا القائد الناجح هو الذى يضع احتياجات واراء وافكار مرؤسيه بعين الأعتبار غير ساخرا او مستهونا بها.
4- عزيزى الرجل القائد بناء الثقة بينك وبين المرؤسين دليل على نجاح القيادة لذا حاول ان تكون استجابتك واحدة والا تفرق بين احد من المرؤسين فلا محاباة فى العمل الا بالكفائة والقدرة على الأنجاز, فالمساواة فى الظلم عدل بالقطع .
5- عزيزى الرجل القائد اعلم ان من تتعامل معهم ليسو بالملائكة الأبرار وانه لابد من نوع من الحزم مع بعض الشخصيات حتى تستطيع قيادتها, لذا لابد ان يكون هناك مبدأ عام للثواب والعقاب متفق عليه بين الموظفين وان يكون هم من وضعوه بمحض ارادتهم لمن يحاول ان يخالف لوائح وقوانين العمل , فلابد ان يكون مبدأ الثواب والعقاب قائم على " الحسنة تخص والسيئة ايضا تخص " وهذا بالقطع عكس ما هو متبع فى ان الحسنة تخص والسيئة تعم فقد اثبت هذا المبدأ فشلا زريعا عند التعامل به وجعل الموظف الناجح الذى يمتثل لقوانين ولوائح العمل يشعر بالأحباط من عدم قدرته على تغيير المحيطين من جهة ومن شعوره بالظلم لوقوع العقاب عليه من جهة اخرى, وبذلك نكون قد خسرنا الطاقة الأيجابية التى يشعر بها الموظف الناجح عند مساواته بالموظف الغير ملتزم .
6- عزيزى الرجل القائد هناك خطأ شائع فى المناصب القيادية وهو تحفيز الناس عن طريق تهديدهم او عدم الأعتراف بأنجازاتهم حتى لا يطالبوا بالمكافأت او الحوافز, فهذه طرق بالية عزيزى القائد اثبتت هى الأخرى فشلها فى علم القيادة فعلى المدى الطويل تنهار الثقة بين القائد والمرؤس ويتولد الحقد والكره والعصيان فى النهاية , لذا من الأجدر بك عزيزى القائد تشجيع الأبداع والأبتكار بأعطاء المكافأت والحوافز .
7- عزيزى الرجل القائد اذا اردت اخراج طاقات مرؤسيك فى العمل لابد ان تؤهل لهم المناخ المناسب للأبتكار والأبداع , فالقدرات الخاصة لن تتجلى وترى النور الا فى مناخ هادئ ودوود بينك وبين مرؤسيك فلا داعى لخلق جو متوتر فى العمل فهذا كفيل بتشتت ذهن المرؤسين وشعورهم بعدم الأمان الوظيفى وبالتالى وئد اى ابتكار .
8- عزيزى الرجل القائد الثناء على المرؤسين والتحدث برفق قد يكون اكثر قوة وتأثيرا على نفسية المرؤس من الحوافز والمكافأت فحاول ان تحظى بحب وتقدير المرؤسين ليس بالنفاق او الرياء, واعلم جيدا ان المرؤس اذا شعر بتقديرك واحترامك له فهذا سينعكس على سلوكه فى العمل فيثبت جدارة كبيرة لأثبات حسن النوايا فى العمل تقديرا واحتراما لك .
9- عزيزى الرجل القائد لابد ان يككون نقدك بناء فلا داعى لأفتعال المشاكل مع المرؤسين , حاول الا تكون لاذع او ساخر من مرؤسينك , فأما الثواب او العقاب فلا داعى للعقاب النفسى فأنه اكثر ايلاما ويأتى بنتائج عكسية .
10 -عزيزى الرجل القائد حاول الحفاظ على هدوئك قدر المستطاع مهما كان فالقائد القوى لابد ان يحافظ على هدوئهوان يكون ثبورا على مواجة اى محنة لذا لابد ان ترتفع فوق مستوى الأحداث وانت تكون ذو شخصية متزنة تعمل للصالح العام باللين تارة وبأستخدام الحزم تارة اخرى
والأن عزيزى القارئ بعد ان نقلنا لك من خلال " موقع حواء" كيف تحظى بشخصية قيادية جذابة لابد ان تدرك انك ادركت ان الأمر ليس بالصعوبة التى كنت تتوقعها فأنت الأن تستطيع ان تكون قائد ناجح محبوب بالتعامل مع المرؤسين ببعض الأعتدال