المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو يدرك المرء كيف يدبر الله أموره ...لأحبه ثم أحبه ثم أحبه ..


أريج الريحان
12-03-2012, 10:54 PM
لو يُدركُ المَرْءُ كيف يُدبر الله له الأمُوُر .. لأَحبَهُ وأحبَهُ ثم أحبَهُ
.. ث...م
فوض الأمر له وحده وهو مُطْمَئِنْ وَاثِق أنَ الخيرَة فِيمَا اخْتَارَهُ الله




http://28.media.tumblr.com/tumblr_m0gk2l9WDe1r48xd5o1_400.jpg


نتمنى الكثر ونبحث عن الكثر لكن نحن نريد والله يرد لكن هي الخيرة فيما اختارها الله
أحبتي لا نبكي على حلم لم يتحقق ولا على امنية لم نصل لها قد تكون هي الخيرة لنا في عدم حصولها
كم لله من لطف خفي
لكن لا تنسوا اجعلوا آمالكم برب العباد والله ما منع عنا الا وفيه الخيرة لنا وما اعطانا الا وهي الخيره
ما منعنا الا ليعوضنا في دنيانا قد ..او في آخرتنا في جناته ونعيمه
الكثير من قد يتوقف عن الانجاز وعن العطاء وعن الفرح
والسعاده تتوقف حياته وقد ينهيها ويعيشا بين ظلام دامس لابصيص امل فيه ولا تفاؤل بداخله
قد يظهر ذالك على نبراتهم على محياهم ترتسم تجاعيد الاحزان في وجوههم يااااااااه لأنهم نسو كيف يدبر الله امورهم ؟؟!!
يجب عليهم العودة الى ذواتهم وتهذيبها ففيها من عدم الرضا بقضاء الله وقدره وعدم حسن الظن به .
بعد ذالك عليهم بالتفكر في هذه الكلمات :
وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم لأنه يعلم وأنت لا تعلم فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك لأنه بإذن الله خير..
يُقآل : لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعاده
فالحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه.

أبو أحمد ويوسف
13-03-2012, 11:14 AM
مشكووووووووورة أختنا الفاضلة نبع العطاء((أريج الريحان))على عطائك الدائم فكم يفيض علينا سخاء قلمك وفكرك
بارك الله فيكى وفى كل أعمالك ونفعنا بها جميعا وذكرك الله فيمن عنده وثبتك دائما على الحق والعمل الصالح
فهو ولى ذلك والقادر عليه امين امين يارب العالمين
موضوع جد روووووووووووعه ولكن لى أضافه بسيطة لو تسمحين لى

أخى /ت فى الله
لو كنت تعلم كيف يدبر الله لك الأمور لازددت له حبا



إنك تدعو الله فيما تحب ، فإذا وقع ما تكره فلا تخالف الله فيما أَحب ..

قال داوود عليه السلام : " رب أي عبادك أبغض إليك" ؟

قال : عبد استخارني في أمر فَخِرت له فلم يرض به .

لأن العلاقة بين العبد وربه لها تأثير كبير في التوفيق والإجابة ،

وقد يختبر الله عز وجل العبد ليظهر صبره أو كفره أو رضاه أو سخطه ...

لله تعالى ألطاف خفية فيما يراه الناس مصيبة ،

فكم من راسب في الامتحان تمكن من النجاح بتفوق في الإعادة ،

وكم من فاشل في التعليم فتح الله له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب ،

فالله يصرف أمور الناس على ما يريد ،

ولا تقاس العطايا الإلهية بالمكاسب الدنيوية ،

فالله يحمي عبده من الدنيا كما يحمي أحدنا من يحبه من المخاطر ،

ويعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا لمن يحب ..

فعليك أن تبذل أقصى جهدك في دراستك وعملك ودعوتك ،

وألا تَكِل ، واترك الأمر لجانب الله تعالى ،

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

" واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا ،

كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل "
تقبلى مررورى

أبو أحمد ويوسف
13-03-2012, 11:56 AM
أختى نبع العطاء((أريج الريحان)) أسمحيلى بالتعليق مرة أخرى على نفس الموضوع
أولا اعتذر لاطالتى عليكم ولكن هذه قصه لنتعلم ان كل مايقدرة الله لنا خير

لو يدرك الإنسان....كيف يدبر الله له الأمور...
لذاب قلبه في حبه...وفوض الأمر له وحده....
وهو مطمئن وواثق...أن الخيرة فيما يختاره الله...
فثق بالله وارض بحكمه....

فقد هبَّت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب ..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة !!
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه ..
وطلب من الله المعونة والمساعدة سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم !!
مرَّت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ..
ويشرب من جدول ماء قريب وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ..
ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار ..

وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ..
ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ..
ولكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها ..
فأخذ يصرخ : لماذا يارب ؟ حتى الكوخ احترق !!
لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان..
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه !!
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليَّ !؟!

ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ..
ولكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره ..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه ..
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه !
فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"
فسبحان من علم بحاله ورأى مكانه ..
سبحانه مدبِّر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..
إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء يحدث لك وأحسن الظن به ..
وعندما يحترق كوخك .. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك !
قال الله تعالى فى كتابه الكريم
وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ..
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم ..
والله يعلم وأنتم لا تعلمون !
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

أريج الريحان
13-03-2012, 12:18 PM
يااااااااااااااااااااربي يجزاك الجنه كم اثلجت قلبي بردك الرائع قمممممممه وربي قمه وخذ راحتك اخونا ولاااااااا تعتذر
نحن هنا لتبادل الرأي والافاده يسرني ان يجتمع قلمي مع قلمك المحب للخير بهذا الموضوع ونواصل الافاده بارك الله فيك في سبيل الله
كم اثر بي هذا المقطع جدااا
:قال داوود عليه السلام : " رب أي عبادك أبغض إليك" ؟

قال : عبد استخارني في أمر فَخِرت له فلم يرض به .
اللهم لا تجعلنا منهم وربي قمه قمه الاضافه بارك الله فيكم جزاكم االله خيرا وسدد الله خطاكم ونفع الله بكم سعييييده جداا بهذا التفاعل الهادف في سبيل الله
في سبيل نشر المفيد النقي الصافي العذب من العلم والنصائح بوركتم وبوركت يمينكم
شاكره لكم دعواتكم العذبه وربي انها اسعدتني ما احوج الانسان الى الدعاءمن اخوة واخوات له في الله سعدت والله.
واصل اخي تميزك وابداعك بقلمك المعطاء المبدع العطر بحبره الهادف.

كـــرز
13-03-2012, 09:01 PM
موضوع راق لي كثيرا

أريج الريحان
13-03-2012, 09:12 PM
موضوع راق لي كثيرا

يعطيك العافيه على التواجد والاهتمام غلاتي
اتمنى تمت الاستفاده بعون الله