Ξ҉Ξرغـ@ـدΞ҉Ξ
10-04-2012, 02:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
استمتع بمشاكلك...
. لكل حلّ مُشكلة
فلا يُمكن أن يكون أحدهما دون الآخر ، إذاً ، لماذا نقول إننا نكره المشاكل؟ و لماذا نُطالب بحياة خالية من المشاكل ؟
و عندما يكون شخص ما مريضاً عاطفياً ... لماذا نقول لديه مشاكل ؟؟
نحن نعرف في أعماقنا - حيث تقبع الحكمة - أن المشاكل مُفيدة لنا ! فعندما يتحدّث معي مدرّس ابنتي و يُخبرني
!! بأنّها ستقوم بحلّ المزيد من المشاكل في مادّة الرياضة أكثر من العام الماضي ، فسوف أعتبر هذا أمراً رائعاً
إذاً ... لماذا أعتبر الأمر رائعاً عندما يكون لدى ابنتي المزيد من المشاكل التي يجب أن تحلّها ، إذا اعتبرت أنّ المشاكل مُشكلة !!؟
إننا نفعل ذلك لأننا بشكل أو بآخر ، نعرف أن المشاكل مُفيدة لأبنائنا ، فمن خلال حل المشاكل
...تزيد نسبة الاكتفاء الذاتي لدى الأطفال
!! فسوف ينظرون إلى أنفسهم على أنّهم حلالي مشاكل
أما نحن ، فمن مُنطلق ما نحمله من أذهاننا من خُرافات بشأن المشاكل إلى الهروب منها بدلاً من أن نحلّها
فقد جعلنا من المشاكل شياطين ، إلى حد اعتبارها وحوشاً تعيش تحت السّرير
!! و لأننا لا نحلّها خلال النّهار ، نرتعش بسببها في الليل
وعندما كان النّاس يعرضون مشاكلهم على عملاق التأمين الاسطوري "كليمينت ستونى" كان دائماً ما يصيح قائلاً
!!! ألديك مُشكلة ؟؟ هذا عظيم
و الغريب أنّ أحداً لم يقتله في ظل ثقافتنا المليئة بالخُرافات عن المشاكل !! و لكن المشاكل ليست شيئاً مُخيفاً ، ولا هي لعنات
... فما هي إلا مُباريات صعبة لرياضة العقل ، والرّياضي الحقيقي دائماً مايتوق إلى استمرار المُباراة
... إن المشاكل ستجمع شجاعة الفرد و حكمته
و من أفضل الطّرق في التّعامل مع المُشكلة
!! أن تتعامل معها بروح اللعب ، كما تتعامل مع مُباراة شطرنج ، أو مع تحدٍّ بأن تلعب مُباراة سلة مع غيرك
: ومن بين أفضل الطّرق التي أستخدمها للّعب بالمشاكل ، وخاصة تلك التي تبدو لا أمل في حلّها ، أن أسأل نفسي
ما هي الوسائل المُضحكة لحل هذه المُشكلة ؟؟ ما هو الحل الذي سيكون مرِحاً ؟
!! ولم يخذلني أبداً هذا السّؤال في إيجاد طرق جديدة للتّفكير
... يقول ريتشار باتش مؤلف كاتب "أوهام":إن كل مشكلة في حياتك تحمل في داخلها هديّة
!! ... وهو مُحق في هذا ، ولكن علينا أولاً أن نُفكّر أولاً بهذا الاسلوب ، وإلا فلن تظهر لنا الهديّة أبداً
وفي دراساته عن الشّفاء الطّبيعي و التي كشفت عن أشياء مُهمّة ينصح "أندرو ويل" بأن ننظر حتى إلى المرض على أنّه هدية
و كتب في الشّفاء التلقائي قائلاً : حيث إنّ المرض قد يكون حافزاً قوياً على التّغيير
!! فقد يكون أيضاً الشيء الوحيد الذي يُجبر بعض الناس على حل أعمق صراعاتهم
والمريض النّاجح هو الذي يعتبر المرض أعظم فرصة للنّمو و التّنمية الذاتية ، فهو هديّة بحق ، و النّظر إلى المرض على أنّه محنة - وخاصة إذا
!! كان الاعتقاد أنها بدون داعٍ - قد يعوق نظام الشّفاء
... أما إذا نظرنا إلى المرض على أنّه هدية وفرصة للنمو ، فقد يؤدّي هذا إلى الشّفاء
... و كذلك
!! إذا نظرت إلى مشاكلك على أنّها لعنات ، فسيصعب إيجاد الحافز الذي تبحث عنه في حياتك
... و إذا تعلّمت أن تُحبّ الفرص التي تُقدّمها لك المشاكل ، فسوف تزداد طاقتك التّحفيزيّة
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
استمتع بمشاكلك...
. لكل حلّ مُشكلة
فلا يُمكن أن يكون أحدهما دون الآخر ، إذاً ، لماذا نقول إننا نكره المشاكل؟ و لماذا نُطالب بحياة خالية من المشاكل ؟
و عندما يكون شخص ما مريضاً عاطفياً ... لماذا نقول لديه مشاكل ؟؟
نحن نعرف في أعماقنا - حيث تقبع الحكمة - أن المشاكل مُفيدة لنا ! فعندما يتحدّث معي مدرّس ابنتي و يُخبرني
!! بأنّها ستقوم بحلّ المزيد من المشاكل في مادّة الرياضة أكثر من العام الماضي ، فسوف أعتبر هذا أمراً رائعاً
إذاً ... لماذا أعتبر الأمر رائعاً عندما يكون لدى ابنتي المزيد من المشاكل التي يجب أن تحلّها ، إذا اعتبرت أنّ المشاكل مُشكلة !!؟
إننا نفعل ذلك لأننا بشكل أو بآخر ، نعرف أن المشاكل مُفيدة لأبنائنا ، فمن خلال حل المشاكل
...تزيد نسبة الاكتفاء الذاتي لدى الأطفال
!! فسوف ينظرون إلى أنفسهم على أنّهم حلالي مشاكل
أما نحن ، فمن مُنطلق ما نحمله من أذهاننا من خُرافات بشأن المشاكل إلى الهروب منها بدلاً من أن نحلّها
فقد جعلنا من المشاكل شياطين ، إلى حد اعتبارها وحوشاً تعيش تحت السّرير
!! و لأننا لا نحلّها خلال النّهار ، نرتعش بسببها في الليل
وعندما كان النّاس يعرضون مشاكلهم على عملاق التأمين الاسطوري "كليمينت ستونى" كان دائماً ما يصيح قائلاً
!!! ألديك مُشكلة ؟؟ هذا عظيم
و الغريب أنّ أحداً لم يقتله في ظل ثقافتنا المليئة بالخُرافات عن المشاكل !! و لكن المشاكل ليست شيئاً مُخيفاً ، ولا هي لعنات
... فما هي إلا مُباريات صعبة لرياضة العقل ، والرّياضي الحقيقي دائماً مايتوق إلى استمرار المُباراة
... إن المشاكل ستجمع شجاعة الفرد و حكمته
و من أفضل الطّرق في التّعامل مع المُشكلة
!! أن تتعامل معها بروح اللعب ، كما تتعامل مع مُباراة شطرنج ، أو مع تحدٍّ بأن تلعب مُباراة سلة مع غيرك
: ومن بين أفضل الطّرق التي أستخدمها للّعب بالمشاكل ، وخاصة تلك التي تبدو لا أمل في حلّها ، أن أسأل نفسي
ما هي الوسائل المُضحكة لحل هذه المُشكلة ؟؟ ما هو الحل الذي سيكون مرِحاً ؟
!! ولم يخذلني أبداً هذا السّؤال في إيجاد طرق جديدة للتّفكير
... يقول ريتشار باتش مؤلف كاتب "أوهام":إن كل مشكلة في حياتك تحمل في داخلها هديّة
!! ... وهو مُحق في هذا ، ولكن علينا أولاً أن نُفكّر أولاً بهذا الاسلوب ، وإلا فلن تظهر لنا الهديّة أبداً
وفي دراساته عن الشّفاء الطّبيعي و التي كشفت عن أشياء مُهمّة ينصح "أندرو ويل" بأن ننظر حتى إلى المرض على أنّه هدية
و كتب في الشّفاء التلقائي قائلاً : حيث إنّ المرض قد يكون حافزاً قوياً على التّغيير
!! فقد يكون أيضاً الشيء الوحيد الذي يُجبر بعض الناس على حل أعمق صراعاتهم
والمريض النّاجح هو الذي يعتبر المرض أعظم فرصة للنّمو و التّنمية الذاتية ، فهو هديّة بحق ، و النّظر إلى المرض على أنّه محنة - وخاصة إذا
!! كان الاعتقاد أنها بدون داعٍ - قد يعوق نظام الشّفاء
... أما إذا نظرنا إلى المرض على أنّه هدية وفرصة للنمو ، فقد يؤدّي هذا إلى الشّفاء
... و كذلك
!! إذا نظرت إلى مشاكلك على أنّها لعنات ، فسيصعب إيجاد الحافز الذي تبحث عنه في حياتك
... و إذا تعلّمت أن تُحبّ الفرص التي تُقدّمها لك المشاكل ، فسوف تزداد طاقتك التّحفيزيّة