زهرة الاحبه
15-05-2012, 11:50 PM
توجهَ إلى قاعَتِه الدِراسية , كــآن يبدو كئيباً , كــان يبدو كَمن ملّ من حياتِه ...
[ هذا الطالِب الجامعيّ يدرس في احدى الجامِعات الأفريقية ]
دخل إلى الصف و اختارَ آخر مكانٍ في القاعةِ ليجلسَ فِيه
وضع كُتبه , و بدأ الاستاذ بشرح درسِ الرياضيآت ...
نآم صاحِبنا فوق كتبهِ بهدوء دون أن يشعر بشيء
و فجأة استيقظ على إثر ضجة الطُلاب في خروجهم مِن القاعة
فوجَد مسالتين رياضيتين على السُبورة !
نقلـ’ها في دفترهِ ثمّ خرج هو أيضاً ...
نــآم , فأصبحَ عبقريّ الجامِعة
بعد أسبُوع حدثَ شيءٌ غير متوقَع !!!
فتح أستاذه عينيه على مصراعيـ’هما من هَذا الحدث !!
و نزلت نظارتهُ قليلاً , و هو فاتحٌ فَمه , وهو ممسك بورقة حلِ المسألتين !!
نظر الأستاذ إليه غيرَ مُصدق !
بَعد أن استوعب الأستاذ مايحدث
الأستاذ : كم اسنغرقتَ في حل هاتَين المسألتين ؟!
الطالب : خمسة أيام يا استاذ .
الاستاذ : هَذه معجزة لا أصدق !!
الطالب : أيةُ لمعجزة ؟!
الاستاذ : هاتين المسألتين حيَرت معظم عُلمآء الجامعة ولك يستطيعوا حلها ابداً و بعد ان يئسوا منها قررنا نحن
مدرسوا الرياضيات نشرها بين الفصول
لربما حلّها أحد الطلاب العباقرة , و لكن تأتي أنتَ طالبي الكسول لتحلها !!
الطالب : ظننته واجباً و اجتهدت لحلِه أستاذ !!
الاستاذ : أنتَ عبقريُ الجامِعة انا ذاهبٌ لأريهم الحل !!
نــآم , فأصبحَ عبقريّ الجامِعة
بعدَ ايامٍ قليلة أصبحت ورقة حل هاتين المسالتين في متحفِ الجامِعة !!
عبرة و عظة للطلاب و تكريماً لهذا العبقري الذي هزَ المدرسة بقصته
من يُصدِق هَذا ؟!
و ماسرُ حلّه لمسألتين لم يستطع حلها جميع علماء الجامِعة ؟!!
نــآم , فأصبحَ عبقريّ الجامِعة
قد تَتعجبونَ من السِر , و لكن كل مافي الامر أن هذا الطالب نام !
بعد أيام قليلة اكتشف الطالب أنّه عندما كانَ نائماً كتب الأستاذ تِلك المسائل
و كان الأستاذ محبطاً جِداً لأنه يعلم انه لن يَحلها احد ,
فأخذ يقول لطلابه : مالفائدة مسالتينِ لم يستطع حلها علماء الجامِعة , انا متأكد 100% أنكم لن تحلوهــا
, فانتقلت سلبيّة الأستاذ منّه إلى طلابِه ..
فأثر هذا على تفكيرهم ولم ,
و لكن صاحبنا النائم لم يدخل إلى عقلِه أي شيءٍ سلبي !
فاجتهد و حلّها ...
{ القصة واقِعية }
نــآم , فأصبحَ عبقريّ الجامِعة
رسالتي إلى جميع المُعلِمات ,,,
يمكننا ان نُبدع إلى مالا نِهاية !!
يمكننا الكثير !
لكننا نحتاج إلى الإيجابية فقط شجعننا
و لا تقلّن لنا : اكتبن الواجب و إلا ستعاقبن ,
وأنما قُلن : اكتبن الواجب فالواجب يساعد على ترسيخ المعلومة !
لآ تقلن لنا : ذاكِرن دروسكنّ و إلا سترسبن
و إنما قُلن : ذاكِرن دروسكنّ فهذا يساعدكنّ على النجاح !
اكتشفت حقاً أنّ هذا يجدي نفعاً !
و كيفَ لا ؟!
مُعلِماتنا العزيزات :
نحن نقدِركن و نحترمكن ,,
و أنا اعدكنّ من اليوم فصاعداً أنني سأكون ايجابية أيضاً
إذا غضبتي فمّنا السبب
و لكنني سأتقبل الأمر بايجابية
و كما يقولون : انظر إلى الجانِب المُشرق !
شكراً ,,
منقوووول
[ هذا الطالِب الجامعيّ يدرس في احدى الجامِعات الأفريقية ]
دخل إلى الصف و اختارَ آخر مكانٍ في القاعةِ ليجلسَ فِيه
وضع كُتبه , و بدأ الاستاذ بشرح درسِ الرياضيآت ...
نآم صاحِبنا فوق كتبهِ بهدوء دون أن يشعر بشيء
و فجأة استيقظ على إثر ضجة الطُلاب في خروجهم مِن القاعة
فوجَد مسالتين رياضيتين على السُبورة !
نقلـ’ها في دفترهِ ثمّ خرج هو أيضاً ...
نــآم , فأصبحَ عبقريّ الجامِعة
بعد أسبُوع حدثَ شيءٌ غير متوقَع !!!
فتح أستاذه عينيه على مصراعيـ’هما من هَذا الحدث !!
و نزلت نظارتهُ قليلاً , و هو فاتحٌ فَمه , وهو ممسك بورقة حلِ المسألتين !!
نظر الأستاذ إليه غيرَ مُصدق !
بَعد أن استوعب الأستاذ مايحدث
الأستاذ : كم اسنغرقتَ في حل هاتَين المسألتين ؟!
الطالب : خمسة أيام يا استاذ .
الاستاذ : هَذه معجزة لا أصدق !!
الطالب : أيةُ لمعجزة ؟!
الاستاذ : هاتين المسألتين حيَرت معظم عُلمآء الجامعة ولك يستطيعوا حلها ابداً و بعد ان يئسوا منها قررنا نحن
مدرسوا الرياضيات نشرها بين الفصول
لربما حلّها أحد الطلاب العباقرة , و لكن تأتي أنتَ طالبي الكسول لتحلها !!
الطالب : ظننته واجباً و اجتهدت لحلِه أستاذ !!
الاستاذ : أنتَ عبقريُ الجامِعة انا ذاهبٌ لأريهم الحل !!
نــآم , فأصبحَ عبقريّ الجامِعة
بعدَ ايامٍ قليلة أصبحت ورقة حل هاتين المسالتين في متحفِ الجامِعة !!
عبرة و عظة للطلاب و تكريماً لهذا العبقري الذي هزَ المدرسة بقصته
من يُصدِق هَذا ؟!
و ماسرُ حلّه لمسألتين لم يستطع حلها جميع علماء الجامِعة ؟!!
نــآم , فأصبحَ عبقريّ الجامِعة
قد تَتعجبونَ من السِر , و لكن كل مافي الامر أن هذا الطالب نام !
بعد أيام قليلة اكتشف الطالب أنّه عندما كانَ نائماً كتب الأستاذ تِلك المسائل
و كان الأستاذ محبطاً جِداً لأنه يعلم انه لن يَحلها احد ,
فأخذ يقول لطلابه : مالفائدة مسالتينِ لم يستطع حلها علماء الجامِعة , انا متأكد 100% أنكم لن تحلوهــا
, فانتقلت سلبيّة الأستاذ منّه إلى طلابِه ..
فأثر هذا على تفكيرهم ولم ,
و لكن صاحبنا النائم لم يدخل إلى عقلِه أي شيءٍ سلبي !
فاجتهد و حلّها ...
{ القصة واقِعية }
نــآم , فأصبحَ عبقريّ الجامِعة
رسالتي إلى جميع المُعلِمات ,,,
يمكننا ان نُبدع إلى مالا نِهاية !!
يمكننا الكثير !
لكننا نحتاج إلى الإيجابية فقط شجعننا
و لا تقلّن لنا : اكتبن الواجب و إلا ستعاقبن ,
وأنما قُلن : اكتبن الواجب فالواجب يساعد على ترسيخ المعلومة !
لآ تقلن لنا : ذاكِرن دروسكنّ و إلا سترسبن
و إنما قُلن : ذاكِرن دروسكنّ فهذا يساعدكنّ على النجاح !
اكتشفت حقاً أنّ هذا يجدي نفعاً !
و كيفَ لا ؟!
مُعلِماتنا العزيزات :
نحن نقدِركن و نحترمكن ,,
و أنا اعدكنّ من اليوم فصاعداً أنني سأكون ايجابية أيضاً
إذا غضبتي فمّنا السبب
و لكنني سأتقبل الأمر بايجابية
و كما يقولون : انظر إلى الجانِب المُشرق !
شكراً ,,
منقوووول