في حفظ الله يا أم خالد

[نهار اسطنبول]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حفظ الله يا أم خالد
احتفت المدرسة اليوم بتوديع أم خالد الاخت الكريمة نوره المحمود الادارية المحنكة والمراقبة الام التي تبعث الأريحية. في أرجاء المدرسة وفي نفس من يقابلها عملت بجد عملا متواصلا لايثنيها عن عملها اي عائق ملتزمة بدوامها مواكبة للتطورات التي طرأت على العمل الاداري عملت ببرنامج معارف بكل احترافية ومن ثم برنامج نور ليس للخطأ مكان في أجندتها مسلكها الدقة وعدم التهاون وتطبيق القوانين على الجميع حيث تتخذ من العدل مبدأ لها اختارت أن يكون اليوم يوم التقاعد
قليلة هي كلمات الثناء بحقها بل تسبقني الدموع كلماتذكرت تقاسيم وجها المريح وهي تؤدي عملها الى آخر يوم بكل حب
حتى يوم أوديتها كان غير عاديا حيث شرفت الحفل الاخت الحبيبة التي نالت الترقية لتكون مديرة في مدرسة اخرى حبيبتنا واختنا الكريمة نعيمه الصالح في اول زيارة لها منذو غادرت المدرسة
وتشرفنا بحضور اختنا الحبيبة زكية الشيخ كاتبتنا الماهره الدقيقة فقد كانت كالنسمة في المدرسة هنيئا لها بالتقاعد
وأطلت علينا المراقبة صديقة العبيد التي فارقتها سريعا في سلك التقاعد
مديرتنا الحبيبة كرمت الأخوات المتقاعدات وكرمت جميع منسوبات المدرسة
ادعو الله ان يوفقنا ويسدد خطاها

[قمة أنترلاكن]

لكي كل الشكر والتقدير نهار اسطنبول
ومراقبتناالفاضله لهادورعظيم ورسالة نبيلة تشرفت بنقلهابكل اقتدار واضعة نصب عينيهاأن الأمانةالتي بين يديهاشأنهاعظيم وأجرهاكبير ووسام نبيل فهي أهل التقدير والتكريم .

[ساره المحمود]

لكِ گل الشكر والتقدير
يامراقبتنا الفاضله(أ: نوره المحمود)
آمنة فقد قالت في كلمتها
أن شعورين ينتابانها في هذه اللحظة،
شعورا بالحزن ؛ لفراق المدرسة وطلاب
أعوامًا طويلة، وشعورا بالفرح؛
لأنها ستغادر طلابها وزملاءها
وهي راضية عن أدائها
وضميرها مرتاح، أضف الى
أنها في صحة وعافية مما يعطي
تقاعدها ارتباطا إيجابيا في حياتها