أريج الريحان
27-06-2012, 12:46 PM
http://up.graaam.com/img/3b75003f1e54877ef11f02ff564cfdf2.jpg
إذا ضاقت عليك نفسك ..
وضاقت عليك الأرض بمارحبت..
وانقطعت بك السبل ..
وأُنهكتك الروح ..
وأرهق عينيك الدمع..
وأحاط بك الهمّ والغمّ وتحشرجت الانفاس في صدرك..
وكبلتك الذنوب والخطايا..
لتعلم :
فلا مفر إلا الى الله..
ولا مفزع إلا الى الله..
(قل هو الله أحد*الله الصّمد)
فهل تأملت الصّمد؟؟
ومعناه : الذي يصمد اليه الخلائق في حوائجهم...
{قل هو الله أحد}
{الله أحد} أي هو "الله" الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل.
{الله الصمد} : {الصمد} أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر. وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد
هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها
وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه،
وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو:
الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.
بقلم :.خالد بن محمد الوهيبي:
قف عندها ورددها وتحسس مايكون في قلبك وأنت ترددها..
يا الله..تذلل وخضوع وأنت تستشعر حاجتك وفقرك إليه..
وأنه هو الذي بيده ملكوت كل شيء..
وله ملك السموات والارض..
وهو الذي يدبر الأمر.. ويكشف الضر.. ويجيب المضطر..
ويفرج الهم ..ويذهب الغم..ويقضي في عباده ما يشاء..
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ..
وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون..
إضافة تفسير الآيه من
"كتاب تفسير جزء عمّ للشيخ العثيمين رحمه الله"
إذا ضاقت عليك نفسك ..
وضاقت عليك الأرض بمارحبت..
وانقطعت بك السبل ..
وأُنهكتك الروح ..
وأرهق عينيك الدمع..
وأحاط بك الهمّ والغمّ وتحشرجت الانفاس في صدرك..
وكبلتك الذنوب والخطايا..
لتعلم :
فلا مفر إلا الى الله..
ولا مفزع إلا الى الله..
(قل هو الله أحد*الله الصّمد)
فهل تأملت الصّمد؟؟
ومعناه : الذي يصمد اليه الخلائق في حوائجهم...
{قل هو الله أحد}
{الله أحد} أي هو "الله" الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل.
{الله الصمد} : {الصمد} أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر. وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد
هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها
وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه،
وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو:
الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.
بقلم :.خالد بن محمد الوهيبي:
قف عندها ورددها وتحسس مايكون في قلبك وأنت ترددها..
يا الله..تذلل وخضوع وأنت تستشعر حاجتك وفقرك إليه..
وأنه هو الذي بيده ملكوت كل شيء..
وله ملك السموات والارض..
وهو الذي يدبر الأمر.. ويكشف الضر.. ويجيب المضطر..
ويفرج الهم ..ويذهب الغم..ويقضي في عباده ما يشاء..
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ..
وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون..
إضافة تفسير الآيه من
"كتاب تفسير جزء عمّ للشيخ العثيمين رحمه الله"