ساعية لرضى ربي
14-07-2012, 05:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تأملت،،
وهذه أسطري،
(سفري لمكة والمدينة)
http://cdn5.akhbaar24.com/wp-content/uploads/2012/03/ ( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة ) _saudia ( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة ) .jpg
الحمد لله مدبر الأمر من السماء إلى الأرض،،!
سبحانه،! يهب لعباده من فضله من غير أن يحتسبوا،!
والله ماخططت،،!
وماكنت أحتسب،!
ولكن،،!
أذكر أن مرة تحادثت مع صديقة لي،،أن ربما تذهبين في هذه الإجازة لمكة والمدينة،
قلت لها لا،،لا أظن،
استبعدت الأمر ولكن أذكر أننا تفائلنا بالأخير
بأن الله على كل شيئ قدير،،!
سنتان ونصف،عن مكة،وأكثر من 10 سنوات لم أرى المدينة،،
سبحااااااان مولانا،،!
سبحان مدبر الأمر من السماء إلى الأرض،!
أخذت الإذن،،وتيسر الحجز بفضل الله،!
وهنالك بالمطار،،!
http://up.m3m7.com/forums/uploads/03-2012/PIC-973- ( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة ) .jpg
!
قدر الله أن نتأخر،!
فإذ بهم يقولون ،قد أغلقت الرحلة،!
لامجال للركوب،!
سألوا وحاوالوا الإقناع ومامن فائدة،!
،!
ولكن {ليقضي الله أمرا كان مفعولا}
وليعرض الخلق،،!!
حتى يقبل القلب إلى الخالق وحده،!
لتنقطع كل السبل فوق الأرض وليمتد حبل الرجاء إلى السماااء،،!
أن ياااااااااارب،،!
أنت رب الأرض والسمااااء،!
قادر على أن تيسر لنا عسرنا
فلك مافي السماوات والأرض ومابينهما،!
،،،
وبعد توتر،،ومن بعد يأس لحقه تفاؤل وحسن ظن بالرحيم
فررجها العزيز الرحيم سبحانه
،،
فأخذنا نجري والدعاء يجري،،!
الوقت صير،،!
وبعد قليل ستقلع الطائرة،!
المسافة ليست بالقسيرة،!!
الحقائب ثقيلة،!
اليأس يحاول العبث بالصدور،!
لكن هيهاااات
فالله مدبر الأموور
أوصلنا الله بفضله،،!
وركبناها،!
https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcTygHPqItMjjZGtIuMFzS6x7STogcPGn KTwLFi3fAJBmJFr3A79
!
لحظااات فرررررح برحمة ربنا هناك كانت تغشانا
ولا زالت...
سبحااااااااااان من قال وقوله الحق:
{سيجعل الله بعد عسر يسرا}
وهناك،،،
حيث خير مكان يرتاح فيه القلب،!
حيث تنشرح الصدوووور
وتنفتح النفس متنفسة كل الطمأنينة،*
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcR1w-7AIjlvHFGU-qJIAqP9bV2VeDwInc5ylbDcBSQWrPnw9eERXw
*
نعمة عظيمة،عظيمة،!!!
لا تصفها الأحرف،،!
ولا يرسمها وصف القلم،!
هي روحانية تريح الروح،~"
العيون تنظر،!
والقلب يتفكر،،!
والدعااء يطلق،!
عااالم آخر تعيشه الأرواح هناك،،!
تنسى الدنيا ومايحويها،!
،وقرررب يبعد عن القلوب الهموم وينسيها،،
~"
https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRm6WNzVksjaVU0Uz9mnaWpHuAOAVPxO u1s0ByVJw4IuJ12K6hPjw
~"
وهناك بالطواف ،،صور لن أنساها،،!!
قلوب،،!صادقة،،
تناجي مولاها بحرارة رجاء،،!
وبالمقابل،،
قلوب غافلة،!
تناجي الأموات في بيت رب الأرض والسماء،!
بدع ماأنزل الله بها من سلطان،،وأقوام إيران وغيرهم،،،
ممن طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون،،،
،،،،
وطفل في عمر السابعة أو الثامنة،،!
يدفع عربة،عليها رجل كبير السن،،!
والطفل يدفع،،والناس يزاحمون،،!
وهو يدفع،،رغم صغره،،!
أي بر رأيته،،ثبته الإله ،،!
اللهم آمين،،
،،،
وكذلك رجل مسن،،يدفع بعربة امرأة مسنة
رغم المشقة والتعب،،إلا أن الأجر عند ربهم،!
ــ،،
وصوت يردد،،بقول سليم،،!
ودعاء من القرآن والسنة،!
ويناجي ربه،ويسأله،!
،،،
وأصوات جماعية تردد هتافات مبتدعة
،،مارأينا ورائها إلا أذية للطائفين،!
،،،
وبالسعي،!
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRNkjLYQKjkwbChFYRkZx33Cfbky_wEc FPBpi197GykqYA44qEhyg
خطوات،،،تسير بعون القوي العزيز،،!
أطفال صغار،محرمون،،!
الطفل يهرول مع أبيه،،!
والبنت الصغيرة تلحقهم،،!
سبحان ربهم،! ثبتهم إلهي،!
،،،،،،
https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcSTjrfPidgS7W4tSV61h-qX0jHy4GbzMqQt_Q7sajSVsYRt6KlarQ
وزمزم~" الشافي
يروي عطش الساعين،،!
شعووور رااائع،،!
وارتواااء
ليس بأي ارتواء،!
،،،
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcR8I1GKqT7AORd0C0yMfJNwtZIrd42dX-oYS3nmZzCrR5U7tSHA9Sq_OB_l
ولن أستطيع
وصف ساعات قلبنا أعيننا فيها،،في تلك الكعبة المشرفة،!
لن أستطيع،!
،،،
وهنالك،،في الصفوف،!
https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcSqfHdv5l4_YrpCfjTbWTo9IDqXirO9z LFq3SsPXaxvPOZQ0dBk
قوم،،
جعلوا من أنفسهم خدما لضيوف الرحمن،!
ماء يوزع،وطعام،،!
وفقراء تمتد أياديهم ،!
بوووركت مساعيهم مطعمي الطعام،!
يالأجرهم عند العظيم،!
في كل ليلة يأتون،،!
وأراهم يبذلون ويسعدون من حولهم،!
ثبتهم مولاي~"
،،،،،
وهنالك رأت عيناي،،!
فتاة صغيرة،!
لا يبين منها شيئ،!
تنقبت بخمارها،!
عيناها لا تظهر،!
وبين حين وآخر،بيديها تضيق النقاب،!وتحرص على أن لا يظهر شيئ،!
ياااه،،!
ماشااء الله كم أعجبني ثباتها...
سألتها،؟
فلن تفهمني،
وكل ما عرفته عنها،أنها "باكستانية"في الثانية عشر من عمرها،!
تأملتها،،
فإذ بها تردد آيات تحفظها عن ظهر غيب،!
تتلوها بتلاوة خاشعة،!
وهي لا تدرك من العربية شيئا،!
أي ربي سبحااانك
قوم ليسوا على لغة كتابك،!
لكن قلوبهم تخشع لكلامك،!
وتلاوتهم الحقة تدخل الطمأنينة على سامعيهم،!
سبحان الله،!
،،،
كنت أتأمل ثبات تلك الفتاة وتلاوتها مع أختي
وإذ بمن بجانبي إمرأة ساترة ساترة ساترة،
أخذت تحدثني عن التلاوة،،وتخبرني عن ثباتهم،!
بوووركتم أهل ليبيا،!
حدثتنا عن صبرهم،،!
عن ثباتهم،،!
وكيف كانوا وكيف أصبحوا،!
سبحان الله،،،!
حدثتنا بحديث قطعت قلوبنا،،!
وبنفس الآن وكأنها تصفعنا،،!
هم بغربة شديدة في دينهم وهم ثابتون صابرون
،،ونحن أهل بلاد الدين غافلون لاهون،معرضون،!
بناتها الكبار حفظوا القرآن وهي لا زالت تحفظ،!
وجاءت ابنتها،!ثبتها ربي،!
تركت دراستها من أجل الاختلاط،،!
تنقبت،!
وختمت الكتاب،،!
طلبت العلم بالسر،!
وجاهدت ودرست ،،وأخذت تسألني؟
هل درستي كتاب ،،،.؟
هل تحفظين ال،،،،،؟
هل تعرفين ال ،،،؟
أسئلتها وكأنها تجلدني،!
أن كيف لا ،،وأنت من بلاد الحرمين،!
يتفاخرون هم بطلاب علم لديهم درسوا على طلاب علم درسوا على مشائخنا هنا،!
ونحن هنا،،
ولكننا في غفلتنا ساكنون،!
،،،،
أي أثر تركوه فيني،!
سبحان ربي وربهم،،!
،،،،،،،،،،،
وهنالك أيضا،!
قوم والعياذ بالله،،!كثر،،! كثر ،كثر،،!
لكن سبحان الله،! على كثرتهم إلا أن ضلاضلهم أعم،،!
قوم حقا لا يفقهون،!
في تخريب صفوف المصلين يعملون،،
في البدع ومناداة غير الله يشتغلون،،
،،،،،،،،
سبحان ربنا وربهم،،اللهم ثبتنا ولا تفتنا،،!!
،،،،،،،،،،
وهنالك من غير العرب،،!
من يتلهف لكل خير،،!
يفرح ببطاقة دعاء يوزعونه عليهم،!
يقبلون على القرآن،يرتلون،!
يسجدون،يدعون،يخشعون،!
وترونهم بالدعاء منشغلون،!
سبحان ربنا وربهم،،!
رباه ثبتنا وإياهم،،
،،،،،،،،
وامرأة كبيرة في السن، بجانبي،!
لسانها ذاكر شاكر،!
وبيديها مصحف،تتعتع به،ولها أجران،!
وإذا بها تخبرني بأنها تحفظ 15 جزءا،!
ملتحقة بمركز تحفيظ،!
وهي كبيـــــــــــــرة بالسن والله،،!
أين الشباب المتقاعسون؟
أين من تقول،بأن لا وقت لها لحفظ القرآن؟
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcT4H6h5E058eWf6wqCefp79oBpYTSHrT yx3MrsDbWA_Gv2P-xb6
اذهبوا للحرم،،!
وتأملوا صغار السن وكباره،،!
انظروا،،واسألوا عن
عباد الرحمن الذين وهبهم الله من فضله،!
،،،،
سبحان ربنا وربهم ،،اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcQI6NAE5ADwqaC2KaxBv2kx-PL39EZwhl51zjoXz02V8U1l12fxZg
منظر مختلف،،،!!
سبحان الله،،!!
حمام الحرم،،!
حينما أراه بوقت الضحى،،!
في(الصحن)ينزل يلتقط ماعلى سجاد المصلين،!
وكأنه جند مسخر لتنظيفه،!
يلتقطون الأشياء شيئا شيئا،!
سبحااااااااان ربنا،،!
{ولله في خلقه شئون}
،،،،،،،،،،،،
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRfUOSHQbOYzEcT4cwtjOw7x9e-vWr28vlmZvOJQU4LpsywQJguEQ
ورغم بعد المسافة،،
وشدة الازدحااااام،،!!
وطوووول المسير،،!
إلا أن انشراح الروح هنالك ينسي نصب الأبدان،!
سبحااان الله سبحان،!
،،
شعور رائع،حينما ترون الناس يمشون ،،
الجميع،،!
أفواااج تسير،،!!
إلى أين؟
إلى بيت الله
الطريق طويل،،>>مزدحم،،تعب وإرهاق،،سيارات،،أناس كثر،،!
لكن،،
القلوب هنالك معلقة ،،!
الهدف واحد،،!
والمقصود واحد،،!
سبحاااااااااانه الواحد الأحد الفرد الصمد،،!
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
تلك اللحظات عشتها في مكة المكرمة برحمة ربي وفضله سبحانه،!
لم ،،تنتهي أسطري الطويلة بعد،،،
سأعود لأكمل بإذن الله
،
،
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أختكم/تدبري لكتاب ربي غايتي:
ساعية لرضى ربي،،،
يتبع...
تأملت،،
وهذه أسطري،
(سفري لمكة والمدينة)
http://cdn5.akhbaar24.com/wp-content/uploads/2012/03/ ( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة ) _saudia ( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة ) .jpg
الحمد لله مدبر الأمر من السماء إلى الأرض،،!
سبحانه،! يهب لعباده من فضله من غير أن يحتسبوا،!
والله ماخططت،،!
وماكنت أحتسب،!
ولكن،،!
أذكر أن مرة تحادثت مع صديقة لي،،أن ربما تذهبين في هذه الإجازة لمكة والمدينة،
قلت لها لا،،لا أظن،
استبعدت الأمر ولكن أذكر أننا تفائلنا بالأخير
بأن الله على كل شيئ قدير،،!
سنتان ونصف،عن مكة،وأكثر من 10 سنوات لم أرى المدينة،،
سبحااااااان مولانا،،!
سبحان مدبر الأمر من السماء إلى الأرض،!
أخذت الإذن،،وتيسر الحجز بفضل الله،!
وهنالك بالمطار،،!
http://up.m3m7.com/forums/uploads/03-2012/PIC-973- ( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة ) .jpg
!
قدر الله أن نتأخر،!
فإذ بهم يقولون ،قد أغلقت الرحلة،!
لامجال للركوب،!
سألوا وحاوالوا الإقناع ومامن فائدة،!
،!
ولكن {ليقضي الله أمرا كان مفعولا}
وليعرض الخلق،،!!
حتى يقبل القلب إلى الخالق وحده،!
لتنقطع كل السبل فوق الأرض وليمتد حبل الرجاء إلى السماااء،،!
أن ياااااااااارب،،!
أنت رب الأرض والسمااااء،!
قادر على أن تيسر لنا عسرنا
فلك مافي السماوات والأرض ومابينهما،!
،،،
وبعد توتر،،ومن بعد يأس لحقه تفاؤل وحسن ظن بالرحيم
فررجها العزيز الرحيم سبحانه
،،
فأخذنا نجري والدعاء يجري،،!
الوقت صير،،!
وبعد قليل ستقلع الطائرة،!
المسافة ليست بالقسيرة،!!
الحقائب ثقيلة،!
اليأس يحاول العبث بالصدور،!
لكن هيهاااات
فالله مدبر الأموور
أوصلنا الله بفضله،،!
وركبناها،!
https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcTygHPqItMjjZGtIuMFzS6x7STogcPGn KTwLFi3fAJBmJFr3A79
!
لحظااات فرررررح برحمة ربنا هناك كانت تغشانا
ولا زالت...
سبحااااااااااان من قال وقوله الحق:
{سيجعل الله بعد عسر يسرا}
وهناك،،،
حيث خير مكان يرتاح فيه القلب،!
حيث تنشرح الصدوووور
وتنفتح النفس متنفسة كل الطمأنينة،*
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcR1w-7AIjlvHFGU-qJIAqP9bV2VeDwInc5ylbDcBSQWrPnw9eERXw
*
نعمة عظيمة،عظيمة،!!!
لا تصفها الأحرف،،!
ولا يرسمها وصف القلم،!
هي روحانية تريح الروح،~"
العيون تنظر،!
والقلب يتفكر،،!
والدعااء يطلق،!
عااالم آخر تعيشه الأرواح هناك،،!
تنسى الدنيا ومايحويها،!
،وقرررب يبعد عن القلوب الهموم وينسيها،،
~"
https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRm6WNzVksjaVU0Uz9mnaWpHuAOAVPxO u1s0ByVJw4IuJ12K6hPjw
~"
وهناك بالطواف ،،صور لن أنساها،،!!
قلوب،،!صادقة،،
تناجي مولاها بحرارة رجاء،،!
وبالمقابل،،
قلوب غافلة،!
تناجي الأموات في بيت رب الأرض والسماء،!
بدع ماأنزل الله بها من سلطان،،وأقوام إيران وغيرهم،،،
ممن طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون،،،
،،،،
وطفل في عمر السابعة أو الثامنة،،!
يدفع عربة،عليها رجل كبير السن،،!
والطفل يدفع،،والناس يزاحمون،،!
وهو يدفع،،رغم صغره،،!
أي بر رأيته،،ثبته الإله ،،!
اللهم آمين،،
،،،
وكذلك رجل مسن،،يدفع بعربة امرأة مسنة
رغم المشقة والتعب،،إلا أن الأجر عند ربهم،!
ــ،،
وصوت يردد،،بقول سليم،،!
ودعاء من القرآن والسنة،!
ويناجي ربه،ويسأله،!
،،،
وأصوات جماعية تردد هتافات مبتدعة
،،مارأينا ورائها إلا أذية للطائفين،!
،،،
وبالسعي،!
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRNkjLYQKjkwbChFYRkZx33Cfbky_wEc FPBpi197GykqYA44qEhyg
خطوات،،،تسير بعون القوي العزيز،،!
أطفال صغار،محرمون،،!
الطفل يهرول مع أبيه،،!
والبنت الصغيرة تلحقهم،،!
سبحان ربهم،! ثبتهم إلهي،!
،،،،،،
https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcSTjrfPidgS7W4tSV61h-qX0jHy4GbzMqQt_Q7sajSVsYRt6KlarQ
وزمزم~" الشافي
يروي عطش الساعين،،!
شعووور رااائع،،!
وارتواااء
ليس بأي ارتواء،!
،،،
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcR8I1GKqT7AORd0C0yMfJNwtZIrd42dX-oYS3nmZzCrR5U7tSHA9Sq_OB_l
ولن أستطيع
وصف ساعات قلبنا أعيننا فيها،،في تلك الكعبة المشرفة،!
لن أستطيع،!
،،،
وهنالك،،في الصفوف،!
https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcSqfHdv5l4_YrpCfjTbWTo9IDqXirO9z LFq3SsPXaxvPOZQ0dBk
قوم،،
جعلوا من أنفسهم خدما لضيوف الرحمن،!
ماء يوزع،وطعام،،!
وفقراء تمتد أياديهم ،!
بوووركت مساعيهم مطعمي الطعام،!
يالأجرهم عند العظيم،!
في كل ليلة يأتون،،!
وأراهم يبذلون ويسعدون من حولهم،!
ثبتهم مولاي~"
،،،،،
وهنالك رأت عيناي،،!
فتاة صغيرة،!
لا يبين منها شيئ،!
تنقبت بخمارها،!
عيناها لا تظهر،!
وبين حين وآخر،بيديها تضيق النقاب،!وتحرص على أن لا يظهر شيئ،!
ياااه،،!
ماشااء الله كم أعجبني ثباتها...
سألتها،؟
فلن تفهمني،
وكل ما عرفته عنها،أنها "باكستانية"في الثانية عشر من عمرها،!
تأملتها،،
فإذ بها تردد آيات تحفظها عن ظهر غيب،!
تتلوها بتلاوة خاشعة،!
وهي لا تدرك من العربية شيئا،!
أي ربي سبحااانك
قوم ليسوا على لغة كتابك،!
لكن قلوبهم تخشع لكلامك،!
وتلاوتهم الحقة تدخل الطمأنينة على سامعيهم،!
سبحان الله،!
،،،
كنت أتأمل ثبات تلك الفتاة وتلاوتها مع أختي
وإذ بمن بجانبي إمرأة ساترة ساترة ساترة،
أخذت تحدثني عن التلاوة،،وتخبرني عن ثباتهم،!
بوووركتم أهل ليبيا،!
حدثتنا عن صبرهم،،!
عن ثباتهم،،!
وكيف كانوا وكيف أصبحوا،!
سبحان الله،،،!
حدثتنا بحديث قطعت قلوبنا،،!
وبنفس الآن وكأنها تصفعنا،،!
هم بغربة شديدة في دينهم وهم ثابتون صابرون
،،ونحن أهل بلاد الدين غافلون لاهون،معرضون،!
بناتها الكبار حفظوا القرآن وهي لا زالت تحفظ،!
وجاءت ابنتها،!ثبتها ربي،!
تركت دراستها من أجل الاختلاط،،!
تنقبت،!
وختمت الكتاب،،!
طلبت العلم بالسر،!
وجاهدت ودرست ،،وأخذت تسألني؟
هل درستي كتاب ،،،.؟
هل تحفظين ال،،،،،؟
هل تعرفين ال ،،،؟
أسئلتها وكأنها تجلدني،!
أن كيف لا ،،وأنت من بلاد الحرمين،!
يتفاخرون هم بطلاب علم لديهم درسوا على طلاب علم درسوا على مشائخنا هنا،!
ونحن هنا،،
ولكننا في غفلتنا ساكنون،!
،،،،
أي أثر تركوه فيني،!
سبحان ربي وربهم،،!
،،،،،،،،،،،
وهنالك أيضا،!
قوم والعياذ بالله،،!كثر،،! كثر ،كثر،،!
لكن سبحان الله،! على كثرتهم إلا أن ضلاضلهم أعم،،!
قوم حقا لا يفقهون،!
في تخريب صفوف المصلين يعملون،،
في البدع ومناداة غير الله يشتغلون،،
،،،،،،،،
سبحان ربنا وربهم،،اللهم ثبتنا ولا تفتنا،،!!
،،،،،،،،،،
وهنالك من غير العرب،،!
من يتلهف لكل خير،،!
يفرح ببطاقة دعاء يوزعونه عليهم،!
يقبلون على القرآن،يرتلون،!
يسجدون،يدعون،يخشعون،!
وترونهم بالدعاء منشغلون،!
سبحان ربنا وربهم،،!
رباه ثبتنا وإياهم،،
،،،،،،،،
وامرأة كبيرة في السن، بجانبي،!
لسانها ذاكر شاكر،!
وبيديها مصحف،تتعتع به،ولها أجران،!
وإذا بها تخبرني بأنها تحفظ 15 جزءا،!
ملتحقة بمركز تحفيظ،!
وهي كبيـــــــــــــرة بالسن والله،،!
أين الشباب المتقاعسون؟
أين من تقول،بأن لا وقت لها لحفظ القرآن؟
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcT4H6h5E058eWf6wqCefp79oBpYTSHrT yx3MrsDbWA_Gv2P-xb6
اذهبوا للحرم،،!
وتأملوا صغار السن وكباره،،!
انظروا،،واسألوا عن
عباد الرحمن الذين وهبهم الله من فضله،!
،،،،
سبحان ربنا وربهم ،،اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcQI6NAE5ADwqaC2KaxBv2kx-PL39EZwhl51zjoXz02V8U1l12fxZg
منظر مختلف،،،!!
سبحان الله،،!!
حمام الحرم،،!
حينما أراه بوقت الضحى،،!
في(الصحن)ينزل يلتقط ماعلى سجاد المصلين،!
وكأنه جند مسخر لتنظيفه،!
يلتقطون الأشياء شيئا شيئا،!
سبحااااااااان ربنا،،!
{ولله في خلقه شئون}
،،،،،،،،،،،،
https://encrypted-tbn0.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRfUOSHQbOYzEcT4cwtjOw7x9e-vWr28vlmZvOJQU4LpsywQJguEQ
ورغم بعد المسافة،،
وشدة الازدحااااام،،!!
وطوووول المسير،،!
إلا أن انشراح الروح هنالك ينسي نصب الأبدان،!
سبحااان الله سبحان،!
،،
شعور رائع،حينما ترون الناس يمشون ،،
الجميع،،!
أفواااج تسير،،!!
إلى أين؟
إلى بيت الله
الطريق طويل،،>>مزدحم،،تعب وإرهاق،،سيارات،،أناس كثر،،!
لكن،،
القلوب هنالك معلقة ،،!
الهدف واحد،،!
والمقصود واحد،،!
سبحاااااااااانه الواحد الأحد الفرد الصمد،،!
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
تلك اللحظات عشتها في مكة المكرمة برحمة ربي وفضله سبحانه،!
لم ،،تنتهي أسطري الطويلة بعد،،،
سأعود لأكمل بإذن الله
،
،
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أختكم/تدبري لكتاب ربي غايتي:
ساعية لرضى ربي،،،
يتبع...