بارق الصيف
09-09-2012, 05:52 AM
لوحــات تنـزف
لحظاتٌ,,دقائقْ وَساعاتْ,,بلْ أيـامـ
قدْ غُمرتْ بِ كومةٍ مِنْ الآلآمـ
توغلتْ القسوةُ فيها,,أو ربما غاصتْ بِ الأحلامـ
أحلامـٌ خيالية,,بعيدة,,مُستحيلة
حكاياتْ رسمتْ أحزانُها بِ ألوان الحياة
على جدارٍ أبيض خُلق لِيكون صامتاً لايهتمـ بِ أسرارها
يحملُ همومـ الآخرينْ وَآلامهمـ ,,وَأجبر نفسه على الكتمانْ
حتىْ تغير نقاءه وَصفاء لونه مِن تلك الأحزانْ
فَ القهرُ اليوميْ الذيْ يواجهه الانسانْ
جعله ينزفُ حروفه على ذلك الحائط وَشكل لوحاتٌ
نُحتتْ مِنْ ظُلمـٍ,,وَقهرٍ,,وَسلبْ..
وَعُلقتْ ع ستائرِ الجُدرانْ..
هُنا تنوعتْ اللّوحاتْ فَمنها اللّون الأصفر
وَالأحمر,,وَالأسود,,وَالبُني,,وَبعضٌ مِن ألوان الرماد..
فكانت اللّوحةُ الأولىْ..
أحد كِبار السنْ يسقطُ لِيُقبّل أقدامـ كِبار الشخصياتْ
لِكيْ يعود ولده إلىْ العملْ الذيْ طُرد منه لِيواصلوا
مَسيرة مَعيشتهمـ..
هُنا نزفتْ اللّوحة ذُّلاً مِنْ اللّون البُنّيْ..
اللّوحة الثانية..
رجلاً تخلىْ عنه أقربُ الناس إليه وقتْ أزماته فَأ كتشفَ
أنه كان يرتديْ أقنعة سوداءُ اللّونْ مُزيفة..
هُنا نزفتْ اللّوحة خيانة مِن اللّون الأسود..
اللّوحة الثالثة..
شابٌ فِيْ ريعان عُمره يُجر إلىْ ساحةة القصاص
يَصرخ,,يناجيْ مِنْ الخوفِ,,وَالظلمـِ
وَحوله أناس يعرفون الحقْ وَيكتمونْ..
هُنا نزفتْ اللّوحةة دماً مِنْ اللّون الأحمر..
اللّوحة الرابعة..
فتاة صالحة وَهبِ الله لها زوجاً مِنْ عائلة ثرية
تحسدها قريبتها وَتفرقُ بينهما مِنْ دون
أن تستفيد شيئاً وَلكنّ الغيرة تغلغلتْ فيْ قلبها..
هُنا نزفتْ اللّوحةة حِقداً مِنْ اللّون الأصفر..
اللّوحة الخامسة..
طفلة يتيمة الأبوينْ تُشتمـ بسوء التربية,
تمرُ مِنْ أمامِـ قبريْ والديها تدعو الله أنْ يُعيد حياتهِما
حتىْ ترويْ غليلها المُشتاق لِحنانهِما ,
وَتشتكيْ لما فعلتْ الحياةُ بها مِنْ بعدهِما..
هُنا نزفتْ اللّوحة دموعاً مِنْ اللّون الورديْ..
لوحاتْ مَا زالتْ تنزُفُ وَتنزفْ فَتسربتْ ألوانها
حتىْ تخرجُ مِنْ بين طياتها صوراً مِنْ صور الحياة التيْ
إنطفئْ نورها..
لأننا مُرغمونَ على العيش بِواقع فقِدتْ فيه الإنسانية
أو رُبما تناستْ لأنها مُكلفة كما قِيل..!!!!
أحاسيسنا,,مشاعرنا,,أرواحنا هيْ حياتُنا
فَعندما نفقد الإحساس نفقد الحياة
وَنحكمُـ على أنفسنا بِالموتْ..
فَكيفْ لنا أنْ نرسمَـ الخير وَنحنُ بِلا أحاسيس
بلا مشاعر ,,بلا رحمة أو خوفْ مِنَ الله..
بلْ نُغذيْ مملكتنا الشخصية بالأخذ مِن دون
عطاء حتىْ الحدود نخشىْ أنْ نتجاوزها خوفاً
مِنْ عدمـ إرواء النفس بما تهوىْ..
لمـ يخلقنا الله لِنحاسبْ غيرنا على أنفسنا,
بلْ مُحاسبة النفس وَالخلود إلىْ الذاتْ
وَايقاضُها مِن سُباتها وَمِن الظلمـ وَالذّل
وَالخيانة وَالقهر..
حتىْ تتقاربْ القلوبْ ,,وَتصفىْ النفوس..
فلا فرق بيننا إلا بالقوى..
ممـــ راق لي ـــــا
لحظاتٌ,,دقائقْ وَساعاتْ,,بلْ أيـامـ
قدْ غُمرتْ بِ كومةٍ مِنْ الآلآمـ
توغلتْ القسوةُ فيها,,أو ربما غاصتْ بِ الأحلامـ
أحلامـٌ خيالية,,بعيدة,,مُستحيلة
حكاياتْ رسمتْ أحزانُها بِ ألوان الحياة
على جدارٍ أبيض خُلق لِيكون صامتاً لايهتمـ بِ أسرارها
يحملُ همومـ الآخرينْ وَآلامهمـ ,,وَأجبر نفسه على الكتمانْ
حتىْ تغير نقاءه وَصفاء لونه مِن تلك الأحزانْ
فَ القهرُ اليوميْ الذيْ يواجهه الانسانْ
جعله ينزفُ حروفه على ذلك الحائط وَشكل لوحاتٌ
نُحتتْ مِنْ ظُلمـٍ,,وَقهرٍ,,وَسلبْ..
وَعُلقتْ ع ستائرِ الجُدرانْ..
هُنا تنوعتْ اللّوحاتْ فَمنها اللّون الأصفر
وَالأحمر,,وَالأسود,,وَالبُني,,وَبعضٌ مِن ألوان الرماد..
فكانت اللّوحةُ الأولىْ..
أحد كِبار السنْ يسقطُ لِيُقبّل أقدامـ كِبار الشخصياتْ
لِكيْ يعود ولده إلىْ العملْ الذيْ طُرد منه لِيواصلوا
مَسيرة مَعيشتهمـ..
هُنا نزفتْ اللّوحة ذُّلاً مِنْ اللّون البُنّيْ..
اللّوحة الثانية..
رجلاً تخلىْ عنه أقربُ الناس إليه وقتْ أزماته فَأ كتشفَ
أنه كان يرتديْ أقنعة سوداءُ اللّونْ مُزيفة..
هُنا نزفتْ اللّوحة خيانة مِن اللّون الأسود..
اللّوحة الثالثة..
شابٌ فِيْ ريعان عُمره يُجر إلىْ ساحةة القصاص
يَصرخ,,يناجيْ مِنْ الخوفِ,,وَالظلمـِ
وَحوله أناس يعرفون الحقْ وَيكتمونْ..
هُنا نزفتْ اللّوحةة دماً مِنْ اللّون الأحمر..
اللّوحة الرابعة..
فتاة صالحة وَهبِ الله لها زوجاً مِنْ عائلة ثرية
تحسدها قريبتها وَتفرقُ بينهما مِنْ دون
أن تستفيد شيئاً وَلكنّ الغيرة تغلغلتْ فيْ قلبها..
هُنا نزفتْ اللّوحةة حِقداً مِنْ اللّون الأصفر..
اللّوحة الخامسة..
طفلة يتيمة الأبوينْ تُشتمـ بسوء التربية,
تمرُ مِنْ أمامِـ قبريْ والديها تدعو الله أنْ يُعيد حياتهِما
حتىْ ترويْ غليلها المُشتاق لِحنانهِما ,
وَتشتكيْ لما فعلتْ الحياةُ بها مِنْ بعدهِما..
هُنا نزفتْ اللّوحة دموعاً مِنْ اللّون الورديْ..
لوحاتْ مَا زالتْ تنزُفُ وَتنزفْ فَتسربتْ ألوانها
حتىْ تخرجُ مِنْ بين طياتها صوراً مِنْ صور الحياة التيْ
إنطفئْ نورها..
لأننا مُرغمونَ على العيش بِواقع فقِدتْ فيه الإنسانية
أو رُبما تناستْ لأنها مُكلفة كما قِيل..!!!!
أحاسيسنا,,مشاعرنا,,أرواحنا هيْ حياتُنا
فَعندما نفقد الإحساس نفقد الحياة
وَنحكمُـ على أنفسنا بِالموتْ..
فَكيفْ لنا أنْ نرسمَـ الخير وَنحنُ بِلا أحاسيس
بلا مشاعر ,,بلا رحمة أو خوفْ مِنَ الله..
بلْ نُغذيْ مملكتنا الشخصية بالأخذ مِن دون
عطاء حتىْ الحدود نخشىْ أنْ نتجاوزها خوفاً
مِنْ عدمـ إرواء النفس بما تهوىْ..
لمـ يخلقنا الله لِنحاسبْ غيرنا على أنفسنا,
بلْ مُحاسبة النفس وَالخلود إلىْ الذاتْ
وَايقاضُها مِن سُباتها وَمِن الظلمـ وَالذّل
وَالخيانة وَالقهر..
حتىْ تتقاربْ القلوبْ ,,وَتصفىْ النفوس..
فلا فرق بيننا إلا بالقوى..
ممـــ راق لي ـــــا