كساندراالشرق
08-11-2012, 05:02 AM
من أسوء حالا ، الفقير أم المسكين؟؟؟
أم هما في نفس المنزلة لكن تختلف التسمية؟؟
هذا ما سنعرفه ههنا...
قال تعالى: "إنما الصدقات للفقراء و المساكين".
اختلف الناس بين من أحسن حالا منهما..
الشافعية قالوا: المسكين أحسن حالا: لقوله"أما السفينة فكانت لمساكين" إذن فالمسكين لديه سفينه أما الفقير فلا..
الأحناف قالوا: المسكين أسوء حالا: استنادا لقوله:"أو مسكينا ذا متربه".
فالمسكين ليس له إلا التراب.
........................
لكن في القرآن ذكر المسكين دائما محتاج إلى الطعام أما الفقير فيحتاج أمور أخرى غير الطعام..حيث لم يذكر الفقير مع الطعام إلا في آية واحدة فقال: فأطعموا البائس الفقير".
إذن............................................... ...............
المسكين أسو حالا من الفقير ..
حيث قوله "لمساكين"، مساكين منتهى الجموع أي جمع االجموع أي أنهم كثر جدا مشتركين في السفينة فالذي يصيبهم منها قليل..
وقيل مساكين لأنهم ضعفاء في مواجهة الملك الظالم..
وربما كانوا يملكونها ولكن عددهم كبير.
أو ..لا يملكونها ولكنها أضيفت لهم بحق الانتفاع.
أو ..أطلق عليهم مساكين لأنهم ضعفاء في مواجهة الملك الظالم...
فقوله :إنما الصدقات للفقراء و المساكين..يسمى عطف الخاص على العام لتأكيد أهمية الخاص فالفقير عام والمسكين خاص..فأفرد المساكين بالذكر لبيان شدة الحاجة..
اما مثال عطف الخاص على العام في قوله: يوم يقوم الروح والملائكة صفا..الملائكة عام والروح خاص..
هذا والسلام....................
أرجو أن تستفيدوا من هذا الموضوع...وأن تشاركوني بالإضافات القيمة التي لديكم...
منقوووول للامانه
أم هما في نفس المنزلة لكن تختلف التسمية؟؟
هذا ما سنعرفه ههنا...
قال تعالى: "إنما الصدقات للفقراء و المساكين".
اختلف الناس بين من أحسن حالا منهما..
الشافعية قالوا: المسكين أحسن حالا: لقوله"أما السفينة فكانت لمساكين" إذن فالمسكين لديه سفينه أما الفقير فلا..
الأحناف قالوا: المسكين أسوء حالا: استنادا لقوله:"أو مسكينا ذا متربه".
فالمسكين ليس له إلا التراب.
........................
لكن في القرآن ذكر المسكين دائما محتاج إلى الطعام أما الفقير فيحتاج أمور أخرى غير الطعام..حيث لم يذكر الفقير مع الطعام إلا في آية واحدة فقال: فأطعموا البائس الفقير".
إذن............................................... ...............
المسكين أسو حالا من الفقير ..
حيث قوله "لمساكين"، مساكين منتهى الجموع أي جمع االجموع أي أنهم كثر جدا مشتركين في السفينة فالذي يصيبهم منها قليل..
وقيل مساكين لأنهم ضعفاء في مواجهة الملك الظالم..
وربما كانوا يملكونها ولكن عددهم كبير.
أو ..لا يملكونها ولكنها أضيفت لهم بحق الانتفاع.
أو ..أطلق عليهم مساكين لأنهم ضعفاء في مواجهة الملك الظالم...
فقوله :إنما الصدقات للفقراء و المساكين..يسمى عطف الخاص على العام لتأكيد أهمية الخاص فالفقير عام والمسكين خاص..فأفرد المساكين بالذكر لبيان شدة الحاجة..
اما مثال عطف الخاص على العام في قوله: يوم يقوم الروح والملائكة صفا..الملائكة عام والروح خاص..
هذا والسلام....................
أرجو أن تستفيدوا من هذا الموضوع...وأن تشاركوني بالإضافات القيمة التي لديكم...
منقوووول للامانه