زهرة السلطآن
13-11-2012, 07:24 PM
زهرة السلطآن_الأحساء نيوز
وضحى السلطآن رحيلكِ فصلاً خامساً لاأُجيد التكيّف معه!
بين شفافية بلورات الثلج ووجع صقيع الهواء عندما يلامس الروح ودفء الجرح عند إلتئام الجروح وضياع الحلم في متاهات الدروب وبحور من الدموع تستجدي الرجوع وألف نداء يخرج من بين الحنايا مخلفة ورائها ألف آآه في الضلوع,وتنحني الأيام أمام حكم القدر,وتعصف الرياح بكل الزهر.
مؤلمة تلك اللحظات حين تكتم العبرات أنفسنا ,حين تكون المسافات هي الفاصل بيننا,حين يكون آخر موعد للقائنا,كنّا معها أقرب من أنفاسها,لحظات كم عشناها وتعايشناها،كلما نظرنا في المرآه رأينا حنانها يعانق خيالنا,كانت نوراً لشمس تضيء أملنا بالحياة ,ولكن أخفتت هذه الشمعة وساد الظلام وانهدمت بيننا جسور اللقاء, سنفتقدها وسنصبح شتات باحثين, تائهين هنآ وهنآك لعلنا نجد شيئاً من بقايا ذكراها.
فهاهي أجراس الوداع تطرق أبواب الفؤاد لآخر لحظة وداع للأستاذة:
(وضحى السلطان)
حينها سيذبل قلمي اشتياقاً,وتتساقط حروفي حنينا,وتأخذ الريح أغصان قوتي,وتغرز خناجر الفراق قلبي لتبث وجودها,وتنثر قوتها في أرجائه,فيتساقط الدمع لا إراديا!
ويتخثر الدم على أطراف النبض, ويستوطن مدن الالم.
هاجر الحنين الى أقصى مرافئ الفؤاد واتخذ ركناً قصيا حتى دهاليز الأنين!
وداع يئن بتمتمات حروفي وفراق عانق أقاصي الوجع.
احتقنتُ دموعي بلهيبٍ حارق وعانقتُ أجفاني دهرا,ولكن نشيج اختناقي بدقات النبض رمتني بين زوايا الصمت.!
أ/وضحى:
أخبريني كيف لي أن أعيد بناء ذاكرتي لوطناً لايحمل مدخل عنوان لأسمك!
وتزداد رغبتي بكِ أطناناً كثيفة بين لحظة وأخرى..وألقي بي بعيداً حيثُ عتبات الانتظار.
القلم قد جفّ حبره,والدمع قد هطل مطرا
لن ولن يفيك الكَلِم حقكِ,ففي عمق الفؤاد لكِ حباً سرمديا
فلن ننسى روحكِ الجميلة التي أسعدتنا,ولن ننسى كلماتكِ التي علمتنا كيف بالعلم نرتقي,ولن ننسى صمتكِ الذي علّمنا كيف بالإنتظار نحتمي.
سنشتاق إليكِ..
وسنطلق أشواقنا الى شمس الوفاء لتدفئك من برودة الفراق,
ولتشرق لنا بأمل اللقآء ولتجعل لنا من دفء حنانها ذكرى لاتغيب,
وصخب بالفؤاد يردد,
الودااع.....الودااع
يامن لكِ بالفؤاد نصيب.
بقلم/زهرة السلطآن.
وضحى السلطآن رحيلكِ فصلاً خامساً لاأُجيد التكيّف معه!
بين شفافية بلورات الثلج ووجع صقيع الهواء عندما يلامس الروح ودفء الجرح عند إلتئام الجروح وضياع الحلم في متاهات الدروب وبحور من الدموع تستجدي الرجوع وألف نداء يخرج من بين الحنايا مخلفة ورائها ألف آآه في الضلوع,وتنحني الأيام أمام حكم القدر,وتعصف الرياح بكل الزهر.
مؤلمة تلك اللحظات حين تكتم العبرات أنفسنا ,حين تكون المسافات هي الفاصل بيننا,حين يكون آخر موعد للقائنا,كنّا معها أقرب من أنفاسها,لحظات كم عشناها وتعايشناها،كلما نظرنا في المرآه رأينا حنانها يعانق خيالنا,كانت نوراً لشمس تضيء أملنا بالحياة ,ولكن أخفتت هذه الشمعة وساد الظلام وانهدمت بيننا جسور اللقاء, سنفتقدها وسنصبح شتات باحثين, تائهين هنآ وهنآك لعلنا نجد شيئاً من بقايا ذكراها.
فهاهي أجراس الوداع تطرق أبواب الفؤاد لآخر لحظة وداع للأستاذة:
(وضحى السلطان)
حينها سيذبل قلمي اشتياقاً,وتتساقط حروفي حنينا,وتأخذ الريح أغصان قوتي,وتغرز خناجر الفراق قلبي لتبث وجودها,وتنثر قوتها في أرجائه,فيتساقط الدمع لا إراديا!
ويتخثر الدم على أطراف النبض, ويستوطن مدن الالم.
هاجر الحنين الى أقصى مرافئ الفؤاد واتخذ ركناً قصيا حتى دهاليز الأنين!
وداع يئن بتمتمات حروفي وفراق عانق أقاصي الوجع.
احتقنتُ دموعي بلهيبٍ حارق وعانقتُ أجفاني دهرا,ولكن نشيج اختناقي بدقات النبض رمتني بين زوايا الصمت.!
أ/وضحى:
أخبريني كيف لي أن أعيد بناء ذاكرتي لوطناً لايحمل مدخل عنوان لأسمك!
وتزداد رغبتي بكِ أطناناً كثيفة بين لحظة وأخرى..وألقي بي بعيداً حيثُ عتبات الانتظار.
القلم قد جفّ حبره,والدمع قد هطل مطرا
لن ولن يفيك الكَلِم حقكِ,ففي عمق الفؤاد لكِ حباً سرمديا
فلن ننسى روحكِ الجميلة التي أسعدتنا,ولن ننسى كلماتكِ التي علمتنا كيف بالعلم نرتقي,ولن ننسى صمتكِ الذي علّمنا كيف بالإنتظار نحتمي.
سنشتاق إليكِ..
وسنطلق أشواقنا الى شمس الوفاء لتدفئك من برودة الفراق,
ولتشرق لنا بأمل اللقآء ولتجعل لنا من دفء حنانها ذكرى لاتغيب,
وصخب بالفؤاد يردد,
الودااع.....الودااع
يامن لكِ بالفؤاد نصيب.
بقلم/زهرة السلطآن.