**الفواطم**
16-11-2012, 03:27 AM
قريت هالموضوع في مجله وعجبني فحبت اخليه اول موضوعاتي
أفلام الكرتون ((طوفان يجتاح عقول أطفالنا!!!))
((مقدمه ))
مع كثرة الأخطاء الفادحة , التي يرتكبها الإعلام المرئي في حق الإنسان الهربي, لم يستطيع الطفل أن ينجو من هذا الطوفان الجارف ,
الطوفان الذي تساوت أمامه الأعمار, ولم يعد يفرق بين الجد والعبث , ولا بين الصواب والخطأ, فتحولت (أفلام الكرتون ) على القنوات العربية,
إلى خنجر أصاب أطفالنا الأبريآآآء في مقتل.
إن كل القنوات المخصصه للأطفال في دول العالم المتحضر, لها مواعيد محددة ,تقطع بعدها بثها حتى ينام الأطفال في وقت مبكر,حفاظا على
مواعيد مدارسهم, وعلى صحتهم النفسية والبدنيه , لكن عندنا الأمر يختلف , لأن القنوات العربية لدينا لا يعنيها إلا الكسب المادي,والحفاظ على
كيانها التجاري, لذلك تحولت إلى مرض مخييف يهدد عقول أطفالنا , فهذه القنوات تشغل الأطفال بأفلام الرعب والكرتون والخيال غير العلمي ,
فينسون واجباتهم الدراسية, ويصبحون فريسة سهلة أمام أصحاب الفكر الهدام الذين يستخدمون أفلام الكرتون للوصول إلى عقل الطفل ,
لأن أفلام الكرتون من أكثر ما يرغب فيه الطفل وينشده , بل ويبحث عنه , فحين يمسك الطفل الريموت كنترول نجده يقلب بين قنوات التلفاز
باحثا عن فيلم كرتوني, وحين يجد ما يبحث عنه نجده يجلس أمامه كالتلميذ أمام أستاذه, ولذلك يجب علينا أن نشدد الرقابة على أفلام الكرتون
أكثر من غيرها , لكن للأسف ما يحدث أن الأمهات و الآباء يجنبون أطفالهم المسلسلات والافلام , بينما نجدهم في أتم الإطمئنان حينما
يكون الطفل أمام أفلام الكرتون , مع أنهم يعلمون أن كافة الأمراض الأخلاقية تعرضها لنا الأفلام الكرتونية الخادعة , فحين تعرض الأفلام طرائق القتل
تأتينا ((كونان)) لتعلم أطفالنا أنواع الجرائم, فتسير بهم خطوة خطوة إلى الإجرآآآآآآآآم, كما أن الأفلام الكرتونية تعرض الفتيات شبه عاريات, ومن ثم
يعتاد الطفل على هذه المناظر , وللأسف فإن أغلب الأمهات يضعن أطفالهن بين أحضان (( سبيس ستون , و كرتون نتورك )) مرتاحات مطمئنات
من غير أن يراقبن ما يراه أطفالهن , مع أن عمر الطفولة هو الأولى بالمراقبة من سن المراهقة والشباب , لأن المراهقة والشباب حتى لو كان منحرفا
فهو على الأقل يستطيع تمييز الصواب من الخطأ , وإن كان يغلب عليه هواه أو يخطئ , ولكنه في الأصل قادر على التمييز,
بخلاف الطفل الذي لايستطيع التمييز , ويتقبل كل ما يلقى عليه دون تفكير , فكثير من القيم يحاول أعداؤنا أن يغرسوها فينا من خلال غرسها في
أذهان أبنائنا, وعلى الأمهات ألا يعودن أولادهن على مشاهدة هذه الأفلام, ويستبدلنها بالمحطات الإسلامية التي توفر برامج أطفال مدروسة ,
كما تفعل بعض قنوات النيل التعليمية , وما إلى ذلك من قنوات ومحطات .
كما علينا ألا نعود الطفل أيضا على مشاهدة التلفاز فقط و الإدمان عليه , بل نشغله بأمور أخرى تربوية وحياتيه , كتعليم القرآن , ومساعدة
الطفل لأمه في المنزل , وتكليفه بمهام تناسب عمره وتعلمه بعض أمور الحياة , فالمجتمعات المصدرة لهذه الأفلام مجتمعات رأس مالية أي أن
الربح المادي يشكل قمة الهرم في اهتماماتها , فهي لا تنظر أبدا إلى المادة التي تنتجها بقدر ما تهتم بمدى الربح المادي من أي عمل تقوم به.
ومن مسؤوليتنا إفهام الطفل خطورة مثل هذا البرنامج على فكره ودينه , ومحاولة تغذية الطفل بمبادئ سليمة تحميه من هذه الأفلام , لأن
هذه الأفلام الكرتونية ذات أثر بآآآلغ في صياغة عقلية الطفل , لكن لايمكن معالجة مخاطرها بمنع الأطفال من مشاهدتها , فبهذا تكون
قد سلبت حريتهم منذ الصغر , وربما هنا تكمممن المشكلة , لذلك يجب ألا يكون التلفزيون الوسيلة الوحيدة لإيصال المعلومة
إلى الطفل , بل يجب أن نسعى إلى زيادة ثقافته ومتعته وتسليته من خلال تنشيط دور الكتب والقصص ومواقع الإنترنت الهادفة
لتكون هناك بدائل تحمي أطفالنا من تلك الأفلام الكرتونية المغرضة ...
((آآآتمنى أن يعجبكم أول موضوعاتي في هذا المنتدى الرااائع ))
(( واريد أن أرى ردووودكم الجميلة و المشجعه:4: .... وكمان انتقاداتكم إن وجد ذلك))
أفلام الكرتون ((طوفان يجتاح عقول أطفالنا!!!))
((مقدمه ))
مع كثرة الأخطاء الفادحة , التي يرتكبها الإعلام المرئي في حق الإنسان الهربي, لم يستطيع الطفل أن ينجو من هذا الطوفان الجارف ,
الطوفان الذي تساوت أمامه الأعمار, ولم يعد يفرق بين الجد والعبث , ولا بين الصواب والخطأ, فتحولت (أفلام الكرتون ) على القنوات العربية,
إلى خنجر أصاب أطفالنا الأبريآآآء في مقتل.
إن كل القنوات المخصصه للأطفال في دول العالم المتحضر, لها مواعيد محددة ,تقطع بعدها بثها حتى ينام الأطفال في وقت مبكر,حفاظا على
مواعيد مدارسهم, وعلى صحتهم النفسية والبدنيه , لكن عندنا الأمر يختلف , لأن القنوات العربية لدينا لا يعنيها إلا الكسب المادي,والحفاظ على
كيانها التجاري, لذلك تحولت إلى مرض مخييف يهدد عقول أطفالنا , فهذه القنوات تشغل الأطفال بأفلام الرعب والكرتون والخيال غير العلمي ,
فينسون واجباتهم الدراسية, ويصبحون فريسة سهلة أمام أصحاب الفكر الهدام الذين يستخدمون أفلام الكرتون للوصول إلى عقل الطفل ,
لأن أفلام الكرتون من أكثر ما يرغب فيه الطفل وينشده , بل ويبحث عنه , فحين يمسك الطفل الريموت كنترول نجده يقلب بين قنوات التلفاز
باحثا عن فيلم كرتوني, وحين يجد ما يبحث عنه نجده يجلس أمامه كالتلميذ أمام أستاذه, ولذلك يجب علينا أن نشدد الرقابة على أفلام الكرتون
أكثر من غيرها , لكن للأسف ما يحدث أن الأمهات و الآباء يجنبون أطفالهم المسلسلات والافلام , بينما نجدهم في أتم الإطمئنان حينما
يكون الطفل أمام أفلام الكرتون , مع أنهم يعلمون أن كافة الأمراض الأخلاقية تعرضها لنا الأفلام الكرتونية الخادعة , فحين تعرض الأفلام طرائق القتل
تأتينا ((كونان)) لتعلم أطفالنا أنواع الجرائم, فتسير بهم خطوة خطوة إلى الإجرآآآآآآآآم, كما أن الأفلام الكرتونية تعرض الفتيات شبه عاريات, ومن ثم
يعتاد الطفل على هذه المناظر , وللأسف فإن أغلب الأمهات يضعن أطفالهن بين أحضان (( سبيس ستون , و كرتون نتورك )) مرتاحات مطمئنات
من غير أن يراقبن ما يراه أطفالهن , مع أن عمر الطفولة هو الأولى بالمراقبة من سن المراهقة والشباب , لأن المراهقة والشباب حتى لو كان منحرفا
فهو على الأقل يستطيع تمييز الصواب من الخطأ , وإن كان يغلب عليه هواه أو يخطئ , ولكنه في الأصل قادر على التمييز,
بخلاف الطفل الذي لايستطيع التمييز , ويتقبل كل ما يلقى عليه دون تفكير , فكثير من القيم يحاول أعداؤنا أن يغرسوها فينا من خلال غرسها في
أذهان أبنائنا, وعلى الأمهات ألا يعودن أولادهن على مشاهدة هذه الأفلام, ويستبدلنها بالمحطات الإسلامية التي توفر برامج أطفال مدروسة ,
كما تفعل بعض قنوات النيل التعليمية , وما إلى ذلك من قنوات ومحطات .
كما علينا ألا نعود الطفل أيضا على مشاهدة التلفاز فقط و الإدمان عليه , بل نشغله بأمور أخرى تربوية وحياتيه , كتعليم القرآن , ومساعدة
الطفل لأمه في المنزل , وتكليفه بمهام تناسب عمره وتعلمه بعض أمور الحياة , فالمجتمعات المصدرة لهذه الأفلام مجتمعات رأس مالية أي أن
الربح المادي يشكل قمة الهرم في اهتماماتها , فهي لا تنظر أبدا إلى المادة التي تنتجها بقدر ما تهتم بمدى الربح المادي من أي عمل تقوم به.
ومن مسؤوليتنا إفهام الطفل خطورة مثل هذا البرنامج على فكره ودينه , ومحاولة تغذية الطفل بمبادئ سليمة تحميه من هذه الأفلام , لأن
هذه الأفلام الكرتونية ذات أثر بآآآلغ في صياغة عقلية الطفل , لكن لايمكن معالجة مخاطرها بمنع الأطفال من مشاهدتها , فبهذا تكون
قد سلبت حريتهم منذ الصغر , وربما هنا تكمممن المشكلة , لذلك يجب ألا يكون التلفزيون الوسيلة الوحيدة لإيصال المعلومة
إلى الطفل , بل يجب أن نسعى إلى زيادة ثقافته ومتعته وتسليته من خلال تنشيط دور الكتب والقصص ومواقع الإنترنت الهادفة
لتكون هناك بدائل تحمي أطفالنا من تلك الأفلام الكرتونية المغرضة ...
((آآآتمنى أن يعجبكم أول موضوعاتي في هذا المنتدى الرااائع ))
(( واريد أن أرى ردووودكم الجميلة و المشجعه:4: .... وكمان انتقاداتكم إن وجد ذلك))