أمل اليوسف
10-02-2013, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم هأنا قد عدت أيها القراء الأعزاء مع اختيار آخر اتمنى لكم منه الفائدة
وهو أيضاً نقلاً عن كتاب بعـنوان :
( 181 بطاقة للتميز الإداري ) من تأليف : علي حسين العجمي
هيا بنا :
من العموميات إلى الخصوصيات :
( يقول الله سبحانه وتعالى : ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) "سورة الذاريات : 55 " .
إن التذكرة ليست هي التعليم ، لأنها تفترض أن المعرفة متوافرة بالفعل ، و المعرفة واجبة ولكنها ليس كافية
إننا في بعض الأحيان ننسى ، وفي أحيان أخرى لا نعي سلوكنا ، وعندما نؤدي عملاً مآ ، لا نرى أنفسنا ، لكن
الآخرين يروننا ، وإذا لم يخبرونا بالكيفيه التي نتصرف بها فإننا نظل غير مدركين لعناصر القوه ، أو نقاط
الضعف فينا ، و يعتبر هذا عائقاً لدينا ، ولكن الله سبحانه وتعالى أوضح لنا أن الحل يأتي من اشتراكنا في
مجتمع الذكرى والتذكير .
أولاً : هناك التذكير المستمر بأن الله سبحانه وتعالى قد نظم ذلك من خلال إداة الذكر :
" الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا
باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار " ( سورة آل عمرآن : 191 ) .
ثانياً : المستوى السلوكي للمؤمنين ، وهذا يأتي في الحديث عن طريق :
" المؤمن مرآة أخيه .. " ... ( الأدب المفرد للبخاري و حسنه الألباني )
في المرآة المادية يرى المرء نفسه بدقه ، وتتحدث المرآة حديثاً بصرياً مرئياً ، أما في المرآة الأخوية
فإن على المؤمن أن يتحدث بصوت عال إلى أخيه ، و هنا مكمن الإخفاق و الفشل ، إن إخواننا غالباً ما
يرغبون في تصحيح أخطائهم إذا ما عرفوها ، لكن إذا كان الإخوه المراقبون لا يحددون لهم أخطاءهم
فإن المخطىء سيواصل تكرار الخطأ ، و فضلاً عن ذلك ، فإنه لا يكفي أن نخبر أحداً بأن يكون نظيفاً
لأنه يعرف أنه يتعين عليه أن يكون نظيفاً ، عليك أن تنتقل من العموميات إلى الخصوصيات ، وعليك
أن تبين له مثلاً أن رائحة كريهة تنبعث منه ، أو أن ملابسة قذرة .. إلى ذلك من التفصيلات المحدده
لكن بأسلوب مهذب رقيق ، لئلا تكون النتيجه عكسيه ، والله سبحانه وتعالى أوضح لنا أن الحل يأتي من
اشتراكنا في مجتمع الذكرى و التذكير ) .
إلى اللقاء بإذن الله مع اختيار آخر مفيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحية مساعدة شؤون الطالبات : أ / أمل اليوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم هأنا قد عدت أيها القراء الأعزاء مع اختيار آخر اتمنى لكم منه الفائدة
وهو أيضاً نقلاً عن كتاب بعـنوان :
( 181 بطاقة للتميز الإداري ) من تأليف : علي حسين العجمي
هيا بنا :
من العموميات إلى الخصوصيات :
( يقول الله سبحانه وتعالى : ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) "سورة الذاريات : 55 " .
إن التذكرة ليست هي التعليم ، لأنها تفترض أن المعرفة متوافرة بالفعل ، و المعرفة واجبة ولكنها ليس كافية
إننا في بعض الأحيان ننسى ، وفي أحيان أخرى لا نعي سلوكنا ، وعندما نؤدي عملاً مآ ، لا نرى أنفسنا ، لكن
الآخرين يروننا ، وإذا لم يخبرونا بالكيفيه التي نتصرف بها فإننا نظل غير مدركين لعناصر القوه ، أو نقاط
الضعف فينا ، و يعتبر هذا عائقاً لدينا ، ولكن الله سبحانه وتعالى أوضح لنا أن الحل يأتي من اشتراكنا في
مجتمع الذكرى والتذكير .
أولاً : هناك التذكير المستمر بأن الله سبحانه وتعالى قد نظم ذلك من خلال إداة الذكر :
" الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا
باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار " ( سورة آل عمرآن : 191 ) .
ثانياً : المستوى السلوكي للمؤمنين ، وهذا يأتي في الحديث عن طريق :
" المؤمن مرآة أخيه .. " ... ( الأدب المفرد للبخاري و حسنه الألباني )
في المرآة المادية يرى المرء نفسه بدقه ، وتتحدث المرآة حديثاً بصرياً مرئياً ، أما في المرآة الأخوية
فإن على المؤمن أن يتحدث بصوت عال إلى أخيه ، و هنا مكمن الإخفاق و الفشل ، إن إخواننا غالباً ما
يرغبون في تصحيح أخطائهم إذا ما عرفوها ، لكن إذا كان الإخوه المراقبون لا يحددون لهم أخطاءهم
فإن المخطىء سيواصل تكرار الخطأ ، و فضلاً عن ذلك ، فإنه لا يكفي أن نخبر أحداً بأن يكون نظيفاً
لأنه يعرف أنه يتعين عليه أن يكون نظيفاً ، عليك أن تنتقل من العموميات إلى الخصوصيات ، وعليك
أن تبين له مثلاً أن رائحة كريهة تنبعث منه ، أو أن ملابسة قذرة .. إلى ذلك من التفصيلات المحدده
لكن بأسلوب مهذب رقيق ، لئلا تكون النتيجه عكسيه ، والله سبحانه وتعالى أوضح لنا أن الحل يأتي من
اشتراكنا في مجتمع الذكرى و التذكير ) .
إلى اللقاء بإذن الله مع اختيار آخر مفيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحية مساعدة شؤون الطالبات : أ / أمل اليوسف