فية
17-03-2013, 06:21 PM
حلقة جديدة من صراع الاستخبارات بين القاهرة وطهران ..
المخابرات الإيرانية تجند جواسيس فلسطينيين لاختراق المجتمع المصري
القاهرة - محمد مختار:: مرسى الأخبار
http://www.alqadisiyya3.com/q3/images/erann.jpgلم تتوقف حلقات الصراع بين المخابرات المصرية والمخابرات الإيرانية طوال عقدى التسعينات وحتي سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، حيث تعتبر مصر من وجهة نظر المخابرات الإيرانية والمخططين الإيرانيين لاستراتيجية الهيمنة الشاملة على المنطقة العربية، مركزا مفصليا لزيادة الضغط على الدول العربية .
كما تهدف المخابرات الإيرانية من خلال الاختراق المخابراتي لمصر لتوسيع هامش المناورة ضد القوى الغربية في ما يتعلق بالملف النووي، لأن نجاحها في تحريك جيش من العملاء الجاهزين لتنفيذ المهمات الأمنية الخطيرة في مصر وفي محيطها، سيوفر لها فرضية تامة الشروط لتهديد مصالح اعدائها الذين هم الآن بصدد الإعداد لما هو أخطر من العقوبات الاقتصادية إن لم تتراجع عن الاستمرار البرنامج النووي المثير للجدل.
ومن التسريبات النادرة حول طبيعة الصراع الاستخباراتي المصري - الإيراني التي تعمدت الأجهزة السيادية في مصر تسريبها قبل فترة قصيرة من سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك عندما تداولت أوساط إعلامية عبارة منسوبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك عندما قال لمعاونيه ردا على العرض الإيراني بإرسال وفود سياحية إيرانية :" ومن الذي لا يضمن لي أن ترسل إيران مائة ألف ضابط مخابرات متخفيا وسط الوفود السياحية ".
ملاحظة الرئيس المصري السابق حسني مبارك لم تأتي من فراغ بل بعد أن فشلت محاولات عديدة للمخابرات الإيرانية في اختراق المؤسسات المصرية والمجتمع المصري منذ قيام الثورة الخمينية في إيران .
وكانت تحليلات أجهزة المخابرات المصرية قد أكدت في تقارير مرفوعة لمراكز صنع القرار أن إيران ربما تواصل محاولاتها لخلق جبهة ملتهبة مع إسرائيل على يد بعض الجماعات المتشددة انطلاقا من سيناء ، وهي محاولات زادت بعد سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في ظل المحاولات المستميتة التي قامت بها المخابرات الإيرانية لاختراق المجتمع المصري مستغلة حالة الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط الرئيس المصري حسني مبارك وتفكك الأجهزة الأمنية في مصر ، وبناء عليه كشفت نفس الجهات في اغسطس 2012 دون ان تفصل في الأمر أكثر إنها رصدت تحركات في القاهرة لرجال أعمال إيرانيين وأشخاص إيرانيين يحملون جوازات سفر غربية بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وظهرت إلى الواجهة أكثر من مرة الشكوك الأمنية المصرية بشان تحركات ونشاطات أمنية إيرانية على الأراضي المصرية التي تم تداولها في اكثر من مناسبة، خاصة بعد سقوط النظام المصري السابق وتحول مصر إلى أرض مفتوحة لنشاطات أجهزة الاستخبارات الدولية.
وأكدت الأجهزة الأمنية المصرية إن ايران اصبحت ضالعة منذ مدة في نشاطات أمنية داخل مصر بمعاونة عناصر فلسطينية محسوبة على حليفتها حركة حماس الاسلامية، مضيفة ان تحركات ايران الأمنية تتخذ اتجاهات وأهداف مختلفة منها ما هو متعلق بالتجسس على مصر ومنها ماهو متعلق بالصراع الظاهر بين طهران وحلفائها الفلسطينيين من جهة، وبين اسرائيل والدول الداعمة لها من جهة أخرى.
ومن بين أساليب الاختراق التي اتبعتها المخابرات الإيرانية للتسرب وسط المجتمع المصري هو استخدام عناصر فلسطينية من السنة بعد تدريبهم في طهران للدخول إلى الأراضي المصرية قادمين من دمشق بعد أن يكون هؤلاء قد تلقوا تدريباتهم وتعليمات دخولهم للأراضي المصرية في طهران وينتقل العملاء الفلسطينيون من طهران إلى دمشق بوثائق سفر تستعمل لمرة واحدة ثم ينتقل العملاء الفلسطينيون من دمشق إلى القاهرة بجوزات سفر أخري لا تظهر أختامها الدخول والخروج للأراضي الإيرانية .
وفي نفس الوقت ضبطت أجهزة الأمن المصرية فلسطينيين يحملون معهم خططا أمنية تختص بالتعامل مع الأكمنة والقتال الليلي وتحديد مرمى القذائف الثقيلة وخطط الهجوم على المنشآت والتدريبات العسكرية وتصنيع المتفجرات ، كما ذكرت تقارير أمنية في القاهرة ذكرت في وقت سابق أن إيران تقوم بتمويل محتمل لعمليات تهريب أسلحة من مخلفات الجيش الليبي السابق إلى سيناء التي ظهرت فيها مجموعات ترفع شعارات قريبة من نفس الخطاب الإيراني الذي يعمد إلى خلق مناطق نزاع في المناطق الحدودية للدولة المستهدفة من نشاط التوسع الاستخباراتي الإيراني وهو ما تحاول إيران القيام به من خلال خلق منطقة ملتهبة على الحدود بين مصر وإسرائيل ليكون بقدرها التسرب إلى هذه المناطق بعناصر تابعة لها ، وهو ما أكدت الأجهزة المصرية المختصة في اكثر من مناسبة انها رصدت نشاطا متزايدا لجماعات مسلحة لها صلات مع إيران تتحرك بين جانبي الحدود المصرية مع غزة وصولا إلى حدود مصر مع إسرائيل .
المخابرات الإيرانية تجند جواسيس فلسطينيين لاختراق المجتمع المصري
القاهرة - محمد مختار:: مرسى الأخبار
http://www.alqadisiyya3.com/q3/images/erann.jpgلم تتوقف حلقات الصراع بين المخابرات المصرية والمخابرات الإيرانية طوال عقدى التسعينات وحتي سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، حيث تعتبر مصر من وجهة نظر المخابرات الإيرانية والمخططين الإيرانيين لاستراتيجية الهيمنة الشاملة على المنطقة العربية، مركزا مفصليا لزيادة الضغط على الدول العربية .
كما تهدف المخابرات الإيرانية من خلال الاختراق المخابراتي لمصر لتوسيع هامش المناورة ضد القوى الغربية في ما يتعلق بالملف النووي، لأن نجاحها في تحريك جيش من العملاء الجاهزين لتنفيذ المهمات الأمنية الخطيرة في مصر وفي محيطها، سيوفر لها فرضية تامة الشروط لتهديد مصالح اعدائها الذين هم الآن بصدد الإعداد لما هو أخطر من العقوبات الاقتصادية إن لم تتراجع عن الاستمرار البرنامج النووي المثير للجدل.
ومن التسريبات النادرة حول طبيعة الصراع الاستخباراتي المصري - الإيراني التي تعمدت الأجهزة السيادية في مصر تسريبها قبل فترة قصيرة من سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك عندما تداولت أوساط إعلامية عبارة منسوبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك عندما قال لمعاونيه ردا على العرض الإيراني بإرسال وفود سياحية إيرانية :" ومن الذي لا يضمن لي أن ترسل إيران مائة ألف ضابط مخابرات متخفيا وسط الوفود السياحية ".
ملاحظة الرئيس المصري السابق حسني مبارك لم تأتي من فراغ بل بعد أن فشلت محاولات عديدة للمخابرات الإيرانية في اختراق المؤسسات المصرية والمجتمع المصري منذ قيام الثورة الخمينية في إيران .
وكانت تحليلات أجهزة المخابرات المصرية قد أكدت في تقارير مرفوعة لمراكز صنع القرار أن إيران ربما تواصل محاولاتها لخلق جبهة ملتهبة مع إسرائيل على يد بعض الجماعات المتشددة انطلاقا من سيناء ، وهي محاولات زادت بعد سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في ظل المحاولات المستميتة التي قامت بها المخابرات الإيرانية لاختراق المجتمع المصري مستغلة حالة الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط الرئيس المصري حسني مبارك وتفكك الأجهزة الأمنية في مصر ، وبناء عليه كشفت نفس الجهات في اغسطس 2012 دون ان تفصل في الأمر أكثر إنها رصدت تحركات في القاهرة لرجال أعمال إيرانيين وأشخاص إيرانيين يحملون جوازات سفر غربية بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وظهرت إلى الواجهة أكثر من مرة الشكوك الأمنية المصرية بشان تحركات ونشاطات أمنية إيرانية على الأراضي المصرية التي تم تداولها في اكثر من مناسبة، خاصة بعد سقوط النظام المصري السابق وتحول مصر إلى أرض مفتوحة لنشاطات أجهزة الاستخبارات الدولية.
وأكدت الأجهزة الأمنية المصرية إن ايران اصبحت ضالعة منذ مدة في نشاطات أمنية داخل مصر بمعاونة عناصر فلسطينية محسوبة على حليفتها حركة حماس الاسلامية، مضيفة ان تحركات ايران الأمنية تتخذ اتجاهات وأهداف مختلفة منها ما هو متعلق بالتجسس على مصر ومنها ماهو متعلق بالصراع الظاهر بين طهران وحلفائها الفلسطينيين من جهة، وبين اسرائيل والدول الداعمة لها من جهة أخرى.
ومن بين أساليب الاختراق التي اتبعتها المخابرات الإيرانية للتسرب وسط المجتمع المصري هو استخدام عناصر فلسطينية من السنة بعد تدريبهم في طهران للدخول إلى الأراضي المصرية قادمين من دمشق بعد أن يكون هؤلاء قد تلقوا تدريباتهم وتعليمات دخولهم للأراضي المصرية في طهران وينتقل العملاء الفلسطينيون من طهران إلى دمشق بوثائق سفر تستعمل لمرة واحدة ثم ينتقل العملاء الفلسطينيون من دمشق إلى القاهرة بجوزات سفر أخري لا تظهر أختامها الدخول والخروج للأراضي الإيرانية .
وفي نفس الوقت ضبطت أجهزة الأمن المصرية فلسطينيين يحملون معهم خططا أمنية تختص بالتعامل مع الأكمنة والقتال الليلي وتحديد مرمى القذائف الثقيلة وخطط الهجوم على المنشآت والتدريبات العسكرية وتصنيع المتفجرات ، كما ذكرت تقارير أمنية في القاهرة ذكرت في وقت سابق أن إيران تقوم بتمويل محتمل لعمليات تهريب أسلحة من مخلفات الجيش الليبي السابق إلى سيناء التي ظهرت فيها مجموعات ترفع شعارات قريبة من نفس الخطاب الإيراني الذي يعمد إلى خلق مناطق نزاع في المناطق الحدودية للدولة المستهدفة من نشاط التوسع الاستخباراتي الإيراني وهو ما تحاول إيران القيام به من خلال خلق منطقة ملتهبة على الحدود بين مصر وإسرائيل ليكون بقدرها التسرب إلى هذه المناطق بعناصر تابعة لها ، وهو ما أكدت الأجهزة المصرية المختصة في اكثر من مناسبة انها رصدت نشاطا متزايدا لجماعات مسلحة لها صلات مع إيران تتحرك بين جانبي الحدود المصرية مع غزة وصولا إلى حدود مصر مع إسرائيل .