♥مـــــــــلآگ♥
11-07-2013, 10:29 PM
http://www.alahsaa.net/vb/mwaextraedit4/extra/01.gif
البعض من البشر لا يدعي القمة ولكن يريد الوصول اليها. . .
الرضاء: سرور القلب بمُرِّ القضاء. . .
"الرضا: سكون القلب تحت مجاري الأحكام"
فالرضا مقام القلب ، إذا تحقق به المؤمن استطاع أن يَتلقَّى نوائب الدهر وأنواع الكوارث بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن، بل قد يترقى إلى أرفع من ذلك فيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء، وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفة بالله تعالى، والحبِّ الصادق له سبحانه.
http://i.imgur.com/PAy2q.gif
أحدهما: الرضا بفعل ما أمر به وترك ما نهي عنه. ويتناول ما أباحه اللّه من غير تعدٍ إلى المحظور، كما قال: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ}[التوبة: 62]، وقال تعالى:{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}[التوبة: 59]، وهذا الرضا واجب؛ ولهذا ذم من تركهبقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ}[التوبة: 58، 59].
والنوع الثاني: الرضا بالمصائب، كالفقر والمرض وغيرها ..كما قال الحسن: الرضا غريزة، ولكن الصبر معول المؤمن.
وقد رُوي في حديث ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا).
فعش دائما راضيــآ وقانعــآََ وحامـــدآوشاكــــرآ لله سبحانه وتعالى. . .
آخـــــــتكم/
*مـــلآك*
البعض من البشر لا يدعي القمة ولكن يريد الوصول اليها. . .
الرضاء: سرور القلب بمُرِّ القضاء. . .
"الرضا: سكون القلب تحت مجاري الأحكام"
فالرضا مقام القلب ، إذا تحقق به المؤمن استطاع أن يَتلقَّى نوائب الدهر وأنواع الكوارث بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن، بل قد يترقى إلى أرفع من ذلك فيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء، وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفة بالله تعالى، والحبِّ الصادق له سبحانه.
http://i.imgur.com/PAy2q.gif
أحدهما: الرضا بفعل ما أمر به وترك ما نهي عنه. ويتناول ما أباحه اللّه من غير تعدٍ إلى المحظور، كما قال: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ}[التوبة: 62]، وقال تعالى:{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}[التوبة: 59]، وهذا الرضا واجب؛ ولهذا ذم من تركهبقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ}[التوبة: 58، 59].
والنوع الثاني: الرضا بالمصائب، كالفقر والمرض وغيرها ..كما قال الحسن: الرضا غريزة، ولكن الصبر معول المؤمن.
وقد رُوي في حديث ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا).
فعش دائما راضيــآ وقانعــآََ وحامـــدآوشاكــــرآ لله سبحانه وتعالى. . .
آخـــــــتكم/
*مـــلآك*