الصحفيه
20-08-2013, 08:57 PM
{مقال الجمعة} بين الممكن والمستحيل
هنالك مساحة واضحة بين الممكن والمستحيل، بين الحق والباطل، بين الكذب والصدق، بين الظلم والنصرة، بين الهزيمة والنصر، وبين كل الأضداد، دائما هنالك مساحة واضحة لا يمكن أن تختفي أن تخفى على الناس، حتى يميز الله الحق من الباطل ويظهر الحق ويزهق الباطل.
نعرف أن الكذب من الخطأ، والصلاة من الصواب، ونعرف أن القتل من الخطأ، والصيام من الصواب، وسنبقى على معرفة وإدراك بأن هنالك أشياء كثيرة نقول عنها أنها في جانب الصواب والحق والخير، وهنالك أشياء في جانب الخطأ والباطل والشر.
من الممكن أو من المستحيل أن نحقق هدف ما، ولكنه لا يختلف في ميزان العدل، إن كان تحقيق هذا الهدف بطريقة مشروعة، صادقة، واضحة على خير، او كنا نحقق الهدف بطريقة الظلم والتعدي والكذب.
سنتفق على أن هنالك أمور كثيرة في حياتنا الشخصية والإجتماعية خطأ، وهنالك أشياء كثيرة صواب، ولكننا لا يمكن أن نقلب الحقائق أو نضع الأشياء في غير الحقيقة التي تعبر عنها.
سنظلم أنفسنا إن قلنا ما لا يتفق مع الحق، وإن كنا نكذب حتى لو على أنفسنا، وسنكون بكل تأكيد أكثر بعداً عن توفيق الله، وأقل رجاءاً بنصر الله، إن كان ميزان العدل مقلوب في تقييمنا للأمور على مستوى مشكلاتنا الشخصية أو الإجتماعية أو العملية.
هنالك مساحة واضحة بين الممكن والمستحيل، بين الحق والباطل، بين الكذب والصدق، بين الظلم والنصرة، بين الهزيمة والنصر، وبين كل الأضداد، دائما هنالك مساحة واضحة لا يمكن أن تختفي أن تخفى على الناس، حتى يميز الله الحق من الباطل ويظهر الحق ويزهق الباطل.
نعرف أن الكذب من الخطأ، والصلاة من الصواب، ونعرف أن القتل من الخطأ، والصيام من الصواب، وسنبقى على معرفة وإدراك بأن هنالك أشياء كثيرة نقول عنها أنها في جانب الصواب والحق والخير، وهنالك أشياء في جانب الخطأ والباطل والشر.
من الممكن أو من المستحيل أن نحقق هدف ما، ولكنه لا يختلف في ميزان العدل، إن كان تحقيق هذا الهدف بطريقة مشروعة، صادقة، واضحة على خير، او كنا نحقق الهدف بطريقة الظلم والتعدي والكذب.
سنتفق على أن هنالك أمور كثيرة في حياتنا الشخصية والإجتماعية خطأ، وهنالك أشياء كثيرة صواب، ولكننا لا يمكن أن نقلب الحقائق أو نضع الأشياء في غير الحقيقة التي تعبر عنها.
سنظلم أنفسنا إن قلنا ما لا يتفق مع الحق، وإن كنا نكذب حتى لو على أنفسنا، وسنكون بكل تأكيد أكثر بعداً عن توفيق الله، وأقل رجاءاً بنصر الله، إن كان ميزان العدل مقلوب في تقييمنا للأمور على مستوى مشكلاتنا الشخصية أو الإجتماعية أو العملية.