فتحية الحرز
22-01-2014, 08:01 AM
تشجيع الأطفال على الإبداع
نحن بحاجة إلى بيئات تشجع الأطفال الصغار على فعل الخير والإبداع والإنجاز، وتقدر الجهد الذي يبذلوه ولو كانت ثماره ضئيلة.
ومن الثابت علميا أن الأطفال يولدون وهم يتمتعون بإمكانات وطاقات إيجابية كبيرة، تؤهلهم لأن ينجزوا الكثير والكثير من الأعمال العظيمة، لكن أنماط التربية والتعليم السائدة في كثير من مدارسنا وبيوتنا، تئد تلك الإمكانات، أو توهنها.
فعلينا منذ اليوم أن نحاول استدراك ما يمكن استدراكه من ذلك، علينا أن نتعامل مع الأطفال بلغة التشجيع والشكر والتقدير على كل جهد يقومون به، وأن نبتعد كل البعد عن لغة التحطيم والإستنقاص والإستخفاف بقدراتهم ومواهبهم وأمنياتهم.
أيها الأب الفاضل :
أيتها الأم الفاضلة :
إليكما هذه القصة التي تؤكد واقع ما ذكرناه سابقا:
مرت طفلة صغيرة مع أمها على شاحنة محشورة في نفق، ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون إخراجها من النفق ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل فظلوا عاجزين عن حل المشكلة..
قالت الطفلة لأمها:
أنا أعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق!!
استنكرت الأم وردت:
هل من المعقول أن كل الإطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة!!
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها..
تقدمت الطفلة لرجل المطافئ وقالت:
سيدي أفرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر وتحل المشكلة بكل سهولة!!
وفعلا نفذوا كلامها فمرت الشاحنة وحلت المشكلة بكل بساطة..
وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!!
الخلاصة
امدح وشجع عندما تريد ابنا قائدا قويا واثقا مطمئنا، وحطم واستهزئ عندما تريد ابنا تابعا خانعا ضعيفا كأنه ريشة في مهب الرياح.
إعداد وترتيب
خدمة تفقهوا في الدين
مع خالص تحياتي المندوبة اﻹعﻻمية / فتحية الحرز
نحن بحاجة إلى بيئات تشجع الأطفال الصغار على فعل الخير والإبداع والإنجاز، وتقدر الجهد الذي يبذلوه ولو كانت ثماره ضئيلة.
ومن الثابت علميا أن الأطفال يولدون وهم يتمتعون بإمكانات وطاقات إيجابية كبيرة، تؤهلهم لأن ينجزوا الكثير والكثير من الأعمال العظيمة، لكن أنماط التربية والتعليم السائدة في كثير من مدارسنا وبيوتنا، تئد تلك الإمكانات، أو توهنها.
فعلينا منذ اليوم أن نحاول استدراك ما يمكن استدراكه من ذلك، علينا أن نتعامل مع الأطفال بلغة التشجيع والشكر والتقدير على كل جهد يقومون به، وأن نبتعد كل البعد عن لغة التحطيم والإستنقاص والإستخفاف بقدراتهم ومواهبهم وأمنياتهم.
أيها الأب الفاضل :
أيتها الأم الفاضلة :
إليكما هذه القصة التي تؤكد واقع ما ذكرناه سابقا:
مرت طفلة صغيرة مع أمها على شاحنة محشورة في نفق، ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون إخراجها من النفق ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل فظلوا عاجزين عن حل المشكلة..
قالت الطفلة لأمها:
أنا أعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق!!
استنكرت الأم وردت:
هل من المعقول أن كل الإطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة!!
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها..
تقدمت الطفلة لرجل المطافئ وقالت:
سيدي أفرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر وتحل المشكلة بكل سهولة!!
وفعلا نفذوا كلامها فمرت الشاحنة وحلت المشكلة بكل بساطة..
وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!!
الخلاصة
امدح وشجع عندما تريد ابنا قائدا قويا واثقا مطمئنا، وحطم واستهزئ عندما تريد ابنا تابعا خانعا ضعيفا كأنه ريشة في مهب الرياح.
إعداد وترتيب
خدمة تفقهوا في الدين
مع خالص تحياتي المندوبة اﻹعﻻمية / فتحية الحرز