أميس ران
12-11-2014, 08:07 AM
الوفاء ماذا يعني
أبراهيم تصدر خلة الوفاء
(وأبراهيم الذي وفى)
فأن أبراهيم أبتلي بعداوة قومه له وعداوة أبيه
فأوفى بماعاهد الله عليه في ألاخلاص بالتوحيد
وفي قضية ذبح أبن أسماعيل وزوجته هاجر
فكان مثلا للوفاء فمدحه الله وقال( أن أبراهيم كان أمة قانتا لله)
بصراحة هو دين في رقابنا
يبقى جميل على عاتقنا بأن نعامل من أحسن ألينا بالحسنى
مع أجتماع البلاء والمصائب بأرغام النفس على الوفاء
أن نفي بالعهود والوعود
العهد بينك وبين الله يتطلب منك الوفاء
التوبة الصادقة تتطلب منك وفاء
العطاء تراه متمثلا في كل حركة وكل أشارة
وكل كلمة تنطقها هي عطاء و تتطلب منك وفاء
ياه.......
أذا الوفاء ثقيل لو نفهمه على الحقيقة
يتطلب منك مجهودا وتضحية
أن تفي لمحبيك وأصحابك وذويك
وضده الكذب وضده الخداع وضده النكث والخلاف
هو النفاق بكل أشكاله
حقا أن الوفاء أمانة وألامانة ثقيلة
وعندهم حق السموات والارض والجبال حينما أشفقوا وهربوا منها ولم يقبلوا بها
لأن الوفاء صعب فطلبوا ألاستعفاء منه
ألا الانسان لم يصدق وأعتبره عرض مغري فوافق دون أن يفكر بأن عليه الوفاء
وذلك هو الانسان كل عرض يقول أنا ثم يتملص بالنكث وخلف الوعود
و قلب الانسان يستصغر الكلمات ويحقرها
فلم تعرف ألامانة عنده حقا ولم يعرف الوفاء في قلبه طريقا
يال.. قساوة قلبك يا أنسان
كأن قلبه حجرا
(لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية اله)
وقلب ألانسان أقسى وأشد صلابة من الحجارة
فأن من الحجارة لما يتفجر منها ألانهار وأن منها لما يشقق فيخرج منه الماء
ومنها لما يهبط من خشية الله )
والحجر فيه روح يسبح ويتحرك ويتفاعل مع كلام الله ويتصدع من خشية
ألا قلب ألانسان من دم ولحم لكنه ضرب المثل في القساوة والخيانة
والكذب سبحان من خلقه
وسبحان الذي قلوبنا بين يديه يقلبها كيف شاء
لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ان الله لا ينظر الى صوركم ولا ألى
أجسامكم ولكن الى قلوبكم التي في الصدور ...أو كماقال صلى الله عليه وسلم)
اللهم أجعلنا من ألافياء
اللهم أغسل قلوبنا من النفاق
أبراهيم تصدر خلة الوفاء
(وأبراهيم الذي وفى)
فأن أبراهيم أبتلي بعداوة قومه له وعداوة أبيه
فأوفى بماعاهد الله عليه في ألاخلاص بالتوحيد
وفي قضية ذبح أبن أسماعيل وزوجته هاجر
فكان مثلا للوفاء فمدحه الله وقال( أن أبراهيم كان أمة قانتا لله)
بصراحة هو دين في رقابنا
يبقى جميل على عاتقنا بأن نعامل من أحسن ألينا بالحسنى
مع أجتماع البلاء والمصائب بأرغام النفس على الوفاء
أن نفي بالعهود والوعود
العهد بينك وبين الله يتطلب منك الوفاء
التوبة الصادقة تتطلب منك وفاء
العطاء تراه متمثلا في كل حركة وكل أشارة
وكل كلمة تنطقها هي عطاء و تتطلب منك وفاء
ياه.......
أذا الوفاء ثقيل لو نفهمه على الحقيقة
يتطلب منك مجهودا وتضحية
أن تفي لمحبيك وأصحابك وذويك
وضده الكذب وضده الخداع وضده النكث والخلاف
هو النفاق بكل أشكاله
حقا أن الوفاء أمانة وألامانة ثقيلة
وعندهم حق السموات والارض والجبال حينما أشفقوا وهربوا منها ولم يقبلوا بها
لأن الوفاء صعب فطلبوا ألاستعفاء منه
ألا الانسان لم يصدق وأعتبره عرض مغري فوافق دون أن يفكر بأن عليه الوفاء
وذلك هو الانسان كل عرض يقول أنا ثم يتملص بالنكث وخلف الوعود
و قلب الانسان يستصغر الكلمات ويحقرها
فلم تعرف ألامانة عنده حقا ولم يعرف الوفاء في قلبه طريقا
يال.. قساوة قلبك يا أنسان
كأن قلبه حجرا
(لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية اله)
وقلب ألانسان أقسى وأشد صلابة من الحجارة
فأن من الحجارة لما يتفجر منها ألانهار وأن منها لما يشقق فيخرج منه الماء
ومنها لما يهبط من خشية الله )
والحجر فيه روح يسبح ويتحرك ويتفاعل مع كلام الله ويتصدع من خشية
ألا قلب ألانسان من دم ولحم لكنه ضرب المثل في القساوة والخيانة
والكذب سبحان من خلقه
وسبحان الذي قلوبنا بين يديه يقلبها كيف شاء
لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ان الله لا ينظر الى صوركم ولا ألى
أجسامكم ولكن الى قلوبكم التي في الصدور ...أو كماقال صلى الله عليه وسلم)
اللهم أجعلنا من ألافياء
اللهم أغسل قلوبنا من النفاق