مرتضى الخليفة
17-09-2015, 01:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وتتابع الاهواء والفتن بنا
حينما تستيقظ من سبات عميق وطويل جدا وتجد كل شيء تغير من حولك ، الحديث اصبح قديما والمعدوم موجودا والمستحيل ممكنا والخيال حقيقة
فماذا تصنع ؟وانت ترى نفسك في وسط غريب انت مصداق النكرة فيه
ماذا تصنع ؟ وانت ترى نفسك لا قيمة لك في هذا الوسط بل عبء ثقيل يراد التخلص منه
ماذا تصنع ؟ وانت لاتعرف كيف تتعاطى مع كل هذه المتغيرات
حينها ستهرع الى قومك فزعا يملىء قلبك الرعب وعقلك الحيرة
والمصيبة حينما تجد قومك اصناف حمقى ، فصنف لايريد الاستيقاظ وصنف استيقظ لكن لايبالي وصنف لايدري مايفعل ، هذا هو حال الواقع المؤلم الان
هنا ماهو تكليفنا ؟ كيف نعالج اوضاعنا ؟
الجواب هو البدء من الصفر
علينا اولا الاعتراف بالفشل والاعتراف بموقعنا السلبي في المستوى الاحداثي للتقدم
بعد ذلك نبدأ من الصفر نقوم بنفظ غبار الحمق والجهل عن عقولنا ونرفع الانقاض ونهيء ارضية الانطلاق
ثم نبدأ بالبناء والعمل الدؤوب وبذل الجهد وكل غالي ونفيس حتى نقف على ارجلنا ونلحق بركب المتقدمين وذلك لا يكون الا :
1- الاعتماد على الله عز وجل اولا واخيرا
2- الاعتماد بعد ذلك على انفسنا ثم انفسنا ثم انفسنا
3- اليأس من طلب معونة الاخرين لنا والطمع بما في يد الله
4- تحمل كل فرد المسؤلية ان يعتبر كل فرد نفسه مسؤلا
5- على كل فرد ان يحترم ذاته ولا يحقرها مهما كان حجمه فإن ذلك من فعل الشيطان حتى يثبطه
6- التحلي بروح المبادرة والجرأة في طرح الفكر البناء والتجديد
7- تقبل النقد والصبر والتحمل لم تخلق الراحة في الدنيا
8- التعاون والتكاتف والنفس الطويل في شق طريق التقدم والتطور
اذا عملنا بذلك هنا يقينا باذن الله لن نواكب الامم المتقدمة فقط بل سنعلوها وبفترة وجيزة ومن يعتريه الشك في ذلك فليلقي نظرة موجزة على تاريخ امن ارادوا التقدم وعاشوا في ظروف اسوأ واشد مما نحن فيه وانجزوا ما ارادوا في غضون سنوات قليلة فقط
نحن البشر نشترك في حقيقة النطق اي الفكر التفكر فلقد من الله عزوجل الذ نعمة في الوجود وهي العقل بحيث يجعل الانسان متطورا بلا حد
اسأل الله التوفيق والنجاح لي ولكم
تحياتي
اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وتتابع الاهواء والفتن بنا
حينما تستيقظ من سبات عميق وطويل جدا وتجد كل شيء تغير من حولك ، الحديث اصبح قديما والمعدوم موجودا والمستحيل ممكنا والخيال حقيقة
فماذا تصنع ؟وانت ترى نفسك في وسط غريب انت مصداق النكرة فيه
ماذا تصنع ؟ وانت ترى نفسك لا قيمة لك في هذا الوسط بل عبء ثقيل يراد التخلص منه
ماذا تصنع ؟ وانت لاتعرف كيف تتعاطى مع كل هذه المتغيرات
حينها ستهرع الى قومك فزعا يملىء قلبك الرعب وعقلك الحيرة
والمصيبة حينما تجد قومك اصناف حمقى ، فصنف لايريد الاستيقاظ وصنف استيقظ لكن لايبالي وصنف لايدري مايفعل ، هذا هو حال الواقع المؤلم الان
هنا ماهو تكليفنا ؟ كيف نعالج اوضاعنا ؟
الجواب هو البدء من الصفر
علينا اولا الاعتراف بالفشل والاعتراف بموقعنا السلبي في المستوى الاحداثي للتقدم
بعد ذلك نبدأ من الصفر نقوم بنفظ غبار الحمق والجهل عن عقولنا ونرفع الانقاض ونهيء ارضية الانطلاق
ثم نبدأ بالبناء والعمل الدؤوب وبذل الجهد وكل غالي ونفيس حتى نقف على ارجلنا ونلحق بركب المتقدمين وذلك لا يكون الا :
1- الاعتماد على الله عز وجل اولا واخيرا
2- الاعتماد بعد ذلك على انفسنا ثم انفسنا ثم انفسنا
3- اليأس من طلب معونة الاخرين لنا والطمع بما في يد الله
4- تحمل كل فرد المسؤلية ان يعتبر كل فرد نفسه مسؤلا
5- على كل فرد ان يحترم ذاته ولا يحقرها مهما كان حجمه فإن ذلك من فعل الشيطان حتى يثبطه
6- التحلي بروح المبادرة والجرأة في طرح الفكر البناء والتجديد
7- تقبل النقد والصبر والتحمل لم تخلق الراحة في الدنيا
8- التعاون والتكاتف والنفس الطويل في شق طريق التقدم والتطور
اذا عملنا بذلك هنا يقينا باذن الله لن نواكب الامم المتقدمة فقط بل سنعلوها وبفترة وجيزة ومن يعتريه الشك في ذلك فليلقي نظرة موجزة على تاريخ امن ارادوا التقدم وعاشوا في ظروف اسوأ واشد مما نحن فيه وانجزوا ما ارادوا في غضون سنوات قليلة فقط
نحن البشر نشترك في حقيقة النطق اي الفكر التفكر فلقد من الله عزوجل الذ نعمة في الوجود وهي العقل بحيث يجعل الانسان متطورا بلا حد
اسأل الله التوفيق والنجاح لي ولكم
تحياتي