[بنت أبوي]

أستاذ ابراهيم .. أسعدك الرحمن وبارك لك هذا البيان

أما أنا فألاحظ أني لما أغضب من أمر معين ( ألتزم الصمت وألجأ للنوم مباشرة )

وللنوم بالنسبة لي فوائد عظيمة في فترات الغضب :

لأني لما أصحى ( أكون ناسية كل شي ) وتسير حياتي بأمر طبيعي جدا وما كأني مريت بموقف أغضبني قبل النوم

وشعوري بالغضب أعبر عنه ( بالدموع المكابرة ) التي تغرق بها العينان ولكنها تأبى السقوط ,, إلا أنا تسقط أمام

أمي وأبي ( فقط ) فأمامهما يحق لي أن أكون الأضعف , وحينما تسقط فإنها انذار لقدوم انفجار سريع من البكاء

ايضا لايمكن أن يظهر إلا بحضرة والداي فقط ,,

وإذا كان المكان يحوي اشخاص غير أمي وأبي فإن غضبي يكون بطيء جدا , خوفا من أن ينطق لساني بكلمات

لا أستحسنها حينما أسمع لها وأنا في غير فترة الغضب , وإن تطلب الموقف أن أغضب فإني اكتفي بالهروب من

المكان إلى مكان آخر ,, فمثلا , عندما أكون في الطابق الأول , أصعد ,, وإذا كنت ببيت غير بيتي , اعتذر بطريقة

لطيفة وأخرج دون أن اشعر الآخرين , أو أني اتصبر وأتصبر أو أخرج الحديقة وأتصل بصاحبتي وأتكلم في أمر آخر

حتى أتمكن من تهدئة نفسي لمواجهة الضيوف بالشكل المرغوب والجميل الذي عودتهم عليه دائما

وأعتقد من أهم الأسباب في غضبي ( حساسيتي الزائدة ومثاليتي الشديدة في بعض الآمور )