أيها الغريب ....
إليك شمعة الأمل ... هاهي تتراقص بنورها الذي يوعد بالفرج أمدها إليك
... خذها واجعل من نورها نورا يضيء جنبات الكون من حولك ولن يكون ذلك
إلا إذا شع نور الأمل في جنبات تلك النفس الحزينة!
أيها الغريب ! هات يدك وامضي في طريق الأمل .... عاهدني أن تكون ذلك
الشخص الذي أريد والذي تريده الأمة المؤمنة, فالمؤمن القوي أحب إلى
الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير
حينها سترى سفينتي تمخر عباب البحار المتلاطمة الأمواج لتلاقي سفينة
الغريب فترافقها المسير ... والأمل في الغدالقريب يضىء بنوره ذلك الطريق
موضوع رائع اختي الكريمة .. الف شكر لك