[فية]

ما أجمـل الحــــب.....

أذا كان لله و فالله ذالك الحب الصادق الطاهر حب

المرء لنبيـــه .

فهاهو صحابي يذكر موته وموت الحبيب الكريم

فيخشى من عدم تمكنه من النظر الى وجهه الكريم

في الجنة حتى ولو دخل الجنة لرفعة درجته حيث

يكون مع النبييّن .

يروي لنا الإمام الطبراني قصته على لسان عائشة

الصديقة بنت الصديق ا حيث قالت:

جاء رجل الى النبي فقال : يا رسول الله أنك

لأحب الي من نفسي ، وإنك لأحب اليّ من ولدي ،

وأني لأكون فالبيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي

فأنظر إليك. و أذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك


إذا دخلت الجنة رفعت مع النبييّن وإني إذا دخلت

الجنة خشيت أن لا أراك ...
فلم يرد النبي حتى نزل جبريل بهذه

الآية {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين}

نعم هذا هو الحب ...

يا رب أجمعنا بحبيب قلوبنا و أسقنا بيده الشريفة

من الحوض و أجعلنا أنصاره

فداك أبي وأمي وروحي يا رسول الله
منقول

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك