كيف ننساهم
ذاك العجوز الهرم الذي نقض غزله مع تداول الأيام
فأبقى سفينته راكضا على قدميه سائلا عنك فكيف عليك نسيانهم
كنتِ وما زلتِ كعبق ورود الجوري الأحمر
التي تصطف تصفيقا وحفاوتاً بك
فرحاً وشوقاً بجود قلمَك َولرؤيتكِ على احسن حال
كيف ننساهم
لك ودي وشوقي لحين عودتك لمتصفحي الابيض