وهاي التكملة علشانك
كانت مارغرت واقفة بدهشة وصدمة عارمتين فاي اذلال اكبر من ان تصفعها روز امام الفتيات واصرت على الانتقام
ما ان دخلت روز الجناح حتى القت بنفسها وروحها وهمومها المحملة جسدها على السرير العتيق كانت شبه يائسة فمع ان هذه الكتب تسرح بها في كل العالم الا انها ما ان تترك الكتاب وتعود الى واقع المزري حتى تكتأب مجددا تنهدت تنهدة طويلة ووضعت يدها على خدها وبعد تأمل دام طويلا خطرت لها فكرة وقالت:
لماذا لا اكتب؟؟ لماذا لا اكتب الى الجرائد خواطر فهذا سيزيد من دخل الملجئ ويقلل من الضغط علي وسوف انشرها من مصروف الذي تقدمه لي المسؤلة
اخرجت ورقة وقلم واخذت تكتب:
" مبحرة في خيالاتي مبحرةفي صفحات كتابي مبحرة في كلمات ارسطو وافلاطون ناظرة الى العالم عبر شباكي ناظرة اليه عبر صفحات كتابي ناظرة اليه عبر ما خطته يد كل خطاط ابي
اراه في لفظ مخارج الكلمات اراه في مخيلتي التي لا تتجاوز الانش منه .
أتأمل,عالما ارتقى فالتقى المرتقون ونسي الكادحون
أتأمل,عالما نحن فيع عيب وعبئ مع اننا نحمل اعباء الدنيا على ظهورنا
أتأمل,عالما صار كغاب نحن فيه ارانب وتعددت الذئاب
واخيرا اتوق الى عالما نكون فيه كلنا نبات اخضر شعاعه براءة وماءه صفاء وهواءه نقاء
الموقعة:
فتاة الصحراء
ارسلت هذه المقال الى عدة جرائد ومضت ايام على ارسالها ولكن دون جدوى فما من جريدة ردت عليها املت كثيرا في رد فهذا املها الوحيد في الفضفضة عن همومها للعالم الجرئ الخارج
ماذا سيحدث هل سيرد عليها احد وهل ستنشر وماذا ستكون ردود الفعل عليها؟؟؟؟؟؟
وصلت الى الجناح استقرت على السرير العتيق فتحت الجواب وهي تشعر بدقات قلبها به فتحته وكان قد كتب فيه:
" عزيزتي فتاة الصحراء لا ادري من تكونين او من اين انت ولا اريد ان اكذب عليك فلم تكن كتاباتك على حد واسع من البلاغة او الدب الفرنسي او الانجليزي ولكنها برأيي كانت مدهشة ولا اريدك ان تستغربي فقد دخلت قلبي دون طر باب علمت انها حوت مشاعر صادقة واحاسيس شفافة فقد واختفت في هذا الزمان اود شكرك على ارسالها لنا وثقي اني سوف انشرها في صفحة الادب وارجو ان توافينا بجديدك ويكون افضل ..."
الموقع:
مع خالص تقديري واحترامي
السيد ,تشارلز م.روبنسون
محرر جريدة نيو باريس
كانت يدها ترتجفان فرحا وعدم تصديق فها هو السيد روبنسون محرر جريدة نيو باريس يقبل كتاباتها كان خبرا سعيد جدا وكانت لم تسمع خبرا سعيدا منذ زمن وقد شكت انها قد سمعت خبرا سعيد يوما غير هذا كانت تقول دائما ان التعاسة ولدت معها وهي حاليا تحاربها !!!
قررت الانتظار حتي صدور العدد من الجريدة وترى ما رأي القراء بمقالها وفعلا يوم الاحد يوم صدور الجريدة اشترتها روز مع ان شرائها سبب لها خسارة كبيرة في مصروفها ولكنها لم تأبه وفتحت فورا على صفحة الادب رأت العديد من الردود والاراء وكان معظمها جيد عن مقالتها ولكن الذي اثار انتباهها هو:
"عزيزتي فتاة الصحراء اقدر لك تأملاتك وخيالاتك التي اقل ما يقال عنا برائعة , ولكنك تأملين الى عالماً مثالي لم تحققه افكار افلاطون ولا ارسطو ولا فولتير ولاروسو ولا أي من الفلاسفة اليونان ولا الفرنسيين !!!!
ارى ان العالم اذا صار هكذا يتوقف وينقطع !!!
اقدر لك افكارك ولكني بصراحة اراها سطحية
تقبلي احترامي واعجابي الشديدين
الحرية
من هي الحرية هذه المعلقة الغريبة وكيف سترد روز عليها وماذا مع انتقام مارغرت كل هذا في الجزء القادم ولن اطيل الغيبة عليكم ولكن بدي اراااااااااائكم