بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه فتاوى العلماء في حكم مقاطعة منتجات الكفار ولما لهذا الأمر من أهمية بالغة استعنت بالله تعالى بجمع هذه الفتاوى وبيان كلام العلماء في ذلك وليكون طالب العلم على بصيرة من هذه القضايا وغيرها مما هو مطروحٌ اليوم في ارض الواقع، وصلى والله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.
*******************************************
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال رحمه الله متحدثاً عن حماقة الرافضة في هذا الشأن:
وأما سائرحماقتهم فكثيرة جدا ، مثل كون بعضهم لايشرب من حفرة يزيد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) والذين معه كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار وبعضهم لايأكل من التوت الشامي ومعلوم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ومن معه كانوا يأكلون مما يجلب من بلاد الكفار من الجبن ويلبسون ماتنسجه الكفار بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار.. الخ
< منهاج السنة 1/38 >
فتوى اللجنة الدائمة العلمية والإفتاء رقم< 21776 >
وتاريخ 25/12/1421 هـ
السؤال:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيترا هت وماكونالدز… إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟ أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنا فقط؟
الجواب:
يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى : والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود.
اللجنة الدائمة العلمية للأفتاء
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال:
فضيلة الشيخ مارأي فضيلتكم في نشر فكرة مقاطعة المنتجات والمواد الأستهلاكية والمنتجات الأمريكية الصنع للمساهمة في زيادة تدهور اقتصادها لما لها من نشاطات ومواقف شيطانية ضد المسلمين؟
الجواب:
أشتر ما أحل الله لك واترك ماحرم الله عليك < شريط لقاء الباب المفتوح رقم 64
فضيلة الشيخ صالحبن فوزان الفوزان
السؤال:
فضيلة الشيخ وفقكم الله، يكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شراءها وعدمبيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم في إحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلىالمقاطعةوأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراءلواحدة من هذه البضائع حرام ، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومعين لهؤلاء ولليهودعلى قتال المسلمين فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها وهل يثاب الشخصعلى هذا الفعل؟
الجواب:
أولاً: أطلب صورة أو قصاصةمن هذه الجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل .
ثانياً: هذا غير صحيح. العلماء ما أفتو بتحريم الشراء من السلع الأمريكية ، والسلع الأمريكية مازالت توردوتباع في أسواق المسلمين ، ولاهو ضار أمريكا إذا منك ما أشتريت منها من سلعها ماهوضارها هذا ، ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر إذا أصدر ولي الأمر منعاًومقاطعة لدولة من الدول فيجب المقاطعة أما مجرد الأفراد أنهم يبون يسوون هذا ويفتونفهذا تحريم ما أحل الله لايجوز.< المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعملياتالأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض