عجب والله من أمر مديرات هذا الزمان تكلف المعلمة إلى جانب حصصها الكثيرة أن تكون مسئولة عن رعاية الموهوبات ومسئولة عن الاعلام ومسئولة عن التوجيه والإرشاد لحل مشكلات الطالبات والمواهب والاعلام يحتاجان إلى مبالغ مادية لإبراز الأركان بجمال واضح وملموس فتقوم المعلمة المسكينة بدفع كل مايحتاجه الركن من مبالغ مادية بكل روح رياضية واقسم بالله العظيم أن المبلغ وصل إلى الف ريال ودفعته المعلمة المسكينة من جيبها الخاص بكل رضا ولم تطلب من المديرة الظالمة فلس واحد وهي تعلم أن الوزارة توفر مبالغ لمثل هذه الأنشطة ولكن خجلها منعها من أن تطلب الظالمة البخيلة وفي أثناء عمل هذه الأنشطة احتاجت المعلمة المسكينة دبابيس تخيلوا فيكون الرد من المديرة هذه آخر مرة تطلبين وكأن العمل لأبوي ولكن هنا السؤال أين تذهب الأموال التي تأتي من الوزارة هل توضع في الجيب أم ترجع للوزارة مرة آخرى كي يأتيها شكر من الوزارة ويكون جمال مدرستها على حساب المعلمة المسكينة هذه قضية يجب النظر إليها ياوزارة التعليم حيث ينظر في أمر المديرة التي ترجع الأموال لكم وتفرحون بها وتشكرونها على حرصها الشديد بدلا من أن تسألونها كيف أصبحت المدرسة بهذا الجمال وعلى حساب من ومن يستحق الشكر الحقيقي تلك المديرة التي ظلمت المعلمة فاقتصت من راتبها الضعيف المرهق بالشئون العائلية واستقلت خجلها وحيائها أم صاحبة الفضل في إبراز جمال المدرسة أين العدالة ياوزارة التعليم في هذا رجائي الخاص أن تأتوا لزيارة المدرسة عندما ترسل لكم أي مديرة مبالغ مادية ووجهوا لها سؤالا كيف تم الجمال ومن صاحبة الدفع هل برضاها أم خجلا منها وبخلا من مديرتها ولماذا لاتعطينها لو القليل من أموال الوزارة حتى لو لم تطلب إبراء للذمة ياوزارة التعليم ابروا ذمتكم أمام الله عز وجل فكل شئ زائل وتراكم محاسبون وشكرا.