[haden]

يعتبر مصنع الجزيرة من أفضل المصانع الموجودة في محافظة الاحساء ولكن ...........؟

بعد زيارتي اليوم لمصنع الجزبرة وجدت تخبطات لدى المصنع وبالأخص الإدارة .

فقد جاء رجل يطالب بالتمر بعد أن حان وقت التسليم وفوجئ بأنه لم ينتهي من موضوع تمره والغريب في الأمر أن هناك من جاء بعده بزمن وقد تم تسليم التمر له وهذه حجة الرجل ومصادفة وجدت فاتورة بإسم ........................ من العوائل المعروفة وكان صاحب الشأن قبله بأرقام كثيرة وقدم على غيره .... الواسطة لها دور

ورجل يذهب بالتمر الى المصنع هو مع زميله وقد تم تسليم التمر للمصنع معا وفي نفس الوقت وفوجئ أن فارق التسليم بينهما 10 أيام لماذ لأنه من عائلة .................... ؟
فلما تم الاستفسار من صاحب المصنع قال بالحرف الواحد ربما الرجل لديه ظروف أو سفر فعجل له ؟ عاش مصرف .

ورجل آخر جاء بالتمر اليهم وطالب بالوزن فرفض العامل بحجة أنه لاوقت لدينا لميزان التمر وقد كان ذلك من باب التخمين في الوزن بانه ربع من ما يقارب 60 كليوا والحقيقة أن الرجل لم يشتره على أنه ربع من بل 52 كيلوا فلما سئل الرجل عن السبب في عدم الميزان حتى لا يبخس حقه قال بالحرف الواحد ليس لدينا وقت للميزان وأنه سوف يوزن لآحقا وهذه تعليمات مدير المصنع علما بأنه لم يكن لديهم في ذلك الوقت إلا أربع أشخاص فأين الإزدحام ؟
وعندما حان وقت التسليم إذا بالرجل يفاجئ بأن الفاتورة موجود فيها وزن التمر 60 كيلوا ولم يتم وزن التمر نهائيا وقد ووضع له في الفاتورة على أنها موزونة وبعد التحقيق تبين أنها لم توضع في الميزان أصلاً ولكن الرجل أسر على وزن التمر والتأكد منه وكان هناك بوادر مماطلة وتأخير في تلبية رغبة الرجل بالوزن من قبل مدير المصنع ثم من المدير المالي وبعد مضي ساعتين من التأخير على أمل ان يرهق الرجل في الصيام ويتنازل عن قيمة 8 كيلوا وكان للرجل ما أراد بعد الصبر لأنه لن يضيع حق وراءه مطالب علما بأن مدير المصنع غني عن ذلك المبلغ الزهيد ولكن الطمع على حساب الغير ..........أي باب يصرف ذلك المبلغ نقول صدقة لصاحب المصنع !
فكم رجل لم يتم وزن التمر له .. ! العدد كثير وبدون مبالغة فلوا جمعت لكان المبلغ كبير .

ورجل آخر يتم الاتفاق مع المصنع باستبدال تمر بتمر آخر على أن يكون نفس الوزن ولكن للأسف بعد التأكد من الوزن لآحقا وجد أن المصنع قد أنقص في الوزن وجحة العامل بعد المراجة احتياطاً ؟ ......الاحتياط مطلوب .
فمع حب المال وخلو الوازع الديني قد يتهاون الإنسان عن كل شيءلقوله تعاى ( ويحبون المال حبا جما ).
وهذا نوع من أخذ المال بغير حق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم « لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع .......وذكر منها وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه » اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك .
فخرجت من المصنع وأنا كلى أساً وندما على ما رأيت وسمعت وياليتني ماذهب ولكن ؟

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك