شكرا أختي العنود وبارك الله فيك ونفع بك
أما أخي البندر ....فصدقت فإن القطعنة قد تورث
المشكلة يا أخي الكريم أن القطعنة فكر بل وخطير على المجتمع لكونه يغيب العقول
فمثلا تجد أن الناس قد يتناقلون شائعة بل تجد من يقسم على صحتها وهو لايعرف أحدا من أطرافها......يحدثني أحد الفضلاء يقول سمعت شخصا يذم آخر فقلت له يافلان ليش تغتاب هذا الرجل أكيد إنه غاثك وتكلم فيك بما يسؤك فقال: أبدا أنا ما أعرفه يقول فقلت له : وكيف تذم أحدا لا تعرفه ..قال : سمعت فلانا يذمه...قلت له:هذا وأنت مرب وتعلم الأجيال فماذا تركت للعوام والجهلة......هذا أخي البندر نموذج حي وواقعي لنوعية القطيع ....أجمل مافي الحياة بعد الايمان والعمل الصالح أن تعيش حرا في فكرك ورأيك وطرحك ....يحدثني أحد الكرام يقول عندنا في العمل يخادعنا رئيس الشركة بما يسمى الديمقراطية فعندما يريد تقرير أمر ما يطلب التصويت ويعطي رأيه بعدها ينطلق القطيع يتدافعون يؤيدون رأي الرئيس في حين يبقى من خالفه وهم قلة في موقف محرج فينصاعون للأمر.....وهذه النوعية لا تخلو منها أرض