والنعم بالبنات << هذه القصة حجة
على الأولاد
بصراحة أعجبتني القصة جداااا
وأرى أنها واقع << ما أدري ليه أحس ان البنت
هي اللي تحس بأمها وأبوها أكثر
أصلا حتى الأب يدلل البنت ويفتخر بها كثيرا ويحنوا عليها أكثر
نعم أتفق بأن الأبناء عزوة -- ولكن البنات ( الصالحات ) نعمة لاتقدر بثمن
وأنا أعرف قريبتين لي
الأولى ماشاء الله عندها 4 بنات ورا بعض بعدهم ولدين
والثانية ماشاء الله عندها 3 أولاد
تقريبا عمر بنات الأولى قريب جدا من عمر أولاد الثانية
وهم الآن وصلوا إلى مرحلة الشباب بسم الله عليهم
فإذا جاءتنا أم البنات أو احنا زرناها -- ماشاء الله ذوق وسناعة
وترتيب وأناقه وضيافة تفتح النفس -- تجلس وتآمر -- والتعامل معها ومع بناتها بالخز
يفهمون عليها من النظرة
أما أم الأولاد -- عيونها بهامتها دااائما وهي التي تقوم بدور الأب والأم
وإذا تاخروا أبناءها هي اللي تنتظرهم -- يأتيها السكر والضغط بسن مبكرة
حياتها صرااخ وتهديد - دائما قلقة -
بالعلم من أن الوالدتين كانتا بنفس الطباع قبل الزواج
ولكن هذا حال الدنيا
وما أقصد بكلامي ان أعمم هذه الشخصية على أم الأولاد
ولكن حتى يعلم أبو البنات وأم البنات أن البنات نعمة ثمينه لو قوبلت بالتربية الصالحة والتوجيه السليم
وحطوا خطين على كلمة ( التربية ) الصالحة
فأصابع اليد مو سواء وكم من بنت كانت نغمة على والديها
وكم من ولد كان نعمة لوالديه
فالإنسان لايعلم أين الخير -- سواء بالولد أو البنت
ولكن الأهم ((( التربية الصالحة ))) للجنسين
فمن يريد من أبنائه بالمستقبل << يعطيهم بالحاضر
والعطاء يختلف من أب إلى آخر ومن أم إلى أخرى
وحطوا في بالكم أيها الآباء والأمهات <<
العطاء الذي أقصده عطاء نفسي
فكلما منحتم أبناءكم الحب والحنان والعطف والثقة
وأشبعتم رغباتهم العاطفية وشحنتم همتهم بالقيم وزعتم فيهم السلوك الفاضل
فبإذن الله ستجنون ثمار رااائعة وأبناء وبنات رااائعين
تفخرون بهم ويفخر بهم المجتمع
وكل إنسان يتمنى أن يصبحوا أبناءه أحسن منه <<
شكرا أخي الكريم على طرحك الرائع
جزاك الله خير
والمعذرة فقط أطلت عليكم ولكن فكرة الموضوع راقت لي كثيرا