18-04-2009, 07:53 PM
|
#17
|
تاريخ التسجيل: 05-02-2009
الدولة: بهالدنيا
المشاركات: 697
معدل تقييم المستوى: 17
|
رد: دعوة لطرح الفائدة هااام
الحليم الحقيقي
ولكن الحليم الحقيقي هو الله عز وجل فقد وصف نفسه بالحلم في أحد عشر موضعا في القرآن الكريم ، قرن فيها المغفرة بالحلم واصفا نفسه في أربعة مواضع من القرآن الكريم كالتالي :
في قوله تعالى :"لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم " 225 سورة البقرة ، وفي قوله تعالى : ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم "الآية 235 من سورة البقرة ، وفي قوله تعالى:" إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم " الآية155 من سورة آل عمران وفي قوله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم وإن تسألوا عنها حين يُنَزل القرآن تُبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم " الآية 101 من سورة المائدة ، وقرن الحلم بالمغفرة مقدما الحلم على المغفرة في آيتين اثنتين هما قوله تعالى : تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا " 44 الإسراء ، وقوله تعالى : إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا " الآية 41سورة فاطر ، كما قرن سبحانه العلم بالحلم في ثلاثة مواضع هي : في قوله تعالى : "ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين وإن كان رجل يُورث كلالةً أو امرأةٌ وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يُوصَى بها أو دين غير مُضارٍ وصية من الله والله عليم حليم" الآية 12 من سورة النساء ،وقوله تعالى :" لَيدخلنهم مُدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم " الآية 59 من سورة الحج ،
وقوله تعالى : تُرجي منهن من تشاء وتُؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تَقَر أعينهن ولا يحزنّ ويرضين بما آتيتهن كلهن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما " الآية 51 من سورة الأحزاب ، كما قرن سبحانه الشكر بالحلم في موضع واحد هو قوله تعالـــــى : إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم " الآية 17 من سورة التغابن وقرن سبحانه الغنى بالحلم في موضع واحد هو قوله تعالى : " قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم " الآية 263 من سورة البقرة ، والحليم في صفة الله عز وجل معناه الذي لايستخفه عصيان العصاة ولا يستفزه الغضب عليهم ، ولكنه جعل لكل شيء مقدارا فهو منته إليه "(4) وهو يمهل العقوبة فلا يعجل بها للعاصي "(5) وعلى هذه الصفة يكون الحلم، فالله عز وجل قادرٌ على معاقبة العاصي ولكنه يحلم عنه ويعطيه المهلة تلو المهلة وهو أعلم به، فإن رجع غفر له ما مضى وإن استمر في ضلالة تنامت عقوبته حتى يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر 0
منقول بإختيار
دمتم بحفظ الله ورعايته ونسأل الله القبول
|
|
|